اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لبنان ضحية الطائفية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/24 الساعة 09:38
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ربما لم يتفاجأ احد من التظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها لبنان ، طالما أنه ينتمي إلى المنظومة العربية التي تتشارك بها الكثير من الدول العربية وتتقاسم فيها نفس الهموم والمعضلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وقد استمدت سماتها المتشابهة تقريبا من تأثرها بنفس بيئة الأنظمة السياسية التي تحكمها وتقودها بعيدا عن الأجواء الديمقراطية الكفيلة بافراز أنظمة سياسية قريبة من الشارع وأكثر تمثيلا له وتعبيرا عن مصالحه..

لذلك ليس من المستغرب أن تكون شعوب دول المنطقة ضحية الفساد والظلم والقهر الجاثم على صدورها منذ أن ولدت في حضن دولها . ولأن لبنان الذي يمكن القول بأنه أخذ مؤخرا قسطا من الراحة بعد أغراقه في الفساد والأزمات والحروب الداخلية والطائفية والعربية والإقليمية انعكاسا لبيئته الطائفية والحزبية والسياسية الهشة والمقسمة داخليا وخارجيا لدرجة توظيف بعضها لخدمة أجندات إقليمية خارجية ، جعلت من التركيبة السياسية اللبنانية تعاني تناقضات عجيبة تتداخل فيها أنظمة إقليمية ، رغم هوية لبنان العروبية .. الأمر الذي يمكن ملاحظته من الدور الذي يقوم به حزب الله الطائفي المجند ايرانيا لخدمة الأجندات الإيرانية في لبنان والمنطقة العربية .. والذي وكما دلت الوقائع والأحداث المختلفة التي مر بها لبنان على أنه حزب لا يمكنه العيش في البيئة السياسية السلمية التي تجنح إلى السلم والهدوء ، كونها تتناقض مع طبيعة دوره الفوضوي الذي يتماهى وطبيعة المهمة الطائفية التي يقوم بها .. ما يفسر سنوات الفوضى وعدم الاستقرار التي عاشها لبنان بسبب هذا الحزب الطائفي الذي طالما حول الساحة اللبنانية إلى ساحة حروب وصراعات.

لا بل وساهم بتأخير تشكيل الحكومات والقرارات الحكومية لعدة أشهر ، وفي أكثر من مناسبة ، لفرض التركيبة والتحالفات الحكومية التي يريد ، تفعيلا لدوره كثلث معطل في الحياة السياسية والحكومية اللبنانية . إضافة إلى تعطيله لعمل المؤسسة البرلمانية ، حيث ارجأ الكثير من جلسات مجلس النواب ، ولاكثر من 40 جلسة في بعض الأوقات من خلال تعطيله النصاب القانوني وعدم اكتماله لفرض الرئيس اللبناني الذي يريد والبيئة السياسية التي يريد ايضا . مما يؤشر ان الشعب اللبناني هو ضحية للطائفية وللخلافات التي تنشأ من حين لآخر بين القوى السياسية المتناحرة التي يدين بعضها كحزب الله بالولاء والانتماء إلى الخارج إلى إيران وليس إلى لبنان .. لتصبح هذه الطائفية المقيتة التي تم تكريسها في النظام السياسي اللبناني كأمر واقع ، المسؤول المباشر عما يعانيه لبنان من فساد وفقر وبطالة وأوضاع اقتصادية ومالية واجتماعية صعبة ، قادت الشعب اللبناني للخروج موحدا وبكافة أطيافه وفئاته وطوائفه إلى الشارع للاحتجاج عليها .. ليرسل رسالته الواضحة إلى كافة القوى السياسية الموظفة والمجندة لتنفيذ أجندات طائفية وخارجية على حساب حياته المعيشية والاقتصادية حتى أوصلته إلى هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي دفعت به للنزول الى الشارع .. بانه شعب واحد وهمه ومصيره ومستقبله واحد .. مطالبا بتخليصه من هذا المرض اللعين الذي نخر جسده وأصابه بالضعف والهوان عبر إسقاط هذا النظام السياسي الطائفي والاستعاضه عنه بنظام ديمقراطي كفيلا بإيجاد قوى وتيارات سياسية وحزبية قلبها على لبنان وممثلة للشارع اللبناني تمثيلا حقيقا ، بحيث يكون همها الأول والاخير مصلحة لبنان واللبنانيين.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/24 الساعة 09:38