اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

معضلة العلاقة الأردنية الإسرائيلية: نتنياهو

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/02 الساعة 02:11
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

العلاقة مع إسرائيل من أعقد الملفات السياسية والاستراتيجية الأردنية، استمرت ضمن معايير وأطر مفهومة بعد معاهدة السلام إلى السنوات الأولى من قدوم نتنياهو رئيسا للوزراء، لتنحدر بعد ذلك بتدرج لحدود عميقة من عدم الثقة والتضاد، آخر مؤشر عليه عدم احتفال إسرائيل بذكرى معاهدة السلام مع الأردن التي طالما اعتبرتها مفصلية ومهمة سياسياً واستراتيجياً. العلاقة مع إسرائيل تأخذ أبعادا ثلاثة: استراتيجية أمنية، سياسية دبلوماسية، واقتصادية. وقد سعت إسرائيل دوما لتعظيم التعاون الثنائي الاقتصادي، فيما يصر الأردن على الدفع بالتزامن بالملفات الأخرى سيما التسوية السلمية مع الفلسطينيين التي للأردن مصالح سيادية مباشرة مرتبطة بها، لكن في كل أوقات صعود وهبوط العلاقات المرتبطة بالملفات السياسية والاقتصادية، حافظ التعاون الاستراتيجي والأمني على حد من الثبات والاستمرارية، نظرا للفائدة المشتركة والمتبادلة للطرفين بشأنه، في إقليم تهديداته الأمنية على الدول واستقرارها تكاد لا تنتهي

حافظ الأردن ودافع عن اتفاقية السلام غير المقبولة شعبياً، لقناعته بالسلام ولمصالحه المرتبطة به، لكن سنوات من حكم نتنياهو واستفزازاته الرعناء المستمرة، أوصلت مستويات الثقة والتعاون بين البلدين لحدود خطيرة دفعت بصانع القرار الأردني أن يفقد دافعيته لاحترام اتفاقية وادي عربة. السلام من وجهة النظر الأردنية كان يعني الانتقال من حالة اللاحرب واللاسلم لحالة الأمن والاستقرار، واستبدال الدبابة والمدفع بالمحراث وأدوات البناء، ومغادرة أجواء الكراهية لأجواء التعاون وتشييد الازدهار المشترك. القصة مختلفة تماما بالنسبة لنتنياهو الانتهازي الذي لا يهتم إلا ببقائه السياسي ولو على حساب مصالح بلاده وعلاقاتها الحيوية المهمة، بالنسبة له المعاهدة تحيّد الأردن عن دائرة الصراع وتأتمن جانبه، وهو غير مهتم ولا يقيم وزنا لمصالح الأردن العليا المرتبطة بإنهاء النزاع مع الفلسطينيين وإحقاق دولتهم. رئيس وزراء ليس ككل من سبقوه الذين أدركوا أهمية قيام كيان سياسي للفلسطينيين على شكل دولة بمواصفات خاصة، وأدركوا أيضا أن السلام مع المحيط العربي والتفاعل واحترام مصالح هذا المحيط هي ضمانة أمن إسرائيل وليس الاستهتار بمصالح الدول والأحادية الاستعلائية بالتعامل معهم

جلالة الملك كان الأكثر اقتناعا وإقناعا بخطورة وهدامية نتنياهو على عملية السلام والعلاقات مع الأردن، وقد ساهم الخطاب الأردني بتصاعد حدة نقد النخبة الأميركية اليهودية لنتنياهو، واتهامه بالإضرار بمصالح إسرائيل وعلاقاتها الاقليمية الحيوية، وأنه حول ملف دعم إسرائيل داخل أميركا ليصبح ملفاً حزبياً تقسيمياً بعد أن كان دعم إسرائيل من الإجماعات الحزبية القليلة في واشنطن، يضاف لذلك إعلان الملك بوضوح أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية ستكون بخطر إذا ما أقدم نتنياهو على ضم غور الأردن. لذلك فنتنياهو الآيل للسقوط يعلم حجم الضرر الذي سببناه له انتخابيا وسياسيا، وهذا يفسر نسبة لا بأس بها من مماحكات نتنياهو لنا مستخدما ما تبقى له من فترة قصيرة بالموقع.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/02 الساعة 02:11