انشاء مستشفى جديد في اربد بتمويل سعودي
مدار الساعة- اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان انشاء مستشفى جديد في محافظة اربد سيشكل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة لابناء المحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور الشياب الى مستشفى الاميرة بسمة في اربد رافقه فيها النواب راشد الشوحة ومحمود الطيطي والدكتور نضال الطعاني ومدير صحة اربد الدكتور احمد الشقران وكبار مسؤولي الوزارة.
وقال الدكتور الشياب ان مشروع المستشفى الجديد سيكون بسعة 350 سريرا وبكلفة تصل الى نحو 70 مليون دينار للانشاء والتجهيز، بتمويل من البنك السعودي للتنمية، وبين انه قد تم الانتهاء من اعداد الدراسات والتصاميم والمخططات الخاصة بالمشروع ليصار قريبا الى طرح عطاء التنفيذ خلال المرحلة المقبلة.
واشار الى ان هنالك متابعة حثيثة من رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي للمراحل التي وصل اليها مشروع انشاء المستشفى وان هناك تعاونا وتنسيقا متواصلا مع وزير الاشغال المهندس سامي هلسة لتنفيذ المشروع.
واكد الدكتور الشياب نهج التشاركية بين الحكومة والنواب في تلمس الاحتياجات والتطلعات للعمل معا لتلبيتها ضمن الامكانات المتاحة، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، والتزام الحكومة بتنفيذ هذه التوصيات.
واوعز الى الجهات المعنية في الوزارة بارسال فريق فني مطلع الاسبوع المقبل للعمل على اجراء مسح كامل لاحتياجات الصيانة اللازمة للعديد من مواقع العمل ولاسيما بالمصبغة والمطبخ.
وجال الدكتور الشياب في اقسام المستشفى واستمع الى المرضى الراقدين على اسرة الشفاء ومدى الرضى عن الخدمة التي يتلقونها.
وبين انه سيتم تعزيز المستشفى باحتياجاته من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية التي يحتاجها مؤكدا ان الكادر الحالي يتناسب بشكل جيد مع عدد الاسرة.
واشار الدكتور الشياب الى انه سيتم بحث السبل الكفيلة بتبسيط الاجراءات وتسهيلها في مختلف جوانب الاداء مع الادارات الصحية في المحافظة لتوفير الوقت والجهد والعناء على المواطنين.
واوعز الدكتور الشياب الى الادارات المعنية في الوزارة بتوفير الاجهزة والمعدات الطبية الضرورية للمستشفى.
واكد النواب المرافقين للدكتور الشياب في الجولة ان المستشفى بحاجة الى تلبية بعض الاحتياجات الفنية والادارية، واكدوا ضرورة تبسيط العديد من الاجراءات المتعلقة بجوانب الخدمة الصحية وخاصة تلك الاجراءات ذات الصلة بالتامين الصحي والتحويل والاعفاءات.
وشدد النواب على اهمية نهج التشاركية مع الحكومة مع جميع القطاعات والذي من شانه ان يقود الى عملية بناء وتنمية حقيقية يسهم الجميع فيها.
وقدم مدير المستشفى الدكتور اكرم خصاونة ايجازا حول واقع الخدمة المقدمة في المستشفى الذي انشا عام 1953 مشيرا الى انه شهد تطورا منذ ذلك الوقت ونقلات نوعية في مستوى الخدمة الطبية التي يقدمها لمراجعيه.
وبين ان المستشفى اصبح بسعة 230 سريرا ويتوفر فيه ما يزيد عن 1000 كادر طبي وتمريضي وفني واداري ويضم جميع الاختصاصات الطبية فضلا عن انه مستشفى تعليمي معترفا به لغايات البورد الاردني والعربي.