اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

خولة الكردي تكتب: المظلوم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/02 الساعة 22:12
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم خوله كامل الكردي

يشتكي بعض فئات في المجتمع من ظلم قد وقع عليهم! ولكن هل كل شخص يتظلم نستطيع أن نقول أنه مظلوم؟ فالعامل الذي اشتغل وتعب ونزل عرقه على جبينه، يستحق أن يأخذ حقه من غير نقصان، لكن يفاجئ أن رب عمله يهضمه حقه ويبخس من أجرته! أليس من الأجدى أن تطيب نفسه ويعطى حقه كاملا من دون مماطلة أو تسويف!

وذلك الأب الذي شقى وعانى في حياته، وربى أولاده فصار منهم الطبيب والمهندس والمعلم، فيجازى عندما يكبر به السن، أن ينكر عليه أولاده حقه فيهم وتركوه في مصح لرعاية المسنين! أليس هذا الأب من واجب أبناءه أن يعترفوا له بالجميل ويوفرون له حياة كريمة، عوضاً عن أن يتركوه مهمشا وكأنه كم مهمل، وإذا سألتهم يضعون لك ألف مبرر ومبرر، حتى يبرؤوا أنفسهم ويظهروا بمظهر البريء المظلوم؟ فهل نستطيع أن نزعم ونقول أنهم مظلومين!

وآخرون شردوا من ديارهم وانتزعوا من أرضهم مجبرين لا راغبين، فتشتتوا في أصقاع الأرض، ذنبهم الوحيد أنهم تمسكوا بوطنهم ودافعوا عن حياتهم ومستقبل اجيالهم، أليس هؤلاء هم أكثر الفئات البشرية تعرضا للظلم والقهر؟ لينبري مدعي الحرية والعدالة مدافعين عن الظلم، ويسخروا كل المنابر ليدافعوا عنه، بل يساندونه بالعدة والعتاد... فأين المظلومين منهم؟!

وبعد، إن الظلم مر المذاق، لا يطيقه إنسان في قلبه ذرة من إنسانية وادمية. كثرت المظالم وكثر المظلومين وادعى الظالم أنه مظلوم! وضاعت الحقوق واختلط الحابل بالنابل، فالحق لا يمكن أن يغطى بغربال، فاعطاء الحقوق لأصحابها هي من الأولويات والتي يبنى عليها إستقرار الأمم وأمنها، لتحقق العدالة الاجتماعية، ويعيش أفراد المجتمع الواحد بسلام وسعادة، فالظلم مهما صغر سيبقى ظلم، والمظلوم دعوته مجابة وليس بينها وبين الله حجاب.

خلاصة القول:نزعم أننا في مجتمع يحاول بعض أفراده تقصي العدل قدر استطاعتهم، وهذا لا يلغي وجود فئات في مجتمعنا تمارس الغبن على فئات أخرى شريكة لها في ذات المجتمع، ويقيننا أن يرتقي مجتمعنا ليسمو إلى مصاف المجتمعات الأكثر إنسانية وعدالة في هذا العالم.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/02 الساعة 22:12