بن علي يكمل الصورة .. إن في ذلك لعبرة لمن يخشى
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/20 الساعة 14:16
مدار الساعة - "إن في ذلك لعبرة لمن يخشى"، بهذه الآية القرآنية علق ناشطون على صورة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع الرؤساء العرب الذين أسقطتهم ثورات الشعوب، بدءا من تونس إلى السودان.
وفي الصورة ظهر كل من الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والرئيس المخلوع حسني مبارك، والرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس عمر البشير آخر من أطيح بهم.
وأعيد تداول هذه الصورة التي كانت في إحدى القمم العربية قبل ثورات الربيع العربي بشكل مكثف على موقعي تويتر وفيسبوك مع بداية الحراك في الجزائر وتوجه الأمور نحو تغيير رأس السلطة، وفي ظل استمرار المظاهرات في السودان.
وعقب تخلي بوتفليقة عن كرسي الرئاسة ظل البشير آخر الذين أطاحت بهم صيحات الشعوب، حيث اعتبر عدد منهم قبل بدء اعتصام السادس من أبريل/نيسان أنه لم يبق منهم إلا البشير بعد أن قتل بعضهم ورحل الآخر.
وقال أحد المغردين بعد أن نشر الصورة ذاتها ستسقط يا بشير فسلم المشعل سيعيش السودان، في حين علّق آخر بانتهاء "الحكم الظلامي" للبشير.
من جهته كتب مغرد آخر بيتا من قصيدة أبو القاسم الشابي " إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر".
وعلى اختلاف مصير هؤلاء الرؤساء العرب، فإن القسم المشترك بينهم هو أن نهايتهم كانت بصيحات شعوبهم، ومن تونس كان أول الراحلين، فقد فرّ الرئيس المخلوع بن علي في 14 يناير/كانون الأول إلى السعودية بعد مظاهرات عارمة أجبرته على ذلك. أما الرئيس المصري حسني مبارك فقد أعلن تنحيه عن السلطة في 11 فبراير/شباط 2011 ونقل صلاحياته إلى الجيش، وانتقل ليقيم بمنطقة شرم الشيخ على البحر الأحمر، بعد أن امتلأت الميادين والشوارع بالمعتصمين والمتظاهرين المطالبين برحيل النظام. ربيع الثورات وفي ليبيا بعد عقود من الحكم المستبد، انتفض الشعب الليبي في ثورة 17 فبراير/شباط 2011 مطالبا برحيل العقيد معمر القذافي، وسرعان ما تحولت الثورة إلى المواجهات المسلحة بين الثوار وكتائب القذافي التي قتلت الآلاف من المدنيين.
وفي خضم هذا النزاع، رفض العقيد الليبي كل المبادرات التي دعت إلى تخليه عن الحكم، وواصل تشبثه بالسلطة، متهما الثوار بالخيانة والعمالة للغرب.
قتل معمر القذافي في ظروف غامضة في مسقط رأسه مدينة سرت يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011 عن عمر يناهز 69 سنة، بعد أن ألقي عليه القبض من قبل ثوار مدينة مصراتة. وفي مطلع عام 2011 أيضا تأثر اليمن بربيع الثورات العربية، فعمّت المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات مختلف المدن اليمنية للمطالبة بإسقاط النظام، خاصة بعد سقوط النظامين التونسي والمصري تحت وطأة المظاهرات.
وفي 3 يونيو/حزيران 2011 تعرض صالح لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة أصيب فيها إصابات بالغة ونقل على إثرها إلى السعودية للعلاج حيث خضع لعدة عمليات جراحية، وتم نقل صلاحياته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي. عاد صالح أواخر سبتمبر/أيلول 2011، وفي خضم دعوات داخلية وإقليمية ودولية له بالتنحي، وقّع في 23 نوفمبر/تشرين الثاني على اتفاق ينص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. تحالف مع الحوثيين في العام 2014، وأسسوا مجلس حكم مشترك، ثم انفرط عقد هذا التحالف وتحول إلى صراع انتهى بمقتل صالح في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017. الجزائر والسودان أما الرئيس الجزائري بوتفليقة فقد أعلن في الثاني من أبريل/نيسان الحالي، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية والضغوط السياسية المتصاعدة.
وجاءت هذه الاستقالة بعد بيان شديد اللهجة للجيش الجزائري طالبه فيه بالتنحي فورا، ووصف بعض المقربين منه بالعصابة.
ومنذ ساعات تلا وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف البيان الأول للجيش، معلنا الإطاحة بالنظام الحاكم وتعطيل الدستور، وقال إنه "تم اقتلاع النظام والتحفظ على رأس النظام في مكان آمن"، في إشارة إلى الرئيس السوداني عمر البشير. المصدر : الجزيرة
وعقب تخلي بوتفليقة عن كرسي الرئاسة ظل البشير آخر الذين أطاحت بهم صيحات الشعوب، حيث اعتبر عدد منهم قبل بدء اعتصام السادس من أبريل/نيسان أنه لم يبق منهم إلا البشير بعد أن قتل بعضهم ورحل الآخر.
وقال أحد المغردين بعد أن نشر الصورة ذاتها ستسقط يا بشير فسلم المشعل سيعيش السودان، في حين علّق آخر بانتهاء "الحكم الظلامي" للبشير.
من جهته كتب مغرد آخر بيتا من قصيدة أبو القاسم الشابي " إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر".
وعلى اختلاف مصير هؤلاء الرؤساء العرب، فإن القسم المشترك بينهم هو أن نهايتهم كانت بصيحات شعوبهم، ومن تونس كان أول الراحلين، فقد فرّ الرئيس المخلوع بن علي في 14 يناير/كانون الأول إلى السعودية بعد مظاهرات عارمة أجبرته على ذلك. أما الرئيس المصري حسني مبارك فقد أعلن تنحيه عن السلطة في 11 فبراير/شباط 2011 ونقل صلاحياته إلى الجيش، وانتقل ليقيم بمنطقة شرم الشيخ على البحر الأحمر، بعد أن امتلأت الميادين والشوارع بالمعتصمين والمتظاهرين المطالبين برحيل النظام. ربيع الثورات وفي ليبيا بعد عقود من الحكم المستبد، انتفض الشعب الليبي في ثورة 17 فبراير/شباط 2011 مطالبا برحيل العقيد معمر القذافي، وسرعان ما تحولت الثورة إلى المواجهات المسلحة بين الثوار وكتائب القذافي التي قتلت الآلاف من المدنيين.
وفي خضم هذا النزاع، رفض العقيد الليبي كل المبادرات التي دعت إلى تخليه عن الحكم، وواصل تشبثه بالسلطة، متهما الثوار بالخيانة والعمالة للغرب.
قتل معمر القذافي في ظروف غامضة في مسقط رأسه مدينة سرت يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011 عن عمر يناهز 69 سنة، بعد أن ألقي عليه القبض من قبل ثوار مدينة مصراتة. وفي مطلع عام 2011 أيضا تأثر اليمن بربيع الثورات العربية، فعمّت المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات مختلف المدن اليمنية للمطالبة بإسقاط النظام، خاصة بعد سقوط النظامين التونسي والمصري تحت وطأة المظاهرات.
وفي 3 يونيو/حزيران 2011 تعرض صالح لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة أصيب فيها إصابات بالغة ونقل على إثرها إلى السعودية للعلاج حيث خضع لعدة عمليات جراحية، وتم نقل صلاحياته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي. عاد صالح أواخر سبتمبر/أيلول 2011، وفي خضم دعوات داخلية وإقليمية ودولية له بالتنحي، وقّع في 23 نوفمبر/تشرين الثاني على اتفاق ينص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. تحالف مع الحوثيين في العام 2014، وأسسوا مجلس حكم مشترك، ثم انفرط عقد هذا التحالف وتحول إلى صراع انتهى بمقتل صالح في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017. الجزائر والسودان أما الرئيس الجزائري بوتفليقة فقد أعلن في الثاني من أبريل/نيسان الحالي، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية والضغوط السياسية المتصاعدة.
وجاءت هذه الاستقالة بعد بيان شديد اللهجة للجيش الجزائري طالبه فيه بالتنحي فورا، ووصف بعض المقربين منه بالعصابة.
ومنذ ساعات تلا وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف البيان الأول للجيش، معلنا الإطاحة بالنظام الحاكم وتعطيل الدستور، وقال إنه "تم اقتلاع النظام والتحفظ على رأس النظام في مكان آمن"، في إشارة إلى الرئيس السوداني عمر البشير. المصدر : الجزيرة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/20 الساعة 14:16