حزب الأنصار الاردني يستهجن ابتعاد نقابة المعلمين عن الأهداف السامية

مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/24 الساعة 00:26
مدار الساعة - استهجن حزب الأنصار الاردني ابتعاد نقابة المعلمين عن الأهداف السامية لرسالة المعلم والانحراف بهذه المهنة الإنسانية بامتياز عن مسارها المهني وتسييسها وتسخيرها لتكون ورقة ضاغطة بيد حزب او فئة ، للوي ذراع الدولة وتحقيق مكاسب لأفراد أو جهات واخرها مصلحة المعلم. وقال الحزب في بيان إن "استنتاجنا هذا لم يأت من فراغ او من دواعي تسجيل موقف على حساب نقابة المعلمين ومن وراء تعنتهم انما جاء نتيجة اطلاعنا على كل الحوارات التي أطلقتها الحكومة مع النقابة وممثليها وسلسلة المبادرات التي جاءت من مؤسسات مجتمع مدني ونداءات أولياء أمور الطلبة وتلك الصيحة التي أطلقوها أصحاب الحقوق الأولى طلاب العلم الذين تجاهلت النقابة مصالحهم وحقوقهم في تلقي تعليمهم حسب ما ضمنه لهم الدستور ولقد كان لنا مبادرة كحزب الأنصار الاردن وقمت باجراء اتصال شخصي مع امين سر النقابات وطلبت منهم ان يوقفوا الاضراب وبعدها بيوم الجلوس مع الرئيس والاعتراف بحقوقهم ورفضوا طلبنا ومبادرة اخرى قمنا بها انا والنائب الدكتور صوان الشرفات وقعدنا اجتماع في حزب الأنصار مع رئيس جبهة العمل الاسلامي وطلبنا منه التدخل ورفض التفاوض قبل تحقيق مطلي النقابة الخمسين بالمئة". وتساءل الحزب "فمن سيتحمل مسؤولية ضياع شهر دراسي من عمر الطالب هذا اذا ما زاد الأمر عن ذلك". وقال "اننا مع حق المعلم في العيش الكريم ومن حق أي مواطن أن يكون امنا مطمئنا مكرما معافى في رزقه وصحته سواء كان معلما او جنديا او في اي ميدان من ميادين الخدمة الوطنية". وأضاف "لا نريد هنا ان نكون في موضع تقديم مقارنات لكن لننظر إلى راتب المعلم وراتب الجندي ورجل الأمن حماة الوطن والعيون الساهرة على امنه واستقراره وامن موطنيه لنجد ان المعلم بالف عافية". وليس هذا من باب الدفاع عن الحكومة بقدر ما يهمنا اولا واخيرا مصلحة الطالب وهيبة الدولة التي باتت في مهب الريح ما دام ان نقابة اسمى المهن في تاريخ البشرية تحولت إلى أداة سياسية بيد أشخاص لا يخفى على أحد مآربهم وانتماءاتهم الحزبية.
اذا القضية الان باتت ليست قضية مطالبة بحقوق معلمين بقدر ماهي قضية سياسية بامتياز هدفها لوي ذراع الدولة وتهيئة أجواء فوضوية وإحداث صدام مع أجهزة الدولة وإدخال الوطن في قلاقل لا يعلم خفاياها إلا الله ، وهذا ما نرفضه ويرفضه كل أحرار الوطن الذي بناه الآباء والأجداد وصانوه من عبث الكثيرين وعلى اختلاف منابتهم ومشاربهم وتوجهاتهم الفكريه والسياسية وما يحملون من اجندة ليس من بينها مصلحة الأردن واهله الطيبين".

وعليه وعلى ضوء ما تم تداوله مؤخرا في فيديو تضمن تصريحات يقولون فيه باننا سننقل الثوره خارج حدود الوطن. فإننا ندعو الحكومة إلى اتخاذ إجراء يضمن حقوق الطلبة بمتابعة دراستهم ويحافظ على هيبة الدولة وامن الوطن واستقراره وأيضا احترم حق المعلم في العيش بكرامة وأن يبقى في منأى عن ان يكون أداة بيد أصحاب أجندة ليس ما يعنيهم إلا مصالحهم الخاصة وما يطمحون. وعلى المجتمع أيضا أن يتحرك إلى جانب ابنائه مستقبل الوطن وامله وسواعده البناءة لضمان عودتهم إلى مدارسهم ومواصلة مشوارهم الدراسي دون قيد أو شرط.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/24 الساعة 00:26