الخوالدة يسأل: من يقرع الجرس

مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/13 الساعة 15:05
تظل الجمعيات الخيرية والتعاونية رغم أهميتها ذات أثر محدود على قضايا التنمية المستدامة والفقر والبطالة ...حيث اتجهت الدراسات العلمية (عموماً) لقياس مستويات الأداء والرضا من خلال مؤشرات التقييم الذاتي للرضا أو الإحساس بالرفاه والاريحية في مقابل الشعور بالضيق وعدم الارتياح عن الخدمات أو الحاجات.. ونظراً للظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها المواطن الأردني نتيجة شح الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها الدول في المنطقة خاصة المتعلقة بملف الطاقة مثل النفط والغاز ونتيجة لتقصير الحكومات وترحيلها المشكلات الاقتصادية وارتفاع الدين العام وغلاء الأسعار المرتبط بشكل رئيسي بملفي الضرائب والطاقة مما يزيد الكلفة وبالتالي قلة الإقبال على الأسواق وتغير النمط الاستهلاكي للمواطن نتيجة القروض المترتبة عليه سداد البنوك والشركات والصناديق وغيره وأيضا زيادة كلفة التعليم في ظل مشاكل البطالة وتدني الرواتب كان لا بد من حلول توافقية منتظرين من الحكومات تنفيذ رؤية جلالة الملك من خلال دولة الإنتاج .. ومن الملاحظ عموما ان الحكومات فقدت عنصري القيادة والإدارة الإبداعية وتنمطت انجازاتها حتى أصبحت حكومات لتسيير الأعمال نتيجة البيروقراطية مما أفقدها عنصر الابداع والرشاقة والانجاز ..في ظل نفوذ أصحاب الأموال كان لا بد من رديف يخرج من هذا النمط ليكون عون للمواطن لتغطية متطلباته وحاجاته التي كبحتها تدني الرواتب وغلاء مستوى المعيشة: ومن أمثلة سوء الإدارة والتخطيط أولا : إغراق المجتمع بالشهادات العليا فأصبح عندنا عاطلون عن العمل يحملون شهادة دكتوراه. ثانياً: انتشار الدروس الخصوصية حتى بين المعلمين في المدارس حتى الخاصة .. ثالثاً: هناك عدد كبير من الشباب وحتى المتقاعدين يعملون بنظام مياومة دون عقود طويلة ودون الدخول في الضمان الاجتماعي وربما في مهن خطرة ... إن مثل هذه المبادرة او الصندوق أو المؤسسة الإستثمارية أو الشركة القابضة تهدف إلى تمويل وتمكين المواطن من الحصول على الحد الأدنى من حاجات الإنسان في السكن والتعليم أو الاستثمار في أي مجال يناسبه وبذلك يكون رب الأسرة بمثابة المساهم ضمن سياق قانوني يحمي فيه مدخراته و استثماراته التي تنعكس بشكل مباشر على كخدمات له أصلا والاستفادة من نظام تشغيلي للشباب في مجال العلوم والمعرفة والمهن والحرف بطريقة عصرية وهذا لا يتم إلا من خلال تعاون مختلف القطاعات من أجل المواطن إذ لا يعقل تخلي الشركات والمصانع عنه دورها ومسؤولياتها المجتمعية ... كما من شأن مثل هذه الأفكار توطين مهن وحرف وأفكار عصرية وتقليدية واعطاء أولويات لها في مجال الخدمات العامة مثل النقل والسياحة وإقامة الحدائق والمتنزهات بأسعار رمزية وبالتالي تصبح حزمة متكاملة في مجالات الرفاه المعيشي وتحقيق جودة الحياة .. مما يستدعي من الجهات المرجعية مراجعة الأفكار والاستعانة بأصحاب المبادرات الحقيقية من أجل تحقيق الرفاه والحياة الكريمة التي يتمناها اي إنسان محب لوطنه ..مثل الأفكار التي يقدمها البروفيسور محمد الفرجات مشروع الشعب للإنتاج... إن تحسن مستوى الخدمات نتيجة تحسن هذه الأمور والعناصر ترتفع معدلات النمو وتقل معدلات الفقر والبطالة والعنف والمخدرات. حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه العربي الإسلامي
  • اقتصاد
  • الأردن
  • الدين
  • رئيس
  • القروض
  • الملك
  • أعمال
  • شباب
  • المتقاعدين
  • قانون
  • كريمة
  • الهاشمية
  • عرب
  • إسلامي
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/13 الساعة 15:05