مها المصري بعد التجميل

مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/11 الساعة 23:31

مدار الساعة - ظهرت مزيداً من التفاصيل الجديدة حول مها المصري بعد عمليات التجميل، كما وخرجت علينا تبكي نادمة على البرامج التليفزيونية، والسبب يرجع لِتنمر مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي مما تعرضت له من انتكاسة تجميلية واصفةً إياهم بالمرضى وليس لديهم شعور ولا يلتفتون إلى كيف يشعر الشخص بعد انتقاداتهم، وصرحت بأن هذا التصرف من مستخدمي مواقع التواصل قد دفعها للتفكير في الإعتزال، ولم تتمالك دموعها عندما صرحت بذلك.

كما وصرحت الفنانة بأن هذا شأن شخصي خالص، وليس لأحد دخل به، لافتةً النظر الى أن هذه الانتكاسة منعتها من العودة الى استكمال مسيرتها الفنية كما وجعلت الإنتكاسة من وجهها مشدود بشكلٍ غير مريح كما وقد جعلها غير قادرة على الضحك.

ايضاً ذكرت المصري أنها قد تعالجت بالبي ار بي بلازما مما خفف من حدة شد وجهها، هذا وقد لاحظ الكثيرون أن بعد تلقيها العلاج بأن علامات التحسن قد ظهرت عليها بالمقارنة بين صورها القديمة والجديدة بشكلٍ ملحوظ، مضيفةً الى أنها ستبدأ بتصوير مسلسل جديد، وَلكن جائها رد قاسي بعد تصريحها من إحدى الصحف وصفةً إياها "بِالمشوهة" مما آلمها نفسياً كثيراً وأحبط من عزيمتها.

أضافت قائلةً أنها لن تلجأ إلى القضاء نتيجة الإنتكاسة التجميلية التي تعرضت لها، ومقدمةً نصيحة لكل من تريد أن تأخذ قراراً جادً في البدء بعمليات التجميل بأن تنتقي طبيب التجميل، وأن أخر كلمة تود أن تقولها لكل من شارك في حملة التمنر التي حدثت إثر الإنتكاسة، أن يفكر أي شخص قبل التجريح بالأخرين وأن لا يعطوا احكاماً سريعة تتضمن تجريحاً لأي شخص.

كما وظهرت صور جديدة للنجمة السورية مها المصري بعد التجميل برفقة المخرج سامر خضر، وقد نشرت الفنانة السورية سحر فوزي صور المصري مجتمعةً بأصدقائها في دبي.

وعٌرفت الفنانة مها المصري بأنها دائما ما تكون ذو إطلالة جميلة ذو إبتسامة هادئة، ويرجع ذلك كما صرحت المصري لِاهتمامها بنفسها كما ودعت كل من يحبها الى النظر الى الشخص من الداخل كما هو من الخارج لا من الخارج فقط، ودائماً ما يكون ظاهر الإنسان هو انعكاس لجماله من الداخل، حامدةً الله على نعمة حب الجمهور لها، وطالما ظل الإنسان صادق وَمتسامح مع نفسه، دائماً ما تكون النتيجة حب الناس له.

جدير بالذكر أن عمليات البحث على الإنترنت عن مها المصري قد زادت بعد تعرضها لعملية التجميل الأخيرة والتي غيرت ملامحها بشكلٍ ملحوظ، وقالت الممثلة السورية أنه لم يكن هدفها من عملية التجميل هو الحصول على أدوار في الأعمال الفنية، وأضافت أنها لم تبالغ في إجرائها، مُعربةً عن أن الدافع لها لم يكن خوفها من التقدم في العمر، وأوضحت سبب إجرائها لعملية التجميل أنه إرضاءً لنفسها فقط، كما وصرحت المصري بأنها مغيبة عن ساحة الفن نتيجة عدم تقديم أي أدوار فنية لها، وقالت أنها على إستعداد في حال تلقت أدوار فنية لائقة أن تعود الى دمشق لتأديتها، ونفت الشائعات التي ترددت حول حدوث بعض المشاكل بينها وبين أختها سلمى المصري، حيث صرحت بأن سلمى هي الأقرب إليها و "تؤام روحها"، موضحةً بأن إقامتها الطويلة في السعودية في الفترة الماضية ساهمت في أن تكون سلمى اكثر حضوراً منها على الساحة الفنية.

جديرٌ بِالذكرٍ أيضاً أن الفنانة مها المصري من مواليد عام 1954 وبالتحديد يوم 16 مارس / آذار ولدت في العاصمة دمشق وتبلغ من العمر 65 عاماً، وهي الشقيقة الصغرى للفنانة السورية سلمى المصري، وهي حفيدة الفنان العازف عمر النقشبندي. وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وعملت مع أختها سلمى المصري في تقديم برامج خاصة بالأطفال في التلفزيون السوري، وكان مسلسل فوزية أولى مشاركات الفنانة مها المصري.

أما حول مها المصري واولادها فلديها من الأولاد بنتين وولد، الأولى هي ديمة بياعة وهي إبنة مدير التصوير حازم بياعة، أما ابنتها الثانية فهي ريم عدنان، وَأنجبتها من المخرج العراقي عدنان إبراهيم، كما وأنجبت منه أيضاً ولدها الأول طيف.

وحول مها المصري وأزواجها فهي تزوجت مرتين الأولى كما ذكرنا بحازم بياعة أما المرة الثانية فكانت بالمخرج العراقي عدنان إبراهيم.

ثم إتخذت قرار بالقيام بعملية التجميل في عام 2002 ومن ثم صاحبها نتائج عكسية، كما وعرضتها هذه النتائج الى خوض عمليات تجميل أخرى لإستعادة شكلها الطبيعي، كما وقد خضعت لعلاجات متعددة للتخفيف من الشد الذي حدث لِوجها نتيجة هذه النتائج.

وعلى إثر الأزمة السورية في عام 2011، إختفت المصري عن الظهور في الأعمال الدرامية السورية، ووصلت فترة اختفائها الى ثماني سنوات، وَأنتقلت للعيش في المملكة العربية السعودية ومن بعدها الإمارات بعيداً عن الأحداث الجارية في سوريا.

وصرحت الفنانة مها المصري حول تواجدها في دبي في الفترة الأخيرة وعدم تواجدها داخل بلدها الأم سوريا، بأنها لم يتم دعوتها للقيام بِالاعمال الفنية كما تمت دعوة فنانين أخرين، وقالت أنها ليست منقطعة عن دمشق، وتتواجد فيها لفترات طويلة ووصلت فترة بقائها داخل دمشق الى ثلاثة أشهر، وفي خلال هذه الفترة عٌرضَ عليها عملان لِتقوم بِتأديتهما ولكنها لم تناسب الأدوار التي كانت تتطلع إليها من أعمال فنية، وذكرت أيضاً أن اسلوب الطلب والطرح من شركات الإنتاج كانوا غير مناسبين كما وَأحست منهم غبناً وإستغلالاً.

وكشفت المصري عن أن تواجدها في الإمارات هو بهدف أن تظل مع بناتها ديمة وريم، محاولةً تقسيم وقتها ما بين دبي ودمشق.

كما وصرحت حول مستوى الدراما السورية خلال السنوات الأخيرة، أنه هناك أعمال فنية مهمة وأخرى ما دون المستوى، وقالت أن مستوى الدراما السورية يشهد تراجع كبير حالياً، موضحةً السبب بأن الأعمال الفنية أصبحت سهلة ومكررة، والجمهور في حاجة الى أفكار جديدة تعكس حالة الناس وأوجاعهم، وأنها تحترم كل الفنانين والفنانات.

أما تعليقها حول صداقات الوسط الفني، فَصرحت قائلةً أنه قلما توجد صدقات حقيقية في الوسط الفني وأنها محدودة، ولا يتعلق الأمر بالمصالح، ولكن هنا أمور أخرى تتعلق بالغيرة أو ماشابه، وصرحت المصري بأنها ليست على خلاف مع أحد، وأن أقرب فنانة لها في الوسط الفني هي سحر فوزي وهي بمثابة أخت لها.

هذا وقد ذكرت المصري الأعمال الفنية التي قدمتها للوطن العربي، وهي "الفصول الأربعة"، "قانون ولكن"، "مرايا" و"بنات اكريكوز"، وصرحت بأن هذه المسلسلات هامة بالنسبة لها، وأن الفصول الأربعة هو من بينهم الأحب إليها، أما مسلسل "تخت شرقي" فقدمها بشكلٍ مختلف.

وأحدث الأعمال الفنية التي شاركت بها الفنانة مها المصري كانت "سلاسل دهب" وكانت أسم الشخصية التي لعبت دورها المصري هي "أم سليم"، وفي عام 2017 شاركت في "تنذكر وما تنعاد"، وفي 2014 لعبت دور "أم فهمي" في مسلسل "حمام شامي"، ومن قبلها في 2013 بنات الديرة، ولها تاريخ من الأعمال الفنية البارزة الأخرى.

ومن الأسماء الجديدة التي لفتت نظر مها المصري، كانت محمود نصر، دانة مارديني، رنا شميس، وغيرها من الأسماء المميزة الأخري في الجيل الجديد للدراما السورية، كما أنها لا تحب أن تطلق لقب نجمة أو نجم سوريا الأول، مصرحةً بأن جميعهم نجوم ومميزين.

أما حول مقتل زوج مها المصري عدنان إبراهيم، فتمت الواقعة في عام 2007 وبالتحديد في مساء يوم 8 ديسمبر / كانون الأول وأثناء دخوله الى مكتبه في وسط العاصمة دمشق وبالتحديد في ساحة الشهبندر تعرض المخرج العراقي لعملية طعن أدت الى وفاته، وكان قد طُعن في رقبته، ظهره وقلبه، وعلى ما يبدو أن الجاني عراقي الجنسية أيضاً.

عدنان إبراهيم من مواليد عام 1949 في البصرة بالعراق، عمل كممثل ومخرج، حيث شارك في التمثيل في عدد من الأعمال الفنية أبرزها الذئب، عيون المدينة وجرف الملح، كما وأخرج عدد من الأعمال الفنية مثل عودة عصويد، مرايا 95 و96، ليل السرار، رجاها، ثمنطعش، وكان آخر أعماله قبل وفاته هو مسلسل مواطن ج.

تزوج عدنان إبراهيم من الفنانة مها المصري وظل زواجهم ممتداً حتى 10 سنوات، وكانوا في مدينة الرياض بالسعودية، وأنجب منها إبن وإبنة وهما طيف وريم، ثم تزوج من الفنانة العراقية، التفات عزيز، وكان له منها إبنة إسمها كرمل ولم يستمر زواجهما، ثم تزوج من الفنانة السورية نورمان أسعد وكان زواجهما في عام 2004 ولم يدم زواجهما طويلاً حيث طلقها عام 2006، وتزوج الفنانة السورية مايا التخين ورزق منها بِابنته غادة.

أما حديثها حول المخرجين، فصرحت بأنها تعتب على أي مخرج لا يحترم مبادئه ويخضع لشركات الإنتاج، كما أنها عملت مع مخرجين كثر وعرضوا عليها شخصيات تليق بها ووافقت المصري أن تجسدها، وأن أكثر الأدوار التي كانت خائفة من ردة فعل الجمهور عليه كان دورها في تخت شرقي، والسبب يرجع إلا أن الناس لم يعتادوا على هذه النوعية من الأدوار. وكالات

مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/11 الساعة 23:31