الأردن.. القمة العربية تنعش الحياة في البحر الميت
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/23 الساعة 23:19
مدار الساعة- عادت الحياة إلى منطقة البحر الميت الأردنية، اليوم الخميس، مع انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، التي تستضيفها المملكة نهاية الشهر الجاري، في مسعى لتحريك القضايا الراكدة في المنطقة.
وجرى تزيين الطريق الواصل بين العاصمة عمان ومنطقة البحر الميت (غربي)، بأعلام الدول الأعضاء في مجلس جامعة الدول العربية، إضافة إلى صور تُظهر أبرز معالم تلك الدول.
وعلى الرغم من تجميد عضوية سوريا، إلا أن علمها لم يغب عن قمة عمان، فقد كان ضمن الأعلام التي رُفعت في شارع البحر الميت الرئيسي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، اتخذ وزراء الخارجية العرب قراراً بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية؛ وذلك "بسبب ممارسات النظام السوري بحق الشعب".
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بمؤتمر صحفي في المركز الإعلامي الخاص بالقمة، مساء اليوم إن "العلم والمقعد السوري في القمة العربية موجودان، ونؤكد حرص الزعماء العرب على وحدة التراب السوري ونجاح العملية السياسية بين الأطراف السورية".
وأعرب المومني عن أمل بلاده في عودة سوريا إلى مقعدها في القمم المقبلة.
وباتت منطقة البحر الميت الأردنية باختيارها مكاناً لانعقاد القمة العربية، وجهة للعديد من الوفود التي من أهمها الإعلامية والرسمية المشاركة في القمة.
وانطلقت صباح اليوم، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بعقد اجتماع لكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس الجامعة العربية.
وتسلم أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، يوسف الشمالي، رئاسة الاجتماع من مستشار وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني، محمدي أحمد الني.
وقالت السفيرة في وزارة الخارجية الأردنية، ريما علاء الدين، في إيجاز صحفي اطلعت عليه الأناضول إن "الاجتماع شهد توافقا على مشاريع القرارات التي سوف ترفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، يوم 26 مارس/آذار المقبل، تمهيدا لرفعها إلى القمة العربية".
وأوضحت ريما أنه "بناءً على طلب الأردن تم إدراج بند اللاجئين والنازحين على أجندة الاجتماع باعتبار هذه القضية واحدة من أهم القضايا التي تهم المنطقة العربية وبخاصة الدول المحيطة بالنزاعات".
والسبت المقبل، يعقد المندوبون الدائمون في الجامعة العربية وكبار المسؤولين اجتماعا للإعداد لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي يعقد الاثنين المقبل، تمهيدا للقمة المرتقبة الأربعاء المقبل.
وتستضيف الأردن القمة العربية المزمع عقدها في 29 مارس/آذار الجاري، بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ "نظرا للأوضاع الميدانية والسياسية، خاصة مع استمرار تعنت الانقلابيين (الحوثيين) في المسار السياسي"، وفق بيان سابق للجامعة العربية. الاناضول
وجرى تزيين الطريق الواصل بين العاصمة عمان ومنطقة البحر الميت (غربي)، بأعلام الدول الأعضاء في مجلس جامعة الدول العربية، إضافة إلى صور تُظهر أبرز معالم تلك الدول.
وعلى الرغم من تجميد عضوية سوريا، إلا أن علمها لم يغب عن قمة عمان، فقد كان ضمن الأعلام التي رُفعت في شارع البحر الميت الرئيسي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، اتخذ وزراء الخارجية العرب قراراً بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية؛ وذلك "بسبب ممارسات النظام السوري بحق الشعب".
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بمؤتمر صحفي في المركز الإعلامي الخاص بالقمة، مساء اليوم إن "العلم والمقعد السوري في القمة العربية موجودان، ونؤكد حرص الزعماء العرب على وحدة التراب السوري ونجاح العملية السياسية بين الأطراف السورية".
وأعرب المومني عن أمل بلاده في عودة سوريا إلى مقعدها في القمم المقبلة.
وباتت منطقة البحر الميت الأردنية باختيارها مكاناً لانعقاد القمة العربية، وجهة للعديد من الوفود التي من أهمها الإعلامية والرسمية المشاركة في القمة.
وانطلقت صباح اليوم، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بعقد اجتماع لكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس الجامعة العربية.
وتسلم أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، يوسف الشمالي، رئاسة الاجتماع من مستشار وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني، محمدي أحمد الني.
وقالت السفيرة في وزارة الخارجية الأردنية، ريما علاء الدين، في إيجاز صحفي اطلعت عليه الأناضول إن "الاجتماع شهد توافقا على مشاريع القرارات التي سوف ترفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، يوم 26 مارس/آذار المقبل، تمهيدا لرفعها إلى القمة العربية".
وأوضحت ريما أنه "بناءً على طلب الأردن تم إدراج بند اللاجئين والنازحين على أجندة الاجتماع باعتبار هذه القضية واحدة من أهم القضايا التي تهم المنطقة العربية وبخاصة الدول المحيطة بالنزاعات".
والسبت المقبل، يعقد المندوبون الدائمون في الجامعة العربية وكبار المسؤولين اجتماعا للإعداد لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي يعقد الاثنين المقبل، تمهيدا للقمة المرتقبة الأربعاء المقبل.
وتستضيف الأردن القمة العربية المزمع عقدها في 29 مارس/آذار الجاري، بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ "نظرا للأوضاع الميدانية والسياسية، خاصة مع استمرار تعنت الانقلابيين (الحوثيين) في المسار السياسي"، وفق بيان سابق للجامعة العربية. الاناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/23 الساعة 23:19