اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الانتخابات التونسية والتجربة الأردنية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/17 الساعة 00:11
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حقق الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد فوزا كبيراً على منافسيه في الدورة الاولى وتوجها بالفوز الكبير في الدورة الثانية على المرشح نبيل القروي رجل الاعمال الغني المدعوم من دول عربية وقام بصرف ملايين الدولارات على حملته الانتخابية في حين ان سعيّد موّل حملته الناس البسطاء الذين التفوا حول خطابه غير المعهود.

تجلى الأمر بخطاب سعيّد غير التقليدي والذي يعيدنا إلى زمن القومية العربية في ستينيات القرن الماضي فهو كان يتحدث باللغة العربية الفصيحة ورفض التحدث باللهجة التونسية كما أنه حيّا فلسطين في خطاباته ورفع علمها الى جانب العلم التونسي واكد مناهضته للتطبيع مع اليهود واعلن انتهاء «عهد الوصاية» وان العهد الحالي مختلف كثيرا ولن يكون تابعا لاي دولة. وعندما انتقد السفير الفرنسي سعيّد بانه لا يعرف السياسة قال له «اما ان تقعد في سفارتك او تخبر وزير الداخلية عن تحركاتك خارج العاصمة».

انحاز الناخب العربي التونسي الى خيار الوطنية العروبية ولم ينحز الى المال السياسي الاسود رغم ملايين الدولارات التي صرفها القروي، وهذا يثبت انه في الوقت الذي يعطى فيه الناخب العربي حرية القرار بانتخابات نزيهة فانه سينحاز الى الوطنيين والمؤمنين بالعروبة وليس الى المال الاسود والرشاوى السياسية والوعود الكاذبة.

في حالتنا الأردنية ونحن مقبلون على انتخابات نيابية في منتصف العام القادم فان الوضع قريب جدا اذا اتيح للناخب خيارات وطنية وان الاعلان منذ الآن ان الكتلة الاكبر التي ستتشكل في المجلس النيابي القادم سترشح مرشحها لتشكيل حكومة برلمانية فإنني على ثقة ان كثيرا من المخلصين للوطن والعروبيين والوطنيين والحزبيين والنشطاء الفاعلين سيترشحون في هذه الانتخابات وعندها سيتراجع ضغط الوعود الانتخابية الكاذبة والمال السياسي الاسود الذي افرز المقاولين واصحاب العطاءات بدلا من الماسكين على جمر الوطن والوطنية.

يضاف الى ذلك تعديل قانون الانتخاب بحيث يتم تغليظ العقوبات على استخدام المال السياسي الاسود والرشاوى والوعود بالمناصب وغيرها من اساليب انتخابية ملتوية فاننا سنكون امام خيارات جديدة بحيث تفضي الانتخابات الى تشكيل حكومة برلمانية كما تحدث عنها جلالة الملك في اوراقه النقاشية وفي اكثر من لقاء مع النخب والمهتمين.

الناخب العربي والاردني خصوصا ليس مستلبا لاصحاب النفوذ كما يدعي البعض وانما هو منحاز الى الوطن ولكن وبسبب من قانون الانتخاب واجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب القاصرة عن محاربة المال الأسود رأينا في المجالس الأخيرة تغول أصحاب النفوذ المالي على غيرهم من الوطنيين الذين دخلوا المجالس، على قلتهم، وهم من يدافع الآن عن قوت المواطن وهمومه المحلية الوطنية والعربية القومية.

آن الآوان لاعلان صريح من الدولة الاردنية يؤكد أن الانتخابات النيابية القادمة ستكون مقدمة لولوج نمط جديد من الحكومات ينهي الوضع القائم على أن يترك للمواطن حرية الاختيار بعيدا عن الضغوط والممارسات المالية التي يجب محاربتها قانونيا.

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/17 الساعة 00:11