اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ملكية اليهود لأراض أردنية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/13 الساعة 00:44
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

يتندر الناس بقصة «الختيار» الذي ينام طويلاً ثم يستيقظ منادياً أبناءه ليسألهم عن البقرة التي باعها ابنه منذ سنين طويلة، وكلما طوت الأيام قصة البقرة، تعود الذاكرة للأب الهرّم ليسأل من أخذ البقرة، قصة الختيار والبقرة، أشبه ما تكون بقصتنا مع أراضي الباقورة، والتي يجب مصارحة الرأي العام بحقيقتها منذ أول سؤال لأي «ختيار» تذكر أن هناك أرضاً أردنية محتلة عسكرياً من قبل إسرائيل، خصوصاً ظروف بيع الأرض في تلك الحقبة البدائية من تاريخ الدولة الأردنية وغضاضة عود الحكومات وسيطرة المندوب السامي البريطاني، اليهودي «هربرت صموئيل» على القرار السياسي والإداري في الأردن وفلسطين.

كان صموئيل المبشّر الخبيث والذكي لفكرة إقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين، وقرر منذ وطأت قدمه أرضها فتح الهجرة اليهودية بقانون خاص، ولدعم وجود اليهود هناك حفز أغنياء اليهود لشراء الأراضي، وكان بدأ بشراء الأراضي الفلسطينية من قبل اليهود في مرج بن عامر مبكراً، فلم تكن هناك دولة عربية ولا كيان يهودي إسرائيلي، والتبادل التجاري بين اليهود والعرب في حكم المعتاد، ومن هناك بدأت فكرة استجرار شراء الأراضي الأبعد من حدود الساحل الفلسطيني نحو الشمال الشرقي لتوفر المصادر المائية الغزيرة.

بات معلوما أن مشروع «بنحاس روتنبرغ» هو ملكية خاصة قررتها السلطة الإنجليزية آنذاك، لغايات ظاهرية هي توليد الكهرباء لإنارة الجزء الفلسطيني وبعض البلدات الأردنية، ولم تكن هناك قوانين تمنع ذلك، لذلك طمعت السلطة الأردنية بتوفير الكهرباء لإربد وعجلون، وشارك مسؤولون أردنيون في افتتاح مشروع «كهرباء فلسطين» المقام على أرض الباقورة، ورغم المعارضة الصوتية لم يجابههم أحد، حتى جاءت حرب 1948 وسيطرت القوات الأردنية على أرض الباقورة، وقصف القوات العراقية لجزء من المشروع وجسر المجامع، قبل أن تحتلها إسرائيل مرة أخرى 1950 اليوم عادت الباقورة الى السيادة الأردنية بعد 69 عاما، ولكن يبقى السؤال يدور حول كيف تملك «اليهود الإسرائيليون» أراضي أردنية، إذا استثنينا الغمرّ وأم الرشاش التي زحفت خلف خط الهدنة 1949 ،بعض الباحثين يرون أن هناك ملكيات لأشخاص يهود يحملون جنسيات غير إسرائيلية قد تكون اشترت أراضي في الأردن خلال فترات سابقة حيث سوق العقار في أوجه دون سؤال عمن يشتري، وهذا بلا دليل أو سند رسمي، ولكنه يحفزنا للإحتراس من البيع عبر وكالات لوسطاء يجب أن يلزمّوا بشرط قانوني لعدم البيع لأي إسرائيلي.

في منتصف الثمانينات زار مسؤول أردني، أمسك عن ذكر اسمه، بريطانيا والتقى «جون باغت كلوب باشا»، وأخبره بأن هناك أرضاً في العقبة مسجلة بأسمه مساحتها80 دونما، فكان رد «أبوحنيك» إنني كنت موظفاً ويبدو أن الأرض آلت لي بصفتي مسؤول تسوية الأراضي آنذاك، وأنا اتنازل عنها للحكومة الأردنية وهذا ما حصل، لهذا فإن السيادة الوطنية العليا تعلو فوق أي ملكية لأي جنسية غير أردنية، ولهذا زار جلالة الملك الباقورة وأدى صلاة الظهر على ترابها مباركة للسيادة الوطنية.

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/13 الساعة 00:44