السعودية سارة فراج القحطاني.. هل هي إسراء غريب جديدة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/15 الساعة 12:07
مدار الساعة - فجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر بقصة الشابة السعودية سارة فراج القحطاني، حيث تناقل مغردون صور تغريددات ومحادثات اسرتها والمقربين منها الذي أكدوا مقتلها بدون حق على يد شقيقها المدعو محمد القحطاني.
وبحسب ما يتم تتداوله، فان سارة فراج القحطاني قتلت غدراً بأربع رصاصات على يد شقيقها محمد القحطاني، حيث اسكن من سلاحه رصاصتين في رأسها واثنتان اخرتين في صدرها.
ودشن المغردون هاشتاق حمل اسم #المغدورة_سارة_فراج_القحطاني مطالبين القضاء والجهات المختصة انزال اقصى العقوبات على قاتل ساره فراج القحطاني.
القحطاني قتلت بوحشية على يد شقيقها بدون سبب، في حادثة تتقاطع في حال تأكدها مع الجريمة البشعة التي تعرضت لها الفلسطينية العشرينية إسراء غريب قبل أيام وكشفت النيابة العامة عن حقيقتها قبل يومين فقط بعد أن حاولت أسرتها طمر القصة.
وبدأ تداول قصة سارة قبل أيام، وتعددت الروايات المتصلة بملابسات وفاتها، لكنها اجتمعت على اتهام الأخ بارتكاب الجريمة.
وفي إحدى الروايات، ورد على لسان ابنة عم القحطاني أن أخا سارة قتلها من دون سبب وهي تصلي قبل 5 أيام (في 10 أيلول الجاري) بـ4 رصاصات، اثنتان بالرأس وأخريان بالصدر، متحدثة عن تكتم الأسرة على سبب الوفاة والتنازل عن الحق الخاص لمساعدة الابن على الإفلات من العقوبة وخشيةً على سمعة القبيلة بحسب الرواية.
وقيل في رواية ثانية إن أخا المغدورة التي لم تتجاوز الـ28 عاماً سدد إليها طعنات متلاحقة بالصدر بعد تسلمها فستاناً كانت ستحضر به زفاف شقيقتها، وإن جثمانها ترك في المشرحة 4 أيام ولم يتم تلقي العزاء بها مباشرة.
كذلك رُوج أن أخاها زج به في السجن وأن الأسرة تنازلت عن الحق الخاص لتخفف العقوبة عنه بعد ادعاء الندم وسط خوف الجيران والمعارف من فضح الجريمة، على حد قول بعض النشطاء.
وزعم أيضاً أن أخا الضحية "محمد" قتلها "ذبحاً" وأن الأب تنازل عن الحق لتصبح أقصى عقوبة محتملة على القاتل 5 سنوات.
وأشار آخرون إلى أن أخا الضحية لم يكن بحالة طبيعية (مريض نفسي)، محملين الأهل المسؤولية عن جريمته لتركه من دون رقابة مع وجود أسلحة في المنزل.
إسراء غريب ثانية؟
ولاحظت ناشطات أوجه التشابه بين ما حدث لسارة وما جرى لإسراء غريب التي قتلها شقيقاها وزوج أختها في الشهر الماضي وزعمت أسرتها أنها سقطت من مكان عالٍ وفي رواية أخرى أن جناً مسها.
ومن أوجه التشابه، اتصاف الفتاتين بالأخلاق الحسنة وحب الأهل وطاعتهم، ومقابلة ذلك بالغدر وإزهاق الروح "دون وجه حق أو سبب يذكر". بالإضافة إلى تكتم الأسرة وخشية الأهل والمحيطين من قول الحقيقة دعماً لمن نفذ الجريمة ومساعدةً له في الإفلات من العقاب.
وشددت مغردات على ضرورة عقاب قاتل الفتاة، فضلاً عن "عدم الاعتداد بتنازل الأسرة التي ربت قاتلاً لأخته وعدم السماح بتواطئها وتكتمها واستمرار استرخاصها دماء بناتها"، متعجبات من أن تكون الأسرة "هي القاتلة وصاحبة الحق في التنازل عن الدم في الوقت نفسه".
وأبدت ناشطات على تويتر تعجبهن من أن تتعرض فتيات مثل إسراء وسارة للقتل داخل نطاق الأسرة، وهما، كما يبدو من حسابيهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متدينتان ومندمجتان مع نسيجهما الاجتماعي وغير صداميتين.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/15 الساعة 12:07