اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حمادة فراعنة يكتب: فرح عماني

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/09 الساعة 00:45
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

يحق لأهل عمان أن يفرحوا بعد الحشر والحجر ومنع التجول، فقد حفل وسط عمان بالناس، أغاني محلات بيع الأشرطة الأسطوانات تملأ المكان، مطاعم هاشم للفول والفلافل، وزوربا للمشاوي والأسماك، وحبيبة للكنافة، وجبري مع البوظة والأيس كريم، ومكتبات بيع الكتب منتشرة على الأرصفة، الاكتظاظ يملأ المكان.

عمان في حالة عيد، انفراج، احتجاج على الحشرة والحجر ومنع التجول والإقامات الجبرية، فكان السبت 6 حزيران الانفراج وإطلاق السراح، فكست عمان ووسطها ومناطقها البهجة والفرح لسببين متلازمين:

الأول: إن الإجراءات الاحترازية حمتهم من العدوى والمرض.

والثاني: معتمداً على الأول تم الإفراج عنهم وهم مفعمين بالصحة والسلامة.

ومن ثم ماذا بعد؟؟.

أولاً: يجب تقديم الشكر للقوات المسلحة حتى تعود لثكناتها، بعد أن تخلص الأردنيون أو كادوا من الفيروس وتبعاته، فدور القوات المسلحة حماية حدودنا وليس حماية أنفسنا من التقصير وعدم الانضباط.

ثانياً: بقاء الجهاز الطبي يقظاً لأي احتمال نحو العدوى أو إصابات مؤذية غير متوقعة.

ثالثا: يجب مواصلة حملة الوعي والإجراءات الاحترازية، ورمي الكرة في مرمى المواطنين، فمن يواصل حماية نفسه، مثل السائق الذي يلتزم بتعليمات السواقة وقواعد المرور يتحاشى الحوادث، ومن يتهور يتعرض للأذى والإصابة.

رابعاً: إنهاء العمل بقانون الدفاع، والعودة إلى الإجراءات الحكومية المدنية، وعودة مجلسي النواب والأعيان للعمل ليشكلا روافع للحكومة في تحمل المسؤولية.

خامساً: يجب تشكيل خلية أزمة اقتصادية من مؤسسات مهنية متنوعة متخصصة، وتوسيع قاعدة الشراكة في اتخاذ القرارات واحترام مصالح القطاعات الاقتصادية المتعددة من صناعيين وتجار ورجال أعمال ونقابيين، حتى يكون القرار الأقرب إلى مصالح الناس والأكثر صواباً، لا أن يقتصر القرار على رؤية الحكومة ورغبتها.

ليس الأردن وحده في ضائقة، وسيواجه المتاعب من تداعيات تعطيل الإنتاج والاقتصاد للأشهر الثلاثة الماضية، بل كل من حولنا، والعالم أجمع، ولذلك يجب أن نعتمد على أنفسنا للخروج من المأزق عبر مجموعة من العوامل:

أولاً: تحريك عجلة الحياة المعيشية وإلغاء كل مظاهر التوقف عن العمل، وخاصة لدى المطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية بلا تحفظ باستثناء وضع خارطة إجراءات احترازية مبنية على الوعي والحرص على الذات وعلى العائلة وتحاشي الزحامات المكتظة.

ثانياً: وضع الخطط الملائمة مع المؤسسات المعنية بالسياحة والجامعات والمستشفيات الخاصة لجذب السياح والطلاب والمرضى ليعودوا إلى بلدنا كعنوان لاهتماماتهم ومصالحهم للسياحة والتعليم والاستشفاء، إضافة إلى الصناعات المختلفة بهدف الاستغناء عن الصناعات الأجنبية.

ثالثاً: وضع خطة تنشيط العمالة المحلية وتوسيع قواعد انهاء العمالة غير الأردنية مصحوبة بإعطائهم كافة حقوقهم وتعويضاتهم المالية القانونية.

بحاجة لخلية أزمة تستنفر عملها وبرنامجها لنصل إلى ما نتطلع إليه من أمن واستقرار.الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/09 الساعة 00:45