اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

نهاية رجل مختال ومحتال

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/23 الساعة 01:14
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مجللاً بتهم الاحتيال وتلقي الرشى وخيانة الأمانة، ينهي بنيامين نتنياهو تاريخه الشخصي والسياسي معاً ... ثمة ما يشي بأن قطار الرجل قد وصل محطته الأخيرة، بعد أن ملأ الأرض والفضاء تهديداً ووعيداً، مراوغة واحتيالاً، كذباً وتذاكياً ... وسيذكره الفلسطينيون كواحد من أكثر رؤساء حكومات إسرائيلية عنصرية وكراهية.
في «خريف العمر»، يعود نتنياهو إلى منزله، والأرجح إلى زنزانته ... استنفذ كل ما في جعبته من حيل وأحابيل ... خطابه الأخير المفعم بأحاسيس «الضحية» و»المظلومية»، لن يشفع كثيراً، وحديثه عن «انقلاب ناعم» عليه وعلى حكومته، رد عليه النائب العام، لا سياسة ولا يمين أو يسار، كل ما في الأمر، أن الرجل متهم بارتكاب جرائم يحاسب عليها القانون ... لا مطرح لنظرية المؤامرة هنا، فهو ذاته من اختار شخص المستشار أفيخاي مندلبليت، من دائرة أصدقائه، وربما تحسباً للحظة كهذه، فالرجل الذي أفلت في مرات سابقة، من قبضة الملاحقة والقانون، وقع هذه المرة.
الانتخابات الثالثة في غضون عام، السابقة غير المعهودة في تاريخ إسرائيل، باتت على مرمى حجر ... هذه المرة، قد يغيب نتنياهو عن قوائم الترشيح، وقد يشارك، لكن المؤكد، أن الرجل لن يتمكن من تشكيل حكومته الخامسة، وكان فشل مرتين هذا العام في تشكيل حكومة جديدة ... وأغلب الترجيحات تشير إلى أن الليكود سيخسر إن هو استمسك بزعيمه الملاحق قضائياً، وثمة من الحلقة المقربة من نتنياهو من يستعد لغرز سكاكينه الحادة في ظهره عندما يقع، وتلكم واحدة من طبائع الحياة الحزبية في إسرائيل على أية حال.
ليس من بين بدلاء نتنياهو، من حزبه أم من خارجه، من يمكنه أن يكون مختلفاً عن الرجل الذي خبره الفلسطينيون جيداً، وخبرهم ... لكن ذلك لن يمنع الفلسطينيين، في القدس والضفة وغزة وداخل ما يسمى بـ»الخط الأخضر» من الابتهاج شماتة، برجل سامهم سوء العذاب والعدوان والتمييز العنصري ... لقد بلغ به الجنون مبلغه في الأسابيع والأشهر القليلة الفائتة ... لقد قاد بنفسه حفلات الجنون العنصري ضد القائمة العربية، وأطلق العنان لغول الاستيطان والتهويد و»الأسرلة»، وهو لم يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم ضد المقاومين في غزة والضفة، وهو أرسل طائرات الموت مئات المرات، ضد أهداف في سوريا ولبنان والعراق ... لم يترك الرجل مناسبة، دون أن يضيف إلى رصيد كراهيته من العرب فصولاً جديدة.
الرجل الذي أتقن «فن النجاة» وقيل في وصفه أنه يتوفر على «عدة أرواح»، ما زال شاخصاً كالكابوس في حياة الفلسطينيين، وربما كان الزعيم الإسرائيلي الأوحد، الذي تشكلت حول شخصه، أحزاب وتيارات سياسية في إسرائيل، إما لدعمه وتأييده بوصفه «ملك إسرائيل»، أو لمناهضته والإطاحة به، بوصفه التهديد الأكبر لـ»سيادة القانون» و»ديمقراطية الدولة»... ولعل أكبر الأحزاب في الانتخابات الأخيرة (أزرق – أبيض) ينهض شاهداً على ما نقول، فالحزب في مجمله تشكل على أساس مناهضة نتنياهو كشخص، وليس كتيار أو إيديولوجيا، فهم لا يختلفون عنه بشيء ... لقد توحد الجنرالات الثلاثة ومعهم مائير لبيد، بهدف واحد فقط، وتركوا خلفهم تبايناتهم ونزاعاتهم الشخصية والسياسية: إسقاط نتنياهو أولاً.
ولعله «الزمن الفلسطيني والعربي الرديء»، من أسف، الذي مكّن زعيماً صهيونياً بكل هذه المواصفات الإجرامية، من البقاء طوال هذه السنين على رأس الحكم في إسرائيل، والتمتع في الوقت ذاته، بعلاقات دولية وثيقة، ومع دول متصارعة: واشنطن، موسكو، بكين ونيودلهي، بل وأن يتمكن من إقامة علاقات «تطبيعية» مع دول عربية، وأن يتجول في عواصمها.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/23 الساعة 01:14