قطيشات يحاضرعن الإعجازالعلمي في الطب النبوي : احاديث النبي وحي من الله
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/30 الساعة 07:28
مدار الساعة - ضمن نشاطاتها ومحاضراتها الشهرية عقدت (الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة) محاضرة مساء اليوم السبت بعنوان: "نماذج من الإعجاز العلمي في الطب النبوي" القاها الأستاذ الدكتور مشهور قطيشات أستاذ الحديث النبوي في جامعة مؤتة في مقر الجمعية.
وقد اكد الدكتور قطيشات في البداية بأن احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الاحاديث النبوية الواردة في الطب بمجرد اقرار الله تعالى لها فهي وحي يوحى من الله سبحانه وتعالى.
كما عرض الاستاذ الدكتور محمود قطيشات لاربعة نماذج حديثية في الطب النبوي اولها عن (الاقتصاد في الطعام والشراب) وما اكتشفه الطب الحديث من ان هذا هو اساس الوقاية من الامراض وان الاسراف في الطعام هو مبعث كثير من الامراض والاسقام كالسمنة وامراض القلب والمفاصل والضغط، واستدل باحاديث كثيرة مثل قوله ص: (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) وقوله ص: (المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة امعاء) وغيرها من الاحاديث.
والنموذج الحديثي الثاني هو تعامل النبي صلى الله عليه وسلم من (اللبن) حيث كان يقول عند شربه منه: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وزدنا منه) بينما يقول عند شربه وأكله اي طعام آخر : (وابدلنا خيراً منه) الا اللبن، وعندما عرج بالنبي ص خُيِّرَ بين اللبن والخمر فاختار اللبن فقال له جبريل: اخترت الفطرة، وفي الحديث: (ليس هناك طعام يجزئ مثل اللبن)، وقد اثبت الطب الحديث انه يقي من هشاشة العظام والحفاظ على صحة القلب ويساعد على الاسترخاء ويقلل من التوتر ويحفظ البشرة والاسنان، وذكر في الحديث انه من السنة بعد شرب اللبن ان يتمضمض بالماء لتقليل رواسب الدهنيات، وذكر كيف انه اول ما يولد المولود فانه يشرب اللبن من ثدي امه.
والنموذج الثالث هو (السنمكي) وفي الحديث: (لو كان في شيء شفاء من الموت لكان في السنا) وفي حديث آخر : (عليكم بالسنا والسنوت فان فيه شفاء من كل داء) و(السنمكي) عشبة تزرع في جنوب الاردن و(السنوت) هو العسل، و(السنمكي) عشبة تطحن وتسف او تشرب منقوعة بالماء البارد او الساخن او تخلط مع العسل وهي عشبة مدرة ملينة للامعاء وتقي من سرطان القولون والامعاء، وتنظف المجاري الهضمية.
والنموذج الرابع هو (الحجامة) حيث ورد فيها واحد وعشرون حديثاً في كتاب الجامع الصغير للاحاديث الصحيحة ومنها: "أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس" ومنها: خير ما تداويتم به الحجامة" ومنها: "الحجامة شفاء من كل داء، وأنها أنفع وخير ما تداوى به الناس إلى يوم القيامة" ، ومن اهم الامراض التي يتداوى بها بالحجامة التشنجات العضلية، ألم الظهر، ألم الديسك " في المراحل الأولى"، بعض الأمراض الروماتيزمية"، عرق النسا، ارتفاع ضغط الدم والسكري، العقم المعروف سببه، بعض الأمراض الجلدية، القولون العصبي، الصداع النصفي، تساقط الشعر وغيرها من الأمراض.
وفي ختام المحاضرة جرى نقاش مستفيض مع الحضور النوعي والمميز الذي تابع المحاضرة بشغف واهتمام.
وقد اكد الدكتور قطيشات في البداية بأن احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الاحاديث النبوية الواردة في الطب بمجرد اقرار الله تعالى لها فهي وحي يوحى من الله سبحانه وتعالى.
كما عرض الاستاذ الدكتور محمود قطيشات لاربعة نماذج حديثية في الطب النبوي اولها عن (الاقتصاد في الطعام والشراب) وما اكتشفه الطب الحديث من ان هذا هو اساس الوقاية من الامراض وان الاسراف في الطعام هو مبعث كثير من الامراض والاسقام كالسمنة وامراض القلب والمفاصل والضغط، واستدل باحاديث كثيرة مثل قوله ص: (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) وقوله ص: (المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة امعاء) وغيرها من الاحاديث.
والنموذج الحديثي الثاني هو تعامل النبي صلى الله عليه وسلم من (اللبن) حيث كان يقول عند شربه منه: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وزدنا منه) بينما يقول عند شربه وأكله اي طعام آخر : (وابدلنا خيراً منه) الا اللبن، وعندما عرج بالنبي ص خُيِّرَ بين اللبن والخمر فاختار اللبن فقال له جبريل: اخترت الفطرة، وفي الحديث: (ليس هناك طعام يجزئ مثل اللبن)، وقد اثبت الطب الحديث انه يقي من هشاشة العظام والحفاظ على صحة القلب ويساعد على الاسترخاء ويقلل من التوتر ويحفظ البشرة والاسنان، وذكر في الحديث انه من السنة بعد شرب اللبن ان يتمضمض بالماء لتقليل رواسب الدهنيات، وذكر كيف انه اول ما يولد المولود فانه يشرب اللبن من ثدي امه.
والنموذج الثالث هو (السنمكي) وفي الحديث: (لو كان في شيء شفاء من الموت لكان في السنا) وفي حديث آخر : (عليكم بالسنا والسنوت فان فيه شفاء من كل داء) و(السنمكي) عشبة تزرع في جنوب الاردن و(السنوت) هو العسل، و(السنمكي) عشبة تطحن وتسف او تشرب منقوعة بالماء البارد او الساخن او تخلط مع العسل وهي عشبة مدرة ملينة للامعاء وتقي من سرطان القولون والامعاء، وتنظف المجاري الهضمية.
والنموذج الرابع هو (الحجامة) حيث ورد فيها واحد وعشرون حديثاً في كتاب الجامع الصغير للاحاديث الصحيحة ومنها: "أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس" ومنها: خير ما تداويتم به الحجامة" ومنها: "الحجامة شفاء من كل داء، وأنها أنفع وخير ما تداوى به الناس إلى يوم القيامة" ، ومن اهم الامراض التي يتداوى بها بالحجامة التشنجات العضلية، ألم الظهر، ألم الديسك " في المراحل الأولى"، بعض الأمراض الروماتيزمية"، عرق النسا، ارتفاع ضغط الدم والسكري، العقم المعروف سببه، بعض الأمراض الجلدية، القولون العصبي، الصداع النصفي، تساقط الشعر وغيرها من الأمراض.
وفي ختام المحاضرة جرى نقاش مستفيض مع الحضور النوعي والمميز الذي تابع المحاضرة بشغف واهتمام.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/30 الساعة 07:28