اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حمادة فراعنة يكتب: نعود إلى أنفسنا ونتصالح مع حالنا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/02 الساعة 00:11
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

هل صدفة أن البلدان الكبيرة والقوية الثلاثة المحيطة بالعالم العربي إيران وتركيا وأثيوبيا في حالة تصادم وتعارض مصالحها وسياساتها وأولوياتها في مواجهة مصالح وأمن واستقرار البلدان العربية المجاورة لها؟؟.

هل هذه صدفة؟؟ أم أن هناك من يُحرك التعارضات ويُغذيها ويرفع من وتيرتها لتكون عنوان العلاقة التصادمية بيننا كعرب وهذه القوميات المجاورة لنا؟؟.

هل يحكم هذه البلدان قيم ورغبة في حُسن الجوار أم تطلعات توسعية، ومصالح إقليمية، تدفعها للتدخل في البلدان العربية مستغلة حاجتها أو متاعبها أو ضعفها أو تمزقها وترغب أن تكون البلدان العربية المجاورة لها مجالها الحيوي للفائدة والتوسع والنفوذ؟؟.

وهل لو أن قيم التضامن العربي والشراكة واتفاقات الأمن القومي والسوق العربية المشتركة هي التي تحكم أولويات البلدان العربية مع بعضها البعض، تجعل إيران وتركيا وأثيوبيا في حالة تطلع للتوسع أو التمادي أو تسلك خيار عدم الاحترام المتبادل، ولا تبحث عن القواسم المشتركة التي تحكم علاقاتها مع البلدان العربية ؟؟.

هل العداء والتصادم باق وأزلي لا مناص من التخلص منه، ولا إمكانية للوصول إلى تفاهمات وعلاقات حُسن الجوار بين العرب مع إيران وتركيا وأثيوبيا؟؟.

هل المشكلة معقدة إلى هذا الحد؟؟ هل المشكلة عندنا أم عندهم؟؟ أم لدى طرفينا؟؟ وهل الحل ومقدماته وأولوياته تبدأ من عندنا أم من عندهم؟؟ من له مصلحة في العداء؟؟ من له مصلحة بالجوار وحُسن الجوار والتفاهم والتوصل إلى القواسم المشتركة التي تحفظ لنا حقوقنا وكرامتنا ومصالحنا، وتحفظ لهم مكانتهم كجيران أبديين دائمين لا مناص من التخلص منهم وتصفيتهم وزوال بلدانهم من وجوهنا؟؟.

هل الخيار والملاذ لحماية أنفسنا في الاحتماء بقوة الولايات المتحدة ونفوذ العدو الوطني والقومي الإسرائيلي وتطبيع العلاقات معه رغم أنه يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويتطاول على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد؟؟ أليس التطاول على القدس الشريف والمسجد الأقصى هو بمثابة التطاول على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعلى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف؟؟.

هل هنالك مصلحة للولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية في حمايتنا؟؟ ما هو الثمن الذي سندفعه وسبق دفعناه لحماية أنفسنا وإلى متى؟ وأي ثمن أفضل وأي كرامة أنقى؟؟ الاعتماد على أنفسنا وكرامتنا وقوميتنا وأُخوتنا وأن نكون معاً في خندق قومي واحد، أم الاعتماد على الولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية؟؟.

في مواجهة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي طوال الحرب الباردة وفي أفغانستان دفعنا ثمن هزيمتهم، ومن أجل هزيمة اليسار دفعوا الاتجاهات المحافظة والتقليدية والإسلام السياسي لعلو شأنه ليكون رأس الحربة في مواجهة المعسكر الاشتراكي، وحينما انتصروا عليه وتم هزيمة السوفيت تحول شق من التيار السياسي الإسلامي إلى التطرف كما حصل مع القاعدة وداعش في مواجهة الحليف الأميركي، والجناح المعتدل الإخوان المسلمين المتفاهم مع واشنطن حولوه إلى مطارد وخارج عن القانون!!.

واليوم نشهد أنهم يُغذوا الانقسام بين الشعوب العربية، وتحولوا إلى تقسيم الشعب الواحد إلى فئات وطوائف، وتم تغذية هذا الانقسام وعلو شأنه وفلسفته وخياراته الضيقة عبر الحروب البينية العربية.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/02 الساعة 00:11