عبد السلام يكتب: كيفية حفظ وتخزين الأدوية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/13 الساعة 15:49
د.صيدلانية روان عبد السلام
يعتبر الدواء اذا تم استخدامه بشكل خاطىء من السموم الخطرة فهو مفيد و ضروري لعلاج المشاكل الصحية اللتي قد تكون بسيطة أو خطرة و لكن بالتقيد بتعليمات الصيدلاني و الطبيب فيما يختص به حتى يحصل على الفائدة و يتجنب الضرر الذي قد يحصل له من جراء استخدامه بطريقة خاطئة و من هذه الأمور اللتي يجب على المريض الانتباه لها في تعامله مع الدواء كيفية التخزين فيجب أن يحفظ الدواء في مكان مرتفع محكم الاغلاق بعيداً عن متناول أيدي الأطفال و عدم وضعه في متناول أيديهم و أخذه أمامهم كما يفعل بعض الكبار بالسن حيث يقومون بتجميع كافة أدويتهم في علبة حلويات فارغة مما يشكل خطراً كبيراً عليهم لأنه يجذب انتباههم بألوانه و أشكاله فيعتقدون بأنه نوع من الحلوى و الأطفال ليس لديهم الوعي و الإدراك فيميلون للتجريب عن طريق حاسة التّذوق و لذلك نجد أن أغلب حالات التسمم هي للأطفال و اللتي قد تكون خطرة و تسبب الوفاة فينبغي حفظ الأدوية في خزانة للأدوية محكمة الإغلاق و مرتفعة عن متناول الأطفال و بعيدة عن الحرارة و الرطوبة و الضوء أي بعيدة عّن المطبخ و دورات المياه لأنها أكثر الأماكن عرضة للحرارة و الرطوبة و اللتي قد تفسد الدواء . كما ينبغي أن يكون هناك شخص مسؤول في البيت عن هذه الخزانة يتابع تعقيمها و تنظيفها و التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية و يرتب الأدوية كل مع فئته فيضع المسكنات مع بعضها على سبيل المثال و هكذا ،كما ينبغي عدم ترك الدواء في السيارة لفترة طويلة فهذا كفيل بإتلاف المادة الفعالة للدواء فيظن الشخص بأنه يأخذ الدواء بالطريقة الصحيحة و هو فعلياً لا يستفيد بسبب تلف الدواء . كما ينبغي الانتباه لموضوع درجات الحرارة للحفظ و التخزين اللتي تأتي مع الدواء في النشرة الطبية و اللتي يشرحها الصيدلاني للمريض فإذا ذُكر مع الدواء أنه يحفظ بالثلاجة يحفظ بالثلاجة في الدرجة مِن (٢-٨) درجة مئوية مثل إبر الأنسولين و بعض الهرمونات و بعض قطرات العيون و ليس جميع الأدوية تُحفظ بالثلاجة كما يحصل كتصرف خاطىء من العديد من الأشخاص أما إذا ذُكر مع الدواء أنه يحفظ بدرجة حرارة الغرفة يحفظ بدرجة حرارة الغرفة و هي ٢٥ درجة مئوية أما فيما يتعلق بالقطرات هي صالحة لمدة شهر بعد فتحها و بالنسبة للمضادات الحيوية للأطفال اللتي تأتي عهيئة بودرة للحل هي صالحة حسب تاريخ الصلاحية المسجل على العلبة لحين حل الدواء بالماء تصبح صالحة فقط لمدة عشرة أيام و يجب أن تُحفظ خلالها بالثلاجة و يتم التخلص منها بعد ذلك مع العلم أنه ليس من المفروض أن يبقى شيء من المضاد الحيوي لأنه عبارة عن جرعة محسوبة ينبغي إعطائها للطفل كاملة حسب شرح الصيدلاني و الطبيب و لكن للأسف تلجأ بعض الأمهات إلى إيقاف إعطاء الطفل للمضاد الحيوي عند شعورها بتحسنه و تحسن درجة حرارته و لا تعطيه كامل الجرعة و هذا خطر لأنه يُقوِّي البكتيريا و تصبح مقاومة للمضاد الحيوي فعندما يمرض الطفل مرة أخرى لا يستجيب جسمه للدواء . و أشدد هنا على ضرورة إبقاء الدواء في علبته المخصصة له و عدم تجميع الأدوية المختلفة مع بعضها و التخلص من علبها لأن هذا من شأنه أن لا يتعرف الشخص على الأدوية و يختلط عليه الأمر و لا يوجد في كل بيت صيدلاني أو طبيب يستطيع التمييز بين الأدوية و معرفة استعمالاتها فينبغي الإبقاءعلى الأدوية في علبتها المخصصة لها . لذلك يجب الانتباه جيداً فيما يخص التعامل مع الدواء و خاصة في موضوع حفظه و تخزينه حتى تتحقق الفائدة منه و لا يسبب المضار للمريض.
يعتبر الدواء اذا تم استخدامه بشكل خاطىء من السموم الخطرة فهو مفيد و ضروري لعلاج المشاكل الصحية اللتي قد تكون بسيطة أو خطرة و لكن بالتقيد بتعليمات الصيدلاني و الطبيب فيما يختص به حتى يحصل على الفائدة و يتجنب الضرر الذي قد يحصل له من جراء استخدامه بطريقة خاطئة و من هذه الأمور اللتي يجب على المريض الانتباه لها في تعامله مع الدواء كيفية التخزين فيجب أن يحفظ الدواء في مكان مرتفع محكم الاغلاق بعيداً عن متناول أيدي الأطفال و عدم وضعه في متناول أيديهم و أخذه أمامهم كما يفعل بعض الكبار بالسن حيث يقومون بتجميع كافة أدويتهم في علبة حلويات فارغة مما يشكل خطراً كبيراً عليهم لأنه يجذب انتباههم بألوانه و أشكاله فيعتقدون بأنه نوع من الحلوى و الأطفال ليس لديهم الوعي و الإدراك فيميلون للتجريب عن طريق حاسة التّذوق و لذلك نجد أن أغلب حالات التسمم هي للأطفال و اللتي قد تكون خطرة و تسبب الوفاة فينبغي حفظ الأدوية في خزانة للأدوية محكمة الإغلاق و مرتفعة عن متناول الأطفال و بعيدة عن الحرارة و الرطوبة و الضوء أي بعيدة عّن المطبخ و دورات المياه لأنها أكثر الأماكن عرضة للحرارة و الرطوبة و اللتي قد تفسد الدواء . كما ينبغي أن يكون هناك شخص مسؤول في البيت عن هذه الخزانة يتابع تعقيمها و تنظيفها و التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية و يرتب الأدوية كل مع فئته فيضع المسكنات مع بعضها على سبيل المثال و هكذا ،كما ينبغي عدم ترك الدواء في السيارة لفترة طويلة فهذا كفيل بإتلاف المادة الفعالة للدواء فيظن الشخص بأنه يأخذ الدواء بالطريقة الصحيحة و هو فعلياً لا يستفيد بسبب تلف الدواء . كما ينبغي الانتباه لموضوع درجات الحرارة للحفظ و التخزين اللتي تأتي مع الدواء في النشرة الطبية و اللتي يشرحها الصيدلاني للمريض فإذا ذُكر مع الدواء أنه يحفظ بالثلاجة يحفظ بالثلاجة في الدرجة مِن (٢-٨) درجة مئوية مثل إبر الأنسولين و بعض الهرمونات و بعض قطرات العيون و ليس جميع الأدوية تُحفظ بالثلاجة كما يحصل كتصرف خاطىء من العديد من الأشخاص أما إذا ذُكر مع الدواء أنه يحفظ بدرجة حرارة الغرفة يحفظ بدرجة حرارة الغرفة و هي ٢٥ درجة مئوية أما فيما يتعلق بالقطرات هي صالحة لمدة شهر بعد فتحها و بالنسبة للمضادات الحيوية للأطفال اللتي تأتي عهيئة بودرة للحل هي صالحة حسب تاريخ الصلاحية المسجل على العلبة لحين حل الدواء بالماء تصبح صالحة فقط لمدة عشرة أيام و يجب أن تُحفظ خلالها بالثلاجة و يتم التخلص منها بعد ذلك مع العلم أنه ليس من المفروض أن يبقى شيء من المضاد الحيوي لأنه عبارة عن جرعة محسوبة ينبغي إعطائها للطفل كاملة حسب شرح الصيدلاني و الطبيب و لكن للأسف تلجأ بعض الأمهات إلى إيقاف إعطاء الطفل للمضاد الحيوي عند شعورها بتحسنه و تحسن درجة حرارته و لا تعطيه كامل الجرعة و هذا خطر لأنه يُقوِّي البكتيريا و تصبح مقاومة للمضاد الحيوي فعندما يمرض الطفل مرة أخرى لا يستجيب جسمه للدواء . و أشدد هنا على ضرورة إبقاء الدواء في علبته المخصصة له و عدم تجميع الأدوية المختلفة مع بعضها و التخلص من علبها لأن هذا من شأنه أن لا يتعرف الشخص على الأدوية و يختلط عليه الأمر و لا يوجد في كل بيت صيدلاني أو طبيب يستطيع التمييز بين الأدوية و معرفة استعمالاتها فينبغي الإبقاءعلى الأدوية في علبتها المخصصة لها . لذلك يجب الانتباه جيداً فيما يخص التعامل مع الدواء و خاصة في موضوع حفظه و تخزينه حتى تتحقق الفائدة منه و لا يسبب المضار للمريض.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/13 الساعة 15:49