اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عصام قضماني يكتب: البنوك في مرمى النيران!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/14 الساعة 01:17
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

هناك من يروج بأن مهمة البنك المركزي والجهاز المصرفي في هذه الأزمة أخلاقية ومعهم حق في ذلك لكن أين باقي المؤسسات من هذه المهمة الأخلاقية؟.

في تحليل الأدوار يمكن تقسيمها على النحو التالي:-

حكومة لجأت إلى قانون الدفاع وتركزت أوامره في اتجاهين الأول الأمن الصحي، أما الثاني فهو إلقاء عبء إزالة الأضرار الاقتصادية على البنوك والضمان الاجتماعي في ناحيتين الاولى صندوق التعطل، أما الثانية في إقراض المؤسسات الأكثر تضررا في القطاع الخاص لدفع الرواتب وتيسير النفقات التشغيلية في الحد الأدنى وهو ما جعلهما في مرمى النيران.

هل كان مطلوب من الحكومة ما هو أكثر؟.

دور الحكومة الأهم هو الاستعداد لمرحلة ما بعد الجائحة واهم تحدياتها انكماش اقتصادي بنسبة ٣،٤٪؜ وزيادة في العجز المقدر بمليار دينار وهو حصيلة تراجع الإيرادات الضريبية حتى نهاية العام عدا تراجع عوائد السياحة وتأثر متوقع لحوالات الأردنيين العاملين في الخارج.

مواجهة هذه التحديات قضية اقتصادية تحتاج الى خطة تنفيذية محكمة فيها تضحيات كبيرة وتغيير في هياكل الضرائب والتخلي التدريجي عن اعتماد الموازنة عليها بنسبة كبيرة والاستعداد لتقليص الاعتماد على المساعدات والمنح.

صحيح أن على البنوك أن تنظر إلى الأزمة على أساس اخلاقي لكن ليس صحيحا أن عليها التضحية بأموال المساهمين والمودعين تحت عنوان رش المال في السوق باي ثمن ودون حساب للمخاطر. كما ان على الشركات التي كانت متعثرة قبل الجائحة ما عدا قطاع السياحة إن تتوقف عن تعليق أسباب أزمتها على شماعة كورونا المستجدة لحل مشاكلها بأثر رجعي.

ما تفعله البنوك هو إعادة إقراض الودائع بمعنى أن الحقوق في هذا المجال ليست للبنوك بل هي لجمهور المودعين وحتى الأموال التي توفرت لها وحجمها ٥٥٠ مليون دينار من تخفيض الاحتياطي الإلزامي بنسبة ٢٪؜ لأعادة ضخها في السوق ليست فوائض لا حاجة لها بل هي من ارصدة تأمين متانتها ومنعتها والتضحية بها دون حساب للمخاطر يعني هدرها في حال تعثر سدادها .

هناك اعتقاد خاطئ بان نسبة ال ٨٥٪؜ التي تم تحميلها لضمان القروض لمواجهة مخاطر القروض المتعثرة هي أموال مجانية لكنها ليست كذلك اذا علمنا ان البنك المركزي والضمان الاجتماعي والبنوك العاملة (باستثناء البنوك الاسلامية) يملكون ما نسبته اكثر من 94% من أسهم الشركة.

هل المطلوب من البنك المركزي والجهاز المصرفي توظيف هذه الأموال في أقراض غير مجد ما يعني هدرها أم استمرار صمودها لدعم قدرتها على الاستجابة لتمويل الاقتصاد في مرحلة التعافي وهي أشد صعوبة؟..

بالنسبة للحكومة فهي ستحتاج إلى جهاز مصرفي قوي يمدها بالتمويل لمرحلة ما بعد الجائحة في ظل انحسار كبير متوقع لمصادر التمويل الخارجي والقطاع الخاص لن يجد مهربا إلا إليه.

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/14 الساعة 01:17