اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

صبري ربيحات يكتب: الذهب.. هل سيستمر الارتفاع؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/25 الساعة 22:26
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

من وقت لآخر يسأل الناس عن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع أسعار الذهب؟ وفيما إذا كان الارتفاع مؤشرا على تدهور اقتصادي او انهيار لبعض الانظمة المالية العالمية؟ وما المدى الذي يمكن أن يصله هذا الارتفاع؟ وكيف سيؤثر الارتفاع على اقتصادات الدول النامية والضعيفة؟

ما من شك بوجود علاقة عكسية بين اسعار الدولار والذهب فهناك ارتباط شرطي في ذهن المستثمر وفي ثقافة السوق بين الدولار والذهب ولم تكن هذه العلاقة وليدة صدفة او خيال فالولايات المتحدة كان لها دور كبير ومنذ العام 1944 في تحديد اسعار الذهب حيث اسهم البنك الدولي في وضع اول تسعيرة عالمية للاوقية وبقي هذا الدور حتى العام 1971 عندما قرر الرئيس نيكسون التعويم وترك السوق ليحدد السعر منهيا بذلك الارتباط الذي نشأ بين الدولار والذهب بموجب اتفاقية بريتن وودز.

وحول اعتبار البعض ان الاقبال على شراء الذهب وارتفاع الاسعار مؤشر على وجود مشكلات جدية تواجه الاقتصاد فهذا صحيح من ناحية لكنه يحتاج الى ادلة وبراهين. بصورة عامة يعتقد الناس ان الذهب ادخار أزلي رشيد يمكن الركون اليه فهو المعدن الذي حافظ على مكانته وتقديره ووهجه لأكثر من 40 ألف عام ومع انه قد يشهد ارتفاعا وانخفاضا تبعا للأوضاع التي تمر بها البشرية الا ان ندرته وصعوبة استخراجه وتعدينه تجعلان منه افضل خيارات الاقتناء والادخار. وفيما يخص الارتفاع الاخير الذي شهدته اسعار الذهب فقد جاء كنتيجة لانتشار مخاوف جدية من حدوث تدهور اقتصادي لكن المؤكد ان هذا الارتفاع ليس الأعلى في التاريخ بل هو اقل بكثير من السعر الذي وصلت له الاوقية في آب من العام 2011 عندما تجاوز حاجز 1880 دولارا.

في كل ارجاء العالم اليوم هناك قلق اقتصادي كبير تولد من الظروف والتنبؤات حول حدوث ازمة اقتصادية وربما كساد كبير قد يغير في المراكز الاقتصادية للانظمة والدول التي تحتل مكانة متقدمة على خريطة الاقتصاد العالمي. اضافة الى ذلك، تشكل المضاربات التي تقوم بها الشركات والاسواق المالية مستفيدة من حالة اللايقين التي يشهدها العالم في اجواء الجائحة عاملا مهما في حدوث التقلبات الهادفة الى تحقيق ارباح جديدة.

قبل ان يصبح سلعة واداة مالية كان الذهب احد المقتنيات التي يحتفظ به الاثرياء في بيوتهم ومعابدهم باعتباره الاكثر ديمومة وجمالا حيث سعى الانسان لامتلاكه واقتنائه والاستحواذ عليه. في القرن السادس عشر شن الاسبان حروبا على العديد من شعوب وحضارات اميركا اللاتينية واستولوا على كل ما يملكون من مناجم ومقتنيات وجاؤوا بها الى اسبانيا لتصبح صاحبة اكبر مخزون عالمي منه وأثرى دولة اوروبية.

قبل ان تحدث ازمة اقتصادية تؤدي الى ارتفاع الاسعار لكافة السلع وتسفر عن خسارة اسبانيا لمكانتها بعد ان انفقت مخزونها من المعادن النفيسة لشراء السلع المستوردة، بعد هذه الازمة ادرك الاوروبيون اهمية وجود احتياطي من الذهب والمعادن النفيسة لتمكين الدول من تجاوز الازمات وتمويل الجيوش والحفاظ على استقرارها وبقاء انظمتها وقد اسست كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا وسويسرا واليونان اتحادا للعملات واتفقوا على تحديد قيمة للذهب مقابل الفضة ليصبح لهذه المعادن قيم سوقية محددة ومعروفة.

اليوم وبعد مرور اكثر من سبعة عقود على دخول الذهب لسلة العملات واتجاه العالم نحو ادوات مالية ونقدية ورأسمالية متنوعة بقي الذهب مؤشرا يصعب القفز عن اهميته وتجاهل آثاره على المكانة والقوة والـتأثير. وستبقى كلمات الاخوين رحباني..”غالي الذهب غالي.. شو طالع بايده”

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/25 الساعة 22:26