اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل لا زالت السيدة سعاد حائرة ؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/03 الساعة 02:16
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

تمرّ علينا الذكرى المئوية لمؤتمر سان ريمو الذي عقد خلال الإسبوع الأخير من نيسان 1920، حيث اجتمع أبطال العالم الأربعة الفائزون بالحرب العالمية الأولى في فيلا بمنطقة سان ريمو غرب ايطاليا وقرروا تحميل الحكومة البريطانية مهمة تنفيذ وعد بلفور وإنشاء دولة يهودية على الأرض العربية التي باتت تحت سيطرتها، بعدما تم تقسيم الإمبراطورية الإسلامية العثمانية، وتقطيع أوصال الوطن العربي، وفي النتيجة القطعية بعد مئة عام أن هناك دولة قوية جدا اسمها إسرائيل واثنان وعشرون دولة عربية لا تصنع محرك طائرة واحد.

قد لا يعرف الجيل الجديد أن الألمان قد استعمروا أرض فلسطين قبل الإنجليز بعشرين عاما ومنذ نهاية القرن التاسع عشر، وبقي منهم بعد الاحتلال البريطاني ما يقارب ستة آلاف شخص، تركزوا في حيفا ويافا وأكناف القدس، وهم النواة الأخيرة لما تبقى من السردية الإمبراطورية الغربية وحملاتها الصليبية، حيث كانوا يضمون فرقة فرسان الصليب، ومع هذا اشترك الجميع في تهجير وتشريد وتقتيل الشعب الفلسطيني والتآمر عليه وتغريبه في كل بلاد العرب والعجم..

اليهود تاريخيا ليسوا أوروبيين، ولا من القطب الشمالي ولا أفارقة وليسو أمريكيين، بل هم شرق أوسطيون في أصولهم الأولى، وكانوا قبل ثلاثة آلاف عام عبيدا لدى المصريين، وعندما دخل بهم النبي موسى أرض فلسطين رفضوا، ثم جاء ما تبقى منهم بعد التيه ليدخلوا الأرض المباركة، ولكنهم تآمروا على كل أنبيائهم الملوك، وقتلوا بعضهم، وعندما ظهرت دعوة السيد المسيح كفروا بها وبه وترصدوا لقتله، وكل ذلك حصل فعلا على أرض فلسطين، التي سكنها ورحل عنها وعبر بها آلاف الشعوب والأمم عبر التاريخ، ولكن الثابت الوحيد في السردية التاريخية أن العرب الكنعانيون هم أهل فلسطين منذ فجر تاريخها.

مشكلتنا نحن العرب معقدة، لدرجة أننا لا نستطيع الإنفكاك من عصر الجاهلية رغم مرور أكثر من الف واربعمائة وخمسين عاما على نزول القرآن الكريم على آخر رسول للبشر كافة حتى يوم القيامة، فلا زلنا نتعامل مع وقائع الزمن وحقائق المرحلة وكأننا جمهور ملعب كرة القدم يحترفون الشتائم، ومع كل ذلك الهجوم والهجوم المضاد والتعليقات على مسلسل أم هارون، كانت خلاصته أن الممثلة الكويتية هي التي حصدت أكبر رقم قياسي من الشتائم واللعنات صبها الجمهور العربي على شخصيتها، في المقابل نسيّ كل المعلقين العرب أن الحكومة الإسرائيلية أنهت خطة ضم أجزاء حيوية من أراضي الضفة الغربية!!

عندما خرج الأتراك من سوريا الكبرى عبر الأسكندرونه، وضعوا لوحة على مخرج باب الهوا المنفذ السوري كتبوا عليها: "إحذروا غدر العرب"، بعدهم بنصف قرن قالت الشاعرة سعاد الصباح شعرا في قومها:

ما الذي ينشده الشاعر في عصر الخيانات وعصر الجحود، فصديق فضل الفُرس علينا، وصديق فضل السكنى بحارات اليهود "، فهل لا زالت سعاد حائرة أم انها ستعيد ذلك الشطر إلى قصيدتها المبتورة !!

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/03 الساعة 02:16