بدء الكشف الميداني على سدود واخلاء ساكني «مجاري الاودية»
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/08 الساعة 09:36
مدار الساعة - تبدأ لجنة فحص سلامة السدود أعمالها بالكشف الميداني على كل مواقع السدود في المملكة، اعتبارا من الأسبوع الحالي، بهدف التأكد من جاهزيتها لاستقبال الموسم المطري المقبل 2019-2020، وفق أمين عام سلطة وادي الأردن علي الكوز.
وأكد الكوز، أن اللجنة ستقوم ببرنامج متكامل للزيارات الميدانية اللازمة، بهدف التأكد من جاهرية السدود كافة، لاستقبال الموسم المطري المقبل، والاطلاع على حال هذه السدود على أرض الواقع، مرجحا أن يتم إنجاز العمل وإعداد التقارير اللازمة بهذا الخصوص نهاية شهر أيلول الحالي، وفقا ليومية الغد. وأوضح أن اللجنة ستقوم بالكشف على مواقع السدود كاملة ضمن إجراءاتها للاستعدادات المطرية خلال الموسم المقبل. وبلغ عدد السدود العاملة التي سيتم احتسابها ضمن الموازنة المائية حاليا، 15 سدا،عقب دخول سد وادي رحمة لمنظومة السدود الإجمالية، وبسعة تخزين إجمالية تبلغ نحو 336.5 مليون متر مكعب. وفيما يتعلق بالاستعدادات المطرية التي قامت “السلطة” بإجرائها، بين الكوز أنه تم إنهاء أعمال التنظيف اللازمة لقناة الملك عبدالله، مشيرا إلى استمرارية العمل حاليا، فيما تم تفقد العديد من العبّارات ومجاري الأودية. وأضاف الكوز أنه تم الإيعاز للجهات ذات العلاقة بإجراء الكشف اللازم على مسارات هذه الأودية، وحصر التواجد غير المسموح في مجاري تلك الأودية من قبل مربي المواشي (الحلال)، أو القاطنين في أجزاء منها، والمساهمة في إخلائهم من هذه المواقع قبل دخول الموسم المطري على أرض الواقع، تحسبا لعدم تعرضهم لأي أضرار نتيجة جريان الأمطار الهاطلة في تلك الأودية. وضمن خطتها بتشكيل لجان طوارئ، قامت وزارة المياه والري بتشكيل تلك اللجان منذ بداية الموسم المطري في مديريات السلطة ومراكز التحكم، وفق الكوز، الذي أوضح أنه سيناط بمهامها توزيع الآليات على المواقع التي تشكل خطورة معينة في حال المنخفضات الجوية وتجهيزها على درجة عالية من الجاهزية في حال حدوث أي طارئ. وتقوم لجنة سلامة السدود، بشكل سنوي، بمهامها للتأكد من جاهزية السدود في مطلع كل موسم شتوي؛ حيث تعمل على التأكد من جاهزية أجهزة تشغيل كل سد، والتأكد من القراءات الدورية التي تم رصدها خلال الفترات الماضية، بهدف تقييمها والتأكد من استقرارية منشأة السد، إضافة للتأكد من جميع المعدات الهيدروميكانيكية الخاصة بتصريف المياه وجاهزية بحيرة السد لاستقبال الموسم المطري المقبل. وتعمل اللجنة على مراجعة برنامج تفقد المنشأة، وتحضير الكوادر العاملة على تشغيل المنشأة، والتأكد من توفير أنظمة الاتصال للتعامل مع جهات معينة أخرى، بالإضافة لتجهيز غرف الطوارئ، ومراجعة الخطط ذات العلاقة، خاصة خلال أوقات الفيضانات أو المنخفضات الجوية. يذكر أن الأردن يعتمد في موارده المائية بشكل رئيسي على الأمطار، والتي تتفاوت من منطقة لأخرى تفاوتا كبيرا، بحيث تلعب التضاريس دورا مهما في توزيع الهطول المطري.
وأكد الكوز، أن اللجنة ستقوم ببرنامج متكامل للزيارات الميدانية اللازمة، بهدف التأكد من جاهرية السدود كافة، لاستقبال الموسم المطري المقبل، والاطلاع على حال هذه السدود على أرض الواقع، مرجحا أن يتم إنجاز العمل وإعداد التقارير اللازمة بهذا الخصوص نهاية شهر أيلول الحالي، وفقا ليومية الغد. وأوضح أن اللجنة ستقوم بالكشف على مواقع السدود كاملة ضمن إجراءاتها للاستعدادات المطرية خلال الموسم المقبل. وبلغ عدد السدود العاملة التي سيتم احتسابها ضمن الموازنة المائية حاليا، 15 سدا،عقب دخول سد وادي رحمة لمنظومة السدود الإجمالية، وبسعة تخزين إجمالية تبلغ نحو 336.5 مليون متر مكعب. وفيما يتعلق بالاستعدادات المطرية التي قامت “السلطة” بإجرائها، بين الكوز أنه تم إنهاء أعمال التنظيف اللازمة لقناة الملك عبدالله، مشيرا إلى استمرارية العمل حاليا، فيما تم تفقد العديد من العبّارات ومجاري الأودية. وأضاف الكوز أنه تم الإيعاز للجهات ذات العلاقة بإجراء الكشف اللازم على مسارات هذه الأودية، وحصر التواجد غير المسموح في مجاري تلك الأودية من قبل مربي المواشي (الحلال)، أو القاطنين في أجزاء منها، والمساهمة في إخلائهم من هذه المواقع قبل دخول الموسم المطري على أرض الواقع، تحسبا لعدم تعرضهم لأي أضرار نتيجة جريان الأمطار الهاطلة في تلك الأودية. وضمن خطتها بتشكيل لجان طوارئ، قامت وزارة المياه والري بتشكيل تلك اللجان منذ بداية الموسم المطري في مديريات السلطة ومراكز التحكم، وفق الكوز، الذي أوضح أنه سيناط بمهامها توزيع الآليات على المواقع التي تشكل خطورة معينة في حال المنخفضات الجوية وتجهيزها على درجة عالية من الجاهزية في حال حدوث أي طارئ. وتقوم لجنة سلامة السدود، بشكل سنوي، بمهامها للتأكد من جاهزية السدود في مطلع كل موسم شتوي؛ حيث تعمل على التأكد من جاهزية أجهزة تشغيل كل سد، والتأكد من القراءات الدورية التي تم رصدها خلال الفترات الماضية، بهدف تقييمها والتأكد من استقرارية منشأة السد، إضافة للتأكد من جميع المعدات الهيدروميكانيكية الخاصة بتصريف المياه وجاهزية بحيرة السد لاستقبال الموسم المطري المقبل. وتعمل اللجنة على مراجعة برنامج تفقد المنشأة، وتحضير الكوادر العاملة على تشغيل المنشأة، والتأكد من توفير أنظمة الاتصال للتعامل مع جهات معينة أخرى، بالإضافة لتجهيز غرف الطوارئ، ومراجعة الخطط ذات العلاقة، خاصة خلال أوقات الفيضانات أو المنخفضات الجوية. يذكر أن الأردن يعتمد في موارده المائية بشكل رئيسي على الأمطار، والتي تتفاوت من منطقة لأخرى تفاوتا كبيرا، بحيث تلعب التضاريس دورا مهما في توزيع الهطول المطري.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/08 الساعة 09:36