ابوحمور يكتب: حراك الملك انصاف للشارع
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/16 الساعة 16:11
بقلم د. المهندس خالد عادل ابوحمور
اتابع في هذه الايام والاردنين جميعا حراكا غير تقليدي لجلالة الملك عبر زيارات تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل واهمها ان جلالة الملك يتلقى نبض الشارع في حديثة عن مدى الترهل في المؤسسات الحكومية وهذا من وجهة نظري اهم اسباب هذه الزيارات التي يوجه من خلالها الحكومة الى اعادة النظر في تأهيل وتدريب ومراقبة اداء المواظفين . وهذا الامر جاء جليا في لقاء جلالة الملك مع مجلس الوزراء حيث وجه الى تحريك عجلة الانتاج العمل الحكومي وتطوير الاداء وتحقيق المرونه وصولا الى تعاون حقيقي مع القطاع الخاص وتسهيل مهمة الخدمات دون المساس بالجودة .
وزيارات الملك في هذا الوقت بالذات رسالة للمواطن ان صوتك يصل وهناك من يقدم رؤية الشارع وهمومه دون فلتره وبشكل مباشر وهذا انصاف لصوت الشارع الاردني الذي ينتقد اداء المؤسسات ودورها في تعطيل عجلة الانتاج . وتبقى الترجمة لهذه الرسائل رهن الفهم الحكومي للرقابة والمتابعة والتأهيل بشكل يرتقي وينهض بالحالة الاقتصادية والخدمة للاردن واستثمار الطاقات المدفونة في مؤسسات الدولة وتفعيلها للعمل وفق القانون وخارج الصندوق وهذا ما تم استغلاله من قبل دول الجوار التي اسطاعت ان تستثمر الكفاءات البشرية الاردنية في بناء الدولة . نقف بكل احترام امام جهود جلالة الملك وانصافه الدائم للشارع ومتابعته للهموم والتحديات المختلفه ولو انني استغرب ان الحكومات المتعاقبة لم تعمل على ترجمة الاوراق النقاشية الملكية التي جاءت دسمه بالمعلومات والخطط والرؤى الداعمه لبناء الدولة وتحصينها والنهوض بقطاعتها بدل التكرير لتجارب فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع .
اتابع في هذه الايام والاردنين جميعا حراكا غير تقليدي لجلالة الملك عبر زيارات تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل واهمها ان جلالة الملك يتلقى نبض الشارع في حديثة عن مدى الترهل في المؤسسات الحكومية وهذا من وجهة نظري اهم اسباب هذه الزيارات التي يوجه من خلالها الحكومة الى اعادة النظر في تأهيل وتدريب ومراقبة اداء المواظفين . وهذا الامر جاء جليا في لقاء جلالة الملك مع مجلس الوزراء حيث وجه الى تحريك عجلة الانتاج العمل الحكومي وتطوير الاداء وتحقيق المرونه وصولا الى تعاون حقيقي مع القطاع الخاص وتسهيل مهمة الخدمات دون المساس بالجودة .
وزيارات الملك في هذا الوقت بالذات رسالة للمواطن ان صوتك يصل وهناك من يقدم رؤية الشارع وهمومه دون فلتره وبشكل مباشر وهذا انصاف لصوت الشارع الاردني الذي ينتقد اداء المؤسسات ودورها في تعطيل عجلة الانتاج . وتبقى الترجمة لهذه الرسائل رهن الفهم الحكومي للرقابة والمتابعة والتأهيل بشكل يرتقي وينهض بالحالة الاقتصادية والخدمة للاردن واستثمار الطاقات المدفونة في مؤسسات الدولة وتفعيلها للعمل وفق القانون وخارج الصندوق وهذا ما تم استغلاله من قبل دول الجوار التي اسطاعت ان تستثمر الكفاءات البشرية الاردنية في بناء الدولة . نقف بكل احترام امام جهود جلالة الملك وانصافه الدائم للشارع ومتابعته للهموم والتحديات المختلفه ولو انني استغرب ان الحكومات المتعاقبة لم تعمل على ترجمة الاوراق النقاشية الملكية التي جاءت دسمه بالمعلومات والخطط والرؤى الداعمه لبناء الدولة وتحصينها والنهوض بقطاعتها بدل التكرير لتجارب فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع .
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/16 الساعة 16:11