اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كيف قرأت إسرائيل المعركة مع «الجهاد»

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/16 الساعة 01:22
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

إسرائيل منقسمة في تقييمها لنتائج عملياتها الحربية الأخيرة ضد الجهاد الإسلامي... معسكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُطلق صيحات النصر على «الجهاد» بعد أن طالت صواريخها اثنين من قادة الحركة العسكريين، وطاولت عائلة قائد ثالث في دمشق، فيما طيرانها، الحربي والمسيّر، ضرب بقسوة أهدافاً للحركة في مناطق مختلفة من قطاع غزة... لكن النقطة الأهم التي تتكئ عليها احتفالات النصر التي يروج لها هذا الفريق، إنما تتركز أساساً على نجاحه في «تحييد» حماس وإبقائها خارج ساحات المواجهة... هذا تطور مهم، وغير مسبوق، في حروب إسرائيل وعملياتها على القطاع وضد أهله.
هو نجاح بكل تأكيد لسياسة «فرق تسد» الإسرائيلية، أو لنظرية «دعنا نأكل الثورين تباعاً، الأسود ثم الأبيض»... بيد أنه نجاح تكتيكي... حماس المستمسكة بالسلطة حتى الرمق الأخير، تريد التهدئة، باعتبارها شرطاً للوفاء بالحد الأدنى من التزامات «سلطة الأمر الواقع» حيال سكان القطاع، حتى وإن كان الثمن، السماح لإسرائيل، بالانفراد بالجهاد، كما حصل في مواجهة الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.
لكن حماس لا تستطيع، من دون المقامرة بإرثها وصورتها ومكانتها (ومستقبلها)، أن تظل جالسة على مقاعد المتفرجين، في حال اتسعت حدة المواجهة وتوسعت رقتها وطال أمدها... هنا، ستجد الحركة نفسها مرغمة على التخلي عن حذرها وحساباتها المعقدة، وستجد نفسها منخرطة لا محالة في المواجهات الميدانية... الوسطاء في الجولة الأخيرة، سارعوا إلى طمأنة حماس بأنها غير مستهدفة، وأن المعركة لن تطول، وأنها لن تتخطى الأهداف التي رسمت لها بدقة... لكل هذه الأسباب آثرت الحركة ابتلاع طوفان الانتقادات والاستنكارات لمواقفها على الدخول في مجازفة واسعة، لا تعرف عقباها.
ثم أن حماس التي لم تسقط من حساباتها احتمالات خوض استحقاق انتخابات عامة في الأشهر القادمة، قطعت شوطاً طويلاً كما تقول المصادر، في المفاوضات الرامية لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل... صفقة كهذه، يمكن أن تساعد الحركة في ترميم قواعدها الشعبية عشية الاستحقاق الانتخابي، وهي يمكن كذلك أن تساعد نتنياهو ومعسكر الليكود – اليمين، على حصد عدد أكبر من الأصوات والمقاعد في انتخابات الكنيست الـ»23» المرجحة، فتكون النتيجة: رابح – رابح.
ثمة فريق إسرائيلي ثانٍ يرى في نتيجة ما حصل «نصراً مؤزّراً « للجهاد و»هزيمة صافية» لنتنياهو... فالحركة الفلسطينية استطاعت أن تشل نصف إسرائيل، وان تلزم سكانها الملاجئ أو الجلوس بجوارها، وصواريخها طاولت محيط تل أبيب والقدس... هذا الفريق، يقلل من أثر سياسة الاغتيالات على استتباب الأمن الإسرائيلي واستدامته.
هذه التقديرات، وإن انطوت على قدر المبالغة، واندرجت في سياق الصراع السياسي – الحزبي الداخلي في إسرائيل، إلا أنها ترفع من معنويات الجهاد وحلفائه من دون شك، وتثير حنق حماس وقلقها... لقد صار للحركة منافس قادر على فتح جبهات عريضة، ومطاولة العمق الإسرائيلي، وهو بات اليوم، الأقرب إلى قلب «محور المقاومة» الإقليمي، فيما مواقفها – حماس - ما زالت تخضع للكثير من الطعن والتشكيك والتمحيص.
مرة ثانية، تجد حماس نفسها في وضع حرج للغاية.. فلا هي سلطة قادرة على الوفاء بالتزامات السلطة حيال شعبها، وهي لم تجلب له سوى ضنك العيش والحصار والعزلة.. ولا هي مقاومة، قادرة على مواصلة اتخاذ قراراتها متخففة من حسابات السلطة وتعقيداتها.. إنه المأزق الذي يعتصر الحركة منذ أكثر من عقد من الزمان، ويعتصر معها، أهل القطاع جميعاً، بل والشعب الفلسطيني.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/16 الساعة 01:22