اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل ستعلن الدولة الطلاق بالثلاثة؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/14 الساعة 03:26
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أنقل هنا وبتصرف، فحوى اجتماع الملك الحسين عقب معركة الكرامة مع ضباط خلية الأزمة في المخابرات والجيش ليسمع منهم أين نجحنا وأين أخفقنا، وضم ضباطاً على رأسهم محمد رسول الكيلاني ومضر بدران وبينهم نصوح المجالي وعدنان أبو عودة المتخصص بالشؤون الاسرائيلية، فأشاد الجميع بإنجاز قواتنا، سوى ابوعودة الذي لزم الصمت، فسأله الملك عما يدور في خلده، فقال يا سيدي انتصارنا لم يعرف به غيرنا، فالصحافة العربية تتحدث عن هزيمة إسرائيل وتنسبها لأفراد فقط، فرد الملك ما الذي تعنيه؟ فأجاب أبو عودة يجب أن يسمع العالم منا عبر صحافتنا الوطنية غير الموجودة، وليس من صحف بيروت والقاهرة ودمشق.

اليوم وبعد خمسين عاماً على عمر صحيفة الدولة التي قرر وصفي التل أن يصنعها كمنصة إعلام وطني محترف تواجه هرطقات الإعلام العربي الذي ينقل ما هو غير موجود إلى الوجود ويلوث الحقيقة ولتدافع عن الحقيقة الأردنية، يبدو أن المشهد أصبح أشبه بالرجل العجوز الذي قرر أن يطلّق حبيبة عمره وأم أولاده وجدة أحفاده وشيخة القبيلة ليتزوج بصبية من جيل أحفاده لأنها تلبس تنورة قصيرة وتضع مكياجا جذابا وتتمايل طيات جسدها مع ريح غربية دون أن يتأكد من أين جاءت تلك «الغندورة» أمن بيت عريق أم من بيت على قارعة الطريق، ونسي كل ما قدمته العجوز الكريمة عبر تاريخ مضطرب.

يظن البعض من أرباب الحكومة الجدد أن القضية تتعلق بميزانية الصحف اليومية ومنها الرأي عميدة الصحافة الأردنية، ويظنون، والظن هذه الأيام بات في حكم المؤكد، أنها قضية ترتبط برواتب الموظفين فقط، وأن المرحلة لم تعد مرحلة تشغيل لصحيفة تجني أموالها من جهد موظفيها، بل هناك ما هو أهم برأيهم وأن هناك بدائل لكل شيء يمكن استغلاله لتقديم الرسالة وامتطاء سرج جديد، بل أن القضية هي قضية وجود وقضية حفاظ على إرث وتاريخ وسلطة دولة تقرع اليوم باب القرن الثاني من عمرها، ذلك التاريخ الذي أتحدى اغلبية مقاعد الطاولة المستديرة أن يعرفوا عنه شيئا وعن تضحيات الأردنيين في سبيل كرامة ووجود هذا البلد.

المؤامرة لم تكن جديدة، بل مستمرة منذ سنوات، ولكن لم يجرؤ أحد على الإفصاح عما توسوس له نفسه الأمارّة بالسوء لأنهم يعرفون أنهم يرتكبون جناية لم يرتكبها أحد قبلهم بهذا الحقد، ولكن لسوء حظهم فإن أي بديل عن صحيفة بحجم الرأي أو شقيقاتها ستكون إعلاما مسخاً، ليس لديه أي عمق في الطرح ولا معرفة في قواعد الوطنية الحقيقية ولا التقاطا لرسالة النظام والقيادة، فهل يقنعنا أحد بأن شاباً بعمر الورد يمكنه مواجهة قضايا عالمية أو إقليمية أو يجترح حلولاً لمأزق الدولة إذا ما وقع الكرّب وصاح صائح الغارّة، حينما يعطى شاشة أو صفحة على تويتر؟

هناك هيئات مستقلة يخصص لها مليارا دينار دون أن نعلم ما الذي تنجزه، ومجالس إدارات لأشخاص مكررين برتبة وزراء، ومخصصات نثرية تعادل رواتب موظفي ثلاث صحف مجتمعة لا زالوا يرّبون أطفالهم ويعيلون أسرّهم بشق الأنفس، ولا أحد يعترض عليها، بل هناك من يدافع عن توظيف المؤسسات لصالح مصالحهم، ولكن اليوم حينما نرى أن وجودنا مهدد لأن شخصاً ما يرغب بإغلاق باب الصحف بتبريرات عقيمة جاهلة، فلنا ان نقدم لهم أمثلة من أميركا التي يحبون فلا زالت الصحف الورقية تعمل يوميا وتشكل رأياً آخر يهديّهم، ومثلها في أوروبا والعالم العربي.

ولنضرب بالأحزاب مثلا وهي التي يخصص لها خمسون الف دينار سنويا دون أن تقدم رأياً واحدا يشرح موقف الدولة، فإن أرادت حكومة الدولة الطلاق فسنسامحهم بـ «المؤخر» ولكن لن نسامحهم بهذا بدمّ هذا الوطن الذي سندافع عنه وندفع له من دمائنا. الرأي

Royal430@hotmail.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/14 الساعة 03:26