اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كمال زكارنة يكتب: ملاحقة امريكا قضائياً وقانونياً

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/02 الساعة 22:06
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الكاتب : كمال زكارنة

ضحايا الارهاب والاجرام والقتل من الفلسطينيين ، الذي تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة ،عليهم ان يتقدموا بشكاوى قضائية وقانونية لمحكمة الجنايات الدولية والجهات الدولية المعنية الاخرى بمثل هذه القضايا ،ضد المجرمين القتلة الصهاينة مسؤولين ومنفذين ،وضد الادارة الامريكية في نفس الوقت كونها تدعم المحتلين الصهاينة عسكريا وسياسيا واقتصاديا ،وتوفر لهم الحماية القانونية وتزودهم بادوات القتل واحدث الاسلحة الفتاكة التي تستخدم في قتل ابناء الشعب الفلسطيني .

الادارة الامريكية ترعى الارهاب الصهيوني بكل تفاصيله في فلسطين المحتلة ،ويجب ملاحقتها قانونيا وقضائيا ،وهي من الناحية العملية دولة راعية للارهاب ومدانة وفقا للقانون الدولي لانها عمليا شريكة في ممارسة الارهاب بشكل مباشر او غير مباشر.

الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة وخارجها ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية عبر التاريخ وما تزال تمارسها حتى يومنا هذا ولن تتوقف عن ممارستها في المستقبل ،ما كانت لتحدث لولا الرعاية الامريكية الشاملة والكاملة للاحتلال الصهيوني وتبني الولايات المتحدة الامريكية لكل ما يقوم به الاحتلال من جرائم وارهاب واعمال قتل واغتيال وهدم بيوت واعتقالات وتنكيل بالشعب الفلسطيني في كل مكان ،وهذا يتطلب العمل على ادراج الولايات المتحدة ضمن الدول الراعية للارهاب على اعتبار انها دولة راعية للارهاب والارهابيين الصهاينة .

عمليات القتل والاجرام التي ارتكبها ارهابيو الاحتلال اخيرا في فلسطين المحتلة بقتلهم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يدركون معنى التحذيرات والتنبيهات ومن ثم اطلاق النار عليهم بقصد القتل والتصفية الجسدية بحجج واهية ،تتحمل الادارة الامريكية مسؤولية قتلهم بالتشارك مع الارهابيين الصهاينة ،لانها ترعاهم وتدافع عنهم وتزودهم بالمال والسلاح والمشورة العسكرية والتأييد السياسي والقانوني .

لا يمكن الفصل بين الارهابين الصهيوني والامريكي فهما يكملان بعضهما البعض ،بل يتفوق الارهاب الامريكي في كثير من المجالات خاصة والادارة الامريكية الحالية تعمل بكل جد الى تقويض منظومة الاستقرار الدولية ،وهي تلغي احيانا وتنسحب احيانا اخرى من الهيئات والمراكز والمنظمات الدولية التي تحفظ توازنات العلاقات الدولية وتنظم تلك العلاقات بين دول وشعوب العالم ،وتجنح نحو الفوضى وقانون الغاب وهدم وتدمير منجزات وحضارات العالم التي دفعت الشعوب دماءها وعرقها ثمنا لها ،فهذا هو الارهاب بعينه .

كل مواطن فلسطيني يتعرض للقتل او الاصابة او الاعتقال نتيجة عمل ارهابي صهيوني ،تعتبر الادارة الامريكية شريكة في المسؤولية عن هذا الارهاب امام القانون والقضاء الدوليين.

لا يجوز للادارة الامريكية استخدام القوة من اي نوع ،للضغط على المحكمة الجنائية الدولية والتهديد باغلاقها او الغاء وجودها اذا تعرضت للارهاب الصهيوني ،لان الجميع امام القضاء والقانون سواء ولا فرق بين قوي وضعيف ،وعندما تتحكم القوة بمسارات السلوك والنهج الدوليين تنهار القيم والمباديء والنظم العالمية من اساسها ،ويصبح الاحتكام للغة القوة فقط، ليعود الاستبداد والعبودية ويتصدر العلاقات الدولية .

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/02 الساعة 22:06