اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

بلال خماش يكتب: سِرِيَةُ اَلْمَعْلُومَاتُ أَمَانَة لَدَى أَي مَسْؤُوْل أَو مُوَظَف

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/22 الساعة 12:21
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لقد لاحظنا في الآونه الآخيرة صدور عدد من الكتب الرسمية من المسؤولين في مؤسساتنا الحكومية والخاصة تهيب في موظفيها بعدم إرتكاب أي مخالفة عن طريق إفشاء أي معلومات سرية تحت أيديهم أو نشرها بأي طريقة كانت. مذكرة تلك الكتب في قانون الجرائم الإلكترونية رقم (27) لسنة 2015 والعقوبات التي تقع على كل من يرتكب أي من تلك المخالفات. قال تعالى في كتابه العزيز (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (الأحزاب: 72)). ولهذا السبب فالإنسان مسؤولاً كامل المسؤولية أمام الله (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (ق: 18)) قبل الناس عَمَّا تحت يديه من سرية وأمانة معلومات ضمن مسؤولية عمله الشخصي الذي أوكل إليه في أي مؤسسة عامة أو خاصة أو المشترك مع غيره من الموظفين في المؤسسة. وأكثر ناس يجب عليهم أن يهتموا بما أوكل إليهم من أمانات هم من يضعوا عادةً الإمتحانات الموحدة وغير الموحدة لجميع مستويات الطلبه في جميع مراحل الدراسة سواء أكانت الروضة أو الإبتدائية أوالإعدادية أوالثانوية والجامعية بكل تخصصاتها. وكذلك الأطباء الذين يمتلكون من المعلومات والتي هي غاية في السرية عن مرضاهم ويليهم في ذلك، مسؤولي ورؤساء وموظفين أقسام التأمينات الصحية في جميع المؤسسات العامة والخاصة في الدولة. لأن المسؤولين والموظفين في تلك الأقسام مؤتمنين على ما يتم تزويدهم به من فواتير وتقارير ووصفات طبية للأطباء والمستشفيات. علاوة على ذلك القضايا في المحاكم المختلفة ... إلخ من مختلف أنواع المعلومات التي تعتبر سرية في جميع مؤسسات الدولة. والأهم من ذلك كله المعلومات العسكرية للدولة في جميع مؤسساتها ومرافقها العسكرية (ممكن أحدهم يقول معلوماتنا مكشوفة لدى الدول الأجنبية التي تزودنا بالمعدات العسكرية والأسلحة، نعم، ولكن من الممكن جداً أن يتم تطويرها داخل الوطن ويتم تصنيع أحدث منها وتصنيع غيرها من الأسلحة ... إلخ فلا تساعد أنت في إفشاء ونشر أي معلومات عسكرية عن مؤسسات وطنك).

إفشاء المعلومات السرية عن الأشخاص من الممكن جداً أن تلحق بهم الضرر المعنوي وربما المادي بطريقة أو أخرى وفقاً للمعلومات التي تنشر عنهم، فكيف إذا أفشينا أسرار المؤسسة التي نعمل فيها ونأكل نحن وأولادنا من خيراتها؟، هل نغرق السفينة التي نركب فيها لتوصلنا إلى شاطيء الأمان؟. وكيف نساهم في إلحاق الضرر المادي أو المعنوي بالمؤسسة التي نعمل بها ونساعد غيرنا على إنتهاز الفرص لرفع دعاوي في المحاكم بحق أوبغير حق على المؤسسة ويصطادون في الماء العكر؟، هناك قنوات رسمية يمكن إتباعها والحصول على أي معلومات مطلوبة عن المؤسسة بشكل قانوني ورسمي وليس بشكل فردي من الموظف الذي يمتلك تلك المعلومات أو يمكنه الحصول عليها لعلاقة العمل المشتركة معه ومع المسؤول عنها ( هذا التصرف يعتبر خيانة للأمانة التي أوكلت لشخص ما في المؤسسة على المعلومات التي بين يديه أولاً وللشخص الذي يمكنه الحصول عليها). فكيف لو أفشينا أسرار دولتنا العسكرية للأعداء؟ تعتبر هذه من الخيانات العظمى لأن بإفشائها نهدد أمن الدولة وأمن جميع مؤسساتها وأمن الشعب ونعرضها للخطر. فنحن نقترح على مؤسسات الدولة العامة والخاصة أن تُحَلِّفَ اليمين القانونية لكل إنسان يرغب في أن يلتحق في العمل في أي مؤسسة عامة أو خاصة للمحافظة على أمانة وسرية المعلومات التي بين يديه أو يمكنه الحصول عليها من خلال علاقة العمل بينه وبين أي زميل في العمل. وإن ثبت على أي مسؤول أو موظف إفشاء أو نشر أي معلومة سرية بشكل غير رسمي أو غير قانوني يحاسب أولاً على الحنث باليمين ومن ثم على إفشاء سرية وأمانة المسؤولية والمعلومات وفق قانون الجرائم الإلكترونية. ونُذَكِّر الجميع بأن الرسول محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام كان أهل قريش والعرب يلقبونه بالصادق الأمين من قبل البعثة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/22 الساعة 12:21