اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الأزمة الخليجية.. حسابات الربح والخسارة بعد ثلاث سنوات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/05 الساعة 10:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - مرت ثلاث سنوات على بداية "الأزمة الخليجية" ولا بوادر تلوح في الأفق لحل قريب لها، فماذا خلفت هذه الأزمة من تداعيات على الدول ذات العلاقة؟ وهل هناك أفق حل في المستقبل القريب؟

ثلاث سنوات مرت حتى الآن على الخلاف بين قطر وجاراتها: السعودية والإمارات والبحرين بين قطر ، وهو الخلاف الذي بات يعرف بـالأزمة الخليجية". ثلاث سنوات من الشد والجذب ولا بوادر لحل قريب للأزمة التي يعود تاريخها إلى الخامس من حزيران/يونيو عام2017، حينما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر واتهمت الأخيرة بدعم جماعات إسلامية متطرفة والتقرب من إيران، الأمر الذي نفته الدوحة.

بدأت الأزمة بعد وقت قصير على تعرّض موقع وكالة الأنباء الرسمية القطرية الإلكتروني "لعملية اختراق في أيار/مايو 2017 من جهة غير معروفة"، بحسب ما قالت السلطات القطرية. وتم نشر تصريحات عليها نُسبت لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد. وتطرقت هذه التصريحات التي نفت الدوحة أن تكون صادرة عن أمير البلاد، إلى مواضيع تتعلق بايران وحزب الله وحركة حماس. وقامت وسائل إعلام خليجية بنشرها رغم نفي الدوحة علاقتها بها وقالت إنها فتحت تحقيقا فيها. وبدأ وسم "#قطع_العلاقات_ مع_قطر" ينتشر على "تويتر".

بعد ذلك بشهر، قامت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وحركة النقل مع قطر. وتقدّمت الدول الأربع في حزيران/يونيو 2017 بلائحة من13 مطلبا كشرط لإعادة العلاقات مع الدوحة، وتضمّنت هذه المطالب ـ حسب وسائل إعلام ـ إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة على الأراضي القطرية، وخفض العلاقات مع إيران، وإغلاق قناة "الجزيرة". من جهتها رفضت قطر الانصياع لشروط الدول الأربع واعتبرت هذه المطالب تمس سيادتها.

في أواخر العام الماضي تعثرت محادثات رامية إلى وضع حد للخلاف عقب جهود دبلوماسية أظهرت بواد انفراجة تمثلت في مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في بطولة كأس الخليج لكرة القدم التي استضافتها قطر، لكن بقيت الأمور عند هذا الحد.

خسارة "كتلة إقليمية"

خلال السنوات الماضية تكبدت قطر خسائر اقتصادية كبيرة تمثلت في انخفاض أسعار العقارات وخسائر طالت شركة طيرانها الوطنية، كما فقدت مصادر هامة للغذاء والمواد الأولية، كانت تحصل عليها من الدول التي قامت بمقاطعتها. ولم تقف الأزمة عند حد قطع الدول الأربع لعلاقاتها السياسية مع قطر، حيث نتجت أيضاً تأثيرات اجتماعية واقتصادية أخرى عن الأزمة السياسية. إذ أدى الانشقاق الإقليمي لتشتت العديد من الأسر وارتفاع تكلفة الأعمال التجارية بعدما فرضت السعودية والدول الحليفة لها مقاطعة اقتصادية على قطر منعت طائراتها من عبور أجوائها.

وكالة بلومبيرغ الأمريكية ومجلة "إيكونومست" البريطانية تحدثتا في تقارير سابقة لهما عن خسائر مالية جسيمة أيضا طالت كلا من الإمارات والسعودية جراء المقاطعة، فبحسب ما نشرته الوكالة والمجلة فإن القطريين كانوا من كبار المستثمرين في العقارات بالإمارات، كما أن السعودية فقدت السوق القطري كمركز لبيع منتجاتها كالأغذية ومنتجات الألبان بخلاف سوق الإعمار والبناء.

وعلى مستوى العلاقات الدبلوماسية، غاب أمير قطرعن مؤتمرات قمة دول مجلس التعاون الخليجي منذ فرض الحصار الاقتصادي في حزيران/يونيو 2017، على الرغم من تلقيه دعوات للحضور آخرها كانت من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. كما سرت مؤخراً شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول نيّة الدوحة الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، وهو ما نفته وزارة الخارجية القطرية

وبعيدا عن الخسائر الاقتصادية والاجتماعية، يرى دكتور علاء الحمارنة، الخبير المختص في شؤون العالم العربي في حواره معDW عربية أن الخسارة التي تكبدتها دول الخليج هي "خسارة معنوية" بالدرجة الأولى والمتمثلة في "خسارة الشعور بالوحدة وانطباع المصير المشترك الذي كان يمنحه مجلس التعاون الخليجي للدول المنضوية تحت سقفه. وعلى سبيل المثال فقد كان الحديث قبل الأزمة عن عملة مشتركة وبنك مركزي موحد لهذه الدول رغم اعتراضات البعض لكن النقاشات كانت تدور نحو اندماج أكبر لهذه الدول الست ضمن منضومة إقليمية مشتركة (..). الخسارة الأساسية لهذه الدول هي خسارتها كتلة إقليمية كانت تجمعها في إطار علاقتها الدولية والإقليمية كانت تدعى مجلس التعاون الخليجي".

التداعيات أبعد من حسابات الربح والخسارة

ويعتقد الحمارنة أن التقارب التاريخي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي بين دول الخليج لم يكن كافيا وأن الأزمة الخليجية أظهرت أن الكلمة الأخيرة تبقى للمصالح السياسية بغض النظر عن الربح والخسارة: “أظن أن حسابات الربح والخسارة في القضايا السياسية على مستوى الدول ليس مطروحا بهذا الشكل البسيط بالتأكيد هناك خسارة وربح لكل دولة في هذه الأزمة... لكن الخسارة الأكبر يتكبدها الناس في هذه الدول".

اقتصاد قطر أكثر مرونة

على الرغم من الصدمة الأولى بعد اندلاع الأزمة، أثبت اقتصاد قطر أنه أكثر مرونة من منافسيه الخليجيين مع توقع صندوق النقد الدولي أن تكون الإمارة الخليجية واحدة من الدول القليلة في العالم التي ستحقق فائضا في الميزانية في عام 2020. وبحسب صندوق النقد الدولي ، استمر اقتصاد قطر في النمو. وفي كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، قامت وكالة التصنيف العالمية S&P بتصحيح التوقعات لقطر من سلبية إلى مستقرة. وبسبب المقاطعة أخذت قطر تولي القطاع الزراعي أهمية كبيرة. وحسب تقرير سابق للموقع الإلكتروني المعني بالسياسة في الشرق الأوسط "المونيتور" نجحت قطر في احتواء تداعيات المقاطعة على اقتصادها على عكس السعودية والإمارات. وهذه الأخيرة تعاني من ركود حاد في سوق العقارات وارتفاع مديونيتها وتراجع أسعار النفط، وهو نفس التحدي الذي تواجهه الرياض.

جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط

في مقال له نشر على موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطالنية بتاريخ 6 أيار/ مايو 2020، تناول أحمد أبو دوح التغيير الذي قد تخلفه جائحة فيروس كورونا على السياسة في الخليج ودفعها بالعلاقات بين كل من السعودية وقطر إلى تقارب محتمل. وكتب:"على الرغم من أن العقبات الرئيسية لا تزال في طريق ذوبان الجليد الحقيقي، إلا أن فشل المقاطعة في إركاع قطر، والحاجة الملحة لإعادة تشكيل دور الملوك الخليجيين في المستقبل لاعتماد الاتجاهات الاقتصادية والجيوسياسية الجديدة، على الأرجح ستنهي العداء".

من جانبه قال دانيال غيرلاخ، رئيس تحرير مجلة "زينيت" (zenith) الألمانية حول الشرق الأوسط في حواره مع DW أن هناك ضغطاً اقتصادياً يمارسه انخفاض أسعار النفط وأزمة وباء كورونا على المنطقة. لا يمكن تحمل المنافسات بعد الآن. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، سيتم انتخاب الرئيس الأمريكي المقبل في غضون ستة أشهر. وستتغير سياسة ترامب الودية تجاه السعودية، وقد يتغير معها هذا كله من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. غير أن الحمارنة يستبعد أن تغير أزمة كورونا الحالية والأزمة الاقتصادية من موقف دول الخليج.

إيمان ملوك/كريستن كنيب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/05 الساعة 10:49