اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

زيد النوايسة يكتب: حتى لا يتكرس المزاج السلبي نحو الانتخابات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/10 الساعة 23:06
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ثلاثة أشهر تفصلنا عن موعد الاقتراع المحدد من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب. وعليه فإننا ذاهبون رسمياً للانتخابات ما لم تحدث انتكاسة وبائية تستدعي العودة للإغلاق أو الحظر الجزئي، وهذه فرضية قائمة نتيجة ظهور حالات محلية في أكثر من محافظة.

المؤكد أيضاً أن التحذيرات التي تطلقها منظمة الصحة العالمية لاحتمالية تفشي موجة كبيرة ربما تكون أقسى من الموجة الأولى قد تستدعي احتمالية إعادة النظر في مجمل العملية الانتخابية، وربما يفسر هذا تأخر الإعلان رسميا عن حل المجلس الثامن عشر.

بمعزل عن كل ما يمكن التنبؤ به فإن الإرادة الملكية قد حسمت الأمر وأمامنا متسع مريح من الوقت للتعامل مع أي تطورات. ولكن ما قد يعيق إجراء الانتخابات ليس فقط كورونا، بل علينا ألا نغفل المزاج العام المحبط من الأداء البرلماني والإحساس بل الجزم بأن المجلس المقبل ربما يكون أسوأ من سابقه خاصة في ظل تحرك ما يقارب المائة من النواب الحاليين للترشح.

أغبط النواب السابقين على جسارتهم للترشح وهم يعلمون أن غالبية الناخبين لا يحملون لهم رصيدا من التقدير ويعرفون جيداً أن الغالبية منهم انحازت لمصالحها الخاصة على حساب المصلحة العامة. والأخطر من ذلك أن الانطباع السائد في العقل الباطن لدى الناس أن لا أهمية فعلية للمجلس حتى لو أظهرت الحكومات في حديثها العام أهمية هذا الركن الدستوري.

الناس تفهم جيدا أنه باستثناء بعض المصالح الضيقة التي تقدمها الحكومات لبعض النواب أثناء الثقة ومناقشة الموازنة العامة واقرار بعض القوانين وما يرتبط بتعيين أقارب مباشرين للنائب نفسه في موقع وظيفي غالبا ما يكون ثانويا مما يشكل مردودا سلبيا على صورة النائب أمام ناخبيه لكن ذلك في المحصلة لا يتعارض مع ما تريده الحكومات التي لا ترى أن من صالحها وجود برلمان قوي منزه عن المنافع الشخصية والمكاسب المالية وهو ما ينطبق على معظم مجالس النواب خلال الثلاثين سنة الأخيرة وهذا بالمناسبة ما يميز أداء الحكومات الأردنية وقدرتها على تطويع البرلمانيين مهما علا صوتهم وأرعدوا وأزبدوا كما حصل في البرلمان الحالي الذي ربط منح الثقة للحكومة بمغادرة بعض الوزراء الاشكاليين ولكن الرئيس ازداد تمسكاً بهم.

بالرغم من كل عوامل الإحباط والتردد باغتنا تصريح لافت لمصدر في الهيئة المستقلة للانتخاب قبل أيام بأن الانتخابات ستجري حتى لو كانت نسبة المشاركة المتوقعة 2 %. قد يكون مفهوماً أن تعمل الهيئة على إنجاز الانتخابات مهما كانت النسبة، فهذا من الناحية الفنية والإجرائية دورها وهو مبرر. ولكنها تعلم والحكومة قبلها أن ثمة دلالات سياسية خطيرة في عزوف الناس عن المشاركة لأن هذا يعني انعدام الثقة في الحلقة الوسيطة بينهم وبين الحكومة من خلال القناة البرلمانية التي يفترض أنها تمثل الناس ولو نسبياً مما يعمق الإحباط والشعور بغياب التمثيل الحقيقي للناس وهمومهم.

هذا الكلام ليس نثراً للتشاؤم وليس من باب تثبيط العزائم، فمعظم النواب الذين نجالسهم يرددون هذه الكلام. وعندما يخرج برلماني مخضرم عبر إحدى الفضائيات ويقول بأن المجالس النيابية مجرد ديكور فإننا لا نتوقع إقبال الناس على الاقتراع لا سيما وأن المال الفاسد -ولا أقول الأسود حتى لا ندخل في التصنيفات العنصرية-حاضر في المشهد الانتخابي ولديه من المهارة والمرونة والقدرة على التكيف ما تعجز عن ملاحقة الجهات الرقابية.

التزام الدولة بالمواعيد الدستورية دلالة سياسية مهمة ولكن المهم ألا تطغى فكرة إجراء الانتخابات كأولوية على رفع نسبة المشاركة لأنها القادرة على تكريس المزاج الإيجابي للناس.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/10 الساعة 23:06