4 قتلى و20 مصاباً في هجوم لندن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/22 الساعة 17:17
مدار الساعة - قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 على الأقل في لندن اليوم الأربعاء بعد أن دهست سيارة عددا من المارة وطعن مهاجم شرطيا قرب البرلمان البريطاني في هجوم وصفته الشرطة بأنه "إرهابي".
ومن بين القتلى المهاجم والشرطي الذي طعنه في حين أن القتيلين الآخرين كانوا بين المارة الذين دهستهم السيارة على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن للصحفيين "أعلناه حادثا إرهابيا وقيادة مكافحة الإرهاب تجري تحقيقا شاملا في الأحداث التي وقعت اليوم."
وأضاف قائلا "بدأ الهجوم عندما قاد شخص سيارة على جسر وستمنستر ليصدم ويصيب عددا من الناس من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة.
"ثم توقفت سيارة قرب البرلمان وواصل رجل واحد على الأقل مسلح بسكين الهجوم وحاول دخول البرلمان."
وسمع مراسلون لرويترز داخل البرلمان في ذلك الحين أصوات فرقعة قوية وبعد ذلك بقليل رأوا الرجل المسلح بالسكين والشرطي المطعون راقدين على الأرض في فناء خلف بوابة البرلمان.
وشاهد مراسل لرويترز 12 شخصا على الأقل مصابين بجروح على الجسر. وأظهرت صور قام بالتقاطها أشخاصا راقدين على الأرض بعضهم ينزفون بشدة وكان واحد على الأقل تحت حافلة.
وانتشلت امرأة على قيد الحياة لكنها مصابة بجروح خطيرة من نهر التيمز. ولم تتضح ملابسات سقوطها في النهر.
وقال مسؤولون فرنسيون إن ثلاثة تلاميذ فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما أصيبوا في الهجوم.
وقع الهجوم في الذكرى السنوية الأولى للهجمات التي شنها إسلاميون متشددون في بروكسل وقتل فيها 32 شخصا.
وقال مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بيان "تعبر رئيسة الوزراء والحكومة عن التضامن مع القتلى والمصابين في هذا الحادث المفزع ومع أسرهم."
وجرى تعليق جلسة مجلس العموم التي كانت منعقدة وطلب من المشرعين البقاء داخل القاعة.
وقال البيت الأبيض إن ماي تحدثت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجوم.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ما وصفها "بأعمال العنف البشعة."
وفي أدنبره علق البرلمان الاسكتلندي مناقشة وتصويتا مزمعا على الاستقلال مع وصول أنباء الهجوم من لندن.
وهجوم اليوم هو الأول من نوعه في بريطانيا منذ مايو أيار 2013 عندما طعن إسلاميان بريطانيان جنديا حتى الموت في شارع بجنوب شرق لندن.
وفي يوليو تموز 2005 قتل أربعة إسلاميين بريطانيين 52 راكبا في تفجيرات استهدفت شبكة النقل بالعاصمة البريطانية.
ومن بين القتلى المهاجم والشرطي الذي طعنه في حين أن القتيلين الآخرين كانوا بين المارة الذين دهستهم السيارة على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن للصحفيين "أعلناه حادثا إرهابيا وقيادة مكافحة الإرهاب تجري تحقيقا شاملا في الأحداث التي وقعت اليوم."
وأضاف قائلا "بدأ الهجوم عندما قاد شخص سيارة على جسر وستمنستر ليصدم ويصيب عددا من الناس من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة.
"ثم توقفت سيارة قرب البرلمان وواصل رجل واحد على الأقل مسلح بسكين الهجوم وحاول دخول البرلمان."
وسمع مراسلون لرويترز داخل البرلمان في ذلك الحين أصوات فرقعة قوية وبعد ذلك بقليل رأوا الرجل المسلح بالسكين والشرطي المطعون راقدين على الأرض في فناء خلف بوابة البرلمان.
وشاهد مراسل لرويترز 12 شخصا على الأقل مصابين بجروح على الجسر. وأظهرت صور قام بالتقاطها أشخاصا راقدين على الأرض بعضهم ينزفون بشدة وكان واحد على الأقل تحت حافلة.
وانتشلت امرأة على قيد الحياة لكنها مصابة بجروح خطيرة من نهر التيمز. ولم تتضح ملابسات سقوطها في النهر.
وقال مسؤولون فرنسيون إن ثلاثة تلاميذ فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما أصيبوا في الهجوم.
وقع الهجوم في الذكرى السنوية الأولى للهجمات التي شنها إسلاميون متشددون في بروكسل وقتل فيها 32 شخصا.
وقال مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بيان "تعبر رئيسة الوزراء والحكومة عن التضامن مع القتلى والمصابين في هذا الحادث المفزع ومع أسرهم."
وجرى تعليق جلسة مجلس العموم التي كانت منعقدة وطلب من المشرعين البقاء داخل القاعة.
وقال البيت الأبيض إن ماي تحدثت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجوم.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ما وصفها "بأعمال العنف البشعة."
وفي أدنبره علق البرلمان الاسكتلندي مناقشة وتصويتا مزمعا على الاستقلال مع وصول أنباء الهجوم من لندن.
وهجوم اليوم هو الأول من نوعه في بريطانيا منذ مايو أيار 2013 عندما طعن إسلاميان بريطانيان جنديا حتى الموت في شارع بجنوب شرق لندن.
وفي يوليو تموز 2005 قتل أربعة إسلاميين بريطانيين 52 راكبا في تفجيرات استهدفت شبكة النقل بالعاصمة البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/22 الساعة 17:17