السعود يعرض الجهود الأردنية المبذولة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني

مدار الساعة - أكد رئيس الوفد البرلماني الأردني الذي يزور العاصمة الإيطالية روما حاليا النائب المحامي يحيى السعود ان الأردن سيبقى داعما للشعب الفلسطيني وصولا لدولته المستقلة، لافتا الى الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بهذا الشأن.
جاء ذلك خلال لقائه وأعضاء الوفد النواب سعود أبو محفوظ واحمد الرقب اليوم الجمعة مؤسسة شبكة المستقبل الايطالية وعدد من كبار المسؤولين في مقاطعه لاتسيو الإيطالية.
وبين السعود حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي والتحديات الاقتصادية التي يمر بها الاردن جراء مواقفه الواضحة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها قضيته المركزية الاولى.
وتابع ان القضية الفلسطينية تمر حاليا في نفق مظلم يسوده المؤامرات من كل صوب واتجاه مؤكدا ان الأردن يرفض اية خطة تحاك للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وسيدعم كافة الجهود المبذولة بهذا الشأن، داعيا ايطاليا بأن يكون لها حضور قوي في ملف القضية الفلسطينية.
وبين السعود ان المسجد الاقصى يتعرض يوميا للعديد من الاقتحامات والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنين وأذرع الاحتلال الأخرى، اضافة الى فرض قيودا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد تتمثل في حملات اعتقال وغيرها من الممارسات العنصرية، ما يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية ومنظومات حقوق الانسان بهذا الخصوص.
بدورة اشار اعضاء الوفد ان قرارات اليونسكو بشأن أبناء الشعب الفلسطيني تغضب إسرائيل، لافتين الى ان الشعب الفلسطيني يتعرض يوميا للعديد من الانتهاكات والممارسات المرفوضة من سلب لحقوقهم المشروعة واعتقالات وقتل الاطفال والنساء وكبار السن.
من جانبهم أكد ممثلو شبكة المستقبل الايطالية على تضامن الشبكة مع الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانب الاردن لما يتعرض له من ضغوطات اقتصادية، لافتين الى ان الاردن يتمتع بقيادة حكيمة رسخت عبر رؤيتها منظومة الامن والاستقرار، مشيرين الى انهم على استعداد لتقديم مساعدات للاجئين في المخيمات الاردنية.
كما اشار ممثلي مقاطعه لاتسيو ان ايطاليا تقف الى جانب الاردن وتدعم توجهاتها، مؤكدين بذات الوقت وجوب إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية لكي تنعم المنطقة ككل بالسلام.