اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

زيد النوايسة يكتب: تصعيد إسرائيلي عبر بوابة المساعدات الأميركية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/17 الساعة 23:17
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حتى هذا التاريخ لا يوجد في الأفق ما يشير لتراجع حكومة التناوب في إسرائيل عن تقديم مشروع الضم الجزئي للضفة والكامل لغور الأردن للكنيست في بداية تموز المقبل؛ بالرغم مما يقال من عدم وجود توافق ضمن فريق الشراكة وتحذير الجنرالات والمؤسسة العسكرية والأمنية من هذه الخطوة على مستقبل السلام مع الأردن بالدرجة الأولى ومع مصر ثانياً، والقلق من التداعيات على الداخل الفلسطيني خوفاً من توافر البيئة الملائمة لانتفاضة فلسطينية جديدة ستكون كلفتها كبيرة خاصة إذا انهارت السلطة الفلسطينية وانتهى التنسيق الأمني معها.

الانزعاج الإسرائيلي واضح من موقف الأردن وتحذيراته من خطورة إقدام الحكومة الإسرائيلية على المضي قدماً في عملية الضم الجزئي لمناطق من الضفة الغربية تتواجد فيها المستوطنات وغور الأردن وهو ما يشكل ثلث المساحة وتداعيات ذلك على العلاقات مع الأردن وعلى عملية السلام برمتها والعلاقة مع الأردن وانزعاجها من التواصل والتحرك باتجاه الأوروبيين وتشكيل موقف أوروبي ضاغط والتأسيس عليه لتشكيل موقف عالمي قد يساهم في ضبط الاندفاعة الإسرائيلية خاصة إذا فرضت عقوبات أوروبية كما لوحت فرنسا بأن أي قرار ضم جزئي لا يمكن أن يمر بدون رد.

يديعوت أحرنوت والقناة العبرية 12 سربتا أن الملك عبد الله الثاني رفض عدة مرات تلقي اتصال من نتنياهو ورفض الاجتماع مع وزير الأمن الإسرائيلي والشريك في حكومة التناوب بيني غانتس لمناقشة خطة السلام الأميركية. بالرغم من نفي رئاسة الحكومة الإسرائيلية ذلك إلا أن المؤكد أن الأبواب مغلقة في عمان لمناقشة قرار الضم لرفضها المطلق ولعدم قناعتها بوجود شريك حقيقي له مصداقية عبر ستة وعشرين عاماً من عملية السلام والتي تمر فعلياً بأسواء حالاتها كما أشار الملك عبدالله الثاني أكثر من مرة.

الهجمة الإسرائيلية على الأردن تجري على قدم وساق ومن يقودها بالدرجة الأولى صحافة اليمين المتشدد وفي طليعتها «يسرائيل ياهوم». وهذه الصحافة هي التي سربت أن أوساطاً في الإدارة الأميركية تسعى لربط استمرار المساعدات الأميركية للأردن بتسليم الأسيرة السابقة في سجون الاحتلال أحلام التميمي والمفرج عنها في الصفقة المعروفة «بصفقة شاليط» بين حركة حماس وإسرائيل بتاريخ 11/10/2011 ونتج عنها الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الإفراج عن المجند جلعاد شاليط؛ بالرغم من أن الأردن حسم أمره سابقاً بعدم تسليم المواطنة أحلام التميمي وذلك بقرار من أعلى سلطة قضائية في الأردن وهي محكمة التمييز الأردنية بتاريخ 20/3/2017، لأن الاتفاقية الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية العام 1995 لم يصادق عليها البرلمان الأردني ولم تصبح سارية المفعول.

يعرف الاحتلال أن خطوة الضم فيما إذا أقدم عليها بالإضافة لكونها مخالفة للشرعية الدولية تعني انهيار مسار السلام مع السلطة الفلسطينية، وتعني انتهاء التنسيق الأمني بكل ما يعني من كلفة أمنية كبيرة عليها وانهيار فرص التهدئة مع حماس وانفجار الأوضاع في قطاع غزة بعد مرورها في فترة سكون مؤقتة نتيجة تعويل حماس على تحقيق مكاسب اقتصادية دون الدخول في مفاوضات مع الطرف الإسرائيلي. فكيف إذا ترافق ذلك مع إجراءات أردنية سواء على صعيد مستقبل اتفاقية وادي عربة أو العلاقات بين الطرفين؟

نحن أمام أسبوعين حاسمين ستعمل حكومة نتنياهو على استخدام كل أدوات الضغط على الأردن للتراجع عن موقفه أو التخفيف من حدته وغالباً عبر البوابة الأميركية من خلال قضية أحلام التميمي وربطها بالمساعدات الأميركية مستغلة ظروفه الاقتصادية الصعبة. ولكن المؤكد أن الأردن حسم خياراته برفض الخطوة الإسرائيلية بل بالتحرك لإفشالها.الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/17 الساعة 23:17