اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

في عاداتنا الضاغطة: يَسّروا ولا تُعسّروا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/28 الساعة 02:07
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

وإذ يزداد عدد مواليدنا بمتواليات رقمية، فإن الوجه الآخر للولادة والحياة هو الموت. وازدياد اعداد المواليد، يعني ازدياد اعداد الوفيات. هذا هو التوازن الرباني الذي جعل الحياة على الأرض ممكنة. فالموت ضرورة من ضرورات الحياة.
لم يعد بوسع المرء منا القيام بواجبات العزاء والمواساة المتزايدة -على أهميتها الدينية والاجتماعية والإنسانية والوطنية- حتى في محافظة عمان التي نسكنها، فما بالكم بتقديم واجبات العزاء في محافظاتنا، وقدوم اهلنا من المحافظات الى عمان لتقديم واجبات العزاء.
مطلوب منا ان نتبادل التراحم ! ومطلوب ان نيسر على أنفسنا وعلى احبائنا وان نتفادى العسر.
يزداد الإحساس بضرورة التوافق الوطني على عدد من المفاهيم والقيم والعادات الواقعية الجديدة، المتعلقة بالتعازي، لتكون متناسبة مع واقع الناس وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية والتزاماتهم الوظيفية.
فالمهم هو المواساة والمشاركة الوجدانية العاطفية، التي تخفف على ذوي الفقيد وقع مصابهم الحزين.
وقد بدأنا نلاحظ الاكتفاء بالعزاء على القبر او الاكتفاء بالتعزية لمدة يوم واحد فقط.
وايضا قبول التعزية بالاتصال الهاتفي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بدون حرج على من لن يتمكن من الحضور.
فقد حصل الدفن آلاف المرات، بغياب أبناء أو أشقاء أو آباء أو امهات المتوفى.
وبدأنا نسجل بإعجاب إلغاء تقديم الطعام عن روح المتوفى كليا، والتصدق بقيمته -ان توفرت وليس ان تدينت- الى احدى الجمعيات الخيرية المضمونة.
كما نسجل باحترام ان طلب اهل المتوفى من سكان المناطق البعيدة عن العاصمة عدم تجشم مشقة ومخاطر واكلاف الحضور. والطلب من سكان العاصمة انتهاج هذا السلوك.
واصبح المقبول هو دفن المتوفى في المنطقة التي يقطنها وليس فقط في المدينة التي ينتمي اليها.
لقد بدأ ناسنا يقدمون التعزية والمواساة على وسائط التواصل. واصبحوا يقبلونها من العموم الذين يلقون عنتا ومشقة في الذهاب إلى بيوت الأجر في كل انحاء المملكة.
لا اضع في اعتباري كلفة النقل على اهميتها. ولا اضع كذلك كلفة الوقت. بل اضع عدم قدرة اي مواطن على القيام بواجبات التعزية المتزايدة، في كل أرجاء بلادنا.
وفي الاعتبار مخاطر الطرق التي أصبحت ضريبة دموية يومية، خاصة على الطريق الصحراوي-طريق الموت.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/28 الساعة 02:07