جريمة تهز مصر.. سيدة تقطع شريانها من أجل حبيبها وتقتله بعد 6 أشهر زواج

مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/17 الساعة 13:22
مدار الساعة - في جريمة هزت الرأي العام مصري أقدمت سيدة على قتل زوجها بقلب ميت بعد 6 أشهر على زواجهما ومكثت بجوار جثته عدة ساعات تزيل آثار الجريمة، حتى كشف جريمتها بلاغ للإسعاف. وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة اليوم السابع المصرية حيث كان يقطن حمادة صاحب الأربعين عاما فى أحد شوارع منطقة العمرانية بالجيزة، وحيدا فى شقة بالطابق الأرضى، بعدما انفصل عن زوجته (السابقة) قبل سنوات من الآن، حيث عصفت الخلافات بالحياة الزوجية، وبات من الصعوبة بمكان الاستمرار فى هذه الزيجة. اعتاد حمادة الذي يعمل سائق تاكسي الخروج مبكراً، يخرج من الشارع يوزع ابتسامة الأمل على الجميع، "يصبح على دا.. ويتكلم مع دا" بوجه بشوش، قبل استقلاله سيارته التاكسى، ويتحرك بها بين شوارع القاهرة الكبرى، لا يعود إلا فى منتصف اليوم، بحثًا عن الرزق الحلال، كما يحكى عنه جاره. وتزوج حمادة للمرة الثانية من سيدة مطلقة ولديها طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وكانت الأمور كلها تؤكد أنها تحبه، فقد قطعت شريان يدها، عندما رفضت أسرتها الزواج فى البداية، وأصرت على الارتباط به، وفقا لما سرده جار السائق. مرت الأيام الأولى للزواج بردا وسلاما، فلم نسمع لهما صوتا، وكان "آدم" طفل العروسة ينادى العريس بـ "بابا"، حيث كان "حمادة" طيب القلب يعامل الطفل كأنه ابنه، كثير التردد على السوبر ماركت لشراء حلوى له، لكن بدأت معاملة العروس تتغير مع مرور الوقت، وأصبحنا نسمع أصوات "خناقات" ليلاً عندما يعود السائق من عمله لمنزله، بحد كلام جار آخر للسائق. ومرت 6 أشهر فقط مرت على زواج العروسة التى قطعت شريان يدها من أجل حبيبها، لتقتله بنفس اليد التى قطعت شرايينها قبل ذلك، مثل "الدبة التى قتلت صاحبها تماماً"، حيث كان السكون يخيم على الشارع بعد منتصف الليل، لدى عودة السائق للمنزل، حيث كان هذا المشهد الأخير للسائق بالشارع، ليكتشفوا فى اليوم التالى أثناء صلاة الجمعة دخول سيارة الإسعاف لتحمل «حمادة مقتولًا». مشهد قتل "السائق"، لم يحضره سوى الزوجة والقتيل وابنها، حيث أفصح الطفل عن بعض التفاصيل لأصدقاء الضحية، الذين سردوا اللحظات الأخيرة فى حياة حمادة ، فقال احد شهود العيان ان خلاف وقع بين الزوجة وعريسها مثل جميع الخلافات التى تحدث بين كل الأزواج بسبب الإفطار "فول أو لبن"، واحتدم الخلاف، لدرجة طعن الزوجة لعريسها بثلاث طعنات فى الجسم أودت بحياته. واضاف ا ان القاتلة مكثت عدة ساعات بجوار الجثة، لا تبكى، وإنما تنظف مكان الطعنات، وتستبدل ملابسه بأخرى، حتى لا يشك فيها أحد، ثم اتصلت بالإسعاف، زاعمة بأن زوجها سقط على شىء صلب وحدث له "إغماء"، مشيرا الى انهم كشفوا جريمتها وأبلغوا الشرطة، هكذا وصف الجار كواليس الجريمة، مضيفاً:"لم تك هذه المرة الأولى التى تعتدى فيها الزوجة على عريسها فقد سبق وأصابته بسكين بسبب خلافات منذ شهر قبل الآن". اليوم السابع
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/17 الساعة 13:22