هل يودع «التوك توك» الشارع المصري
مدار الساعة - طالب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس الخميس، ببدء برنامج لاستبدال "التوك توك" المصري، بسيارات آمنة ومُرخصة تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي اجتماع حضره محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء ألبير زكي، بالإدارة العامة للمرور، ومسئولي الجهات المعنية، وجّه مدبولي، بالبدء في برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل "الميني فان".
الخطة البديلة: تجربة التاكسي الأبيض
وأشار مدبولي إلى أن وزارة المالية، والجهات المعنية، هي من تتبني تنفيذ هذا البرنامج، مثلما تم سابقا في استبدال سيارات التاكسي القديمة، ليحل محلها التاكسي الأبيض.
وأكد مدبولي أن هذا البرنامج سيكون له مردود إيجابي كبير، وبوجه عام، حيث سنوفر وسائل مواصلات آمنة، ومُرخصة، وحضارية للمواطنين، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل، من خلال هذا البرنامج.
من جانبه، أكد وزير المالية موافقته على البدء في هذا البرنامج لما له من آثار إيجابية، مشيرا إلى أن هناك وحدة بالفعل بالوزارة تولت مشروع إدارة التاكسي سابقا، ومستعدون لبدء تنفيذ هذا البرنامج.
ماذا عن مصير "التوك توك"؟
وأشار المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء وجه بأن يتم عقد اجتماع قريبا مع مصنعي "التوك توك"، لبدء تحويل خطوط إنتاجهم لسيارات "الميني فان" على سبيل المثال، خاصة أنه تم التنسيق معهم مسبقا على تخفيض إنتاجهم من مركبات "التوك توك"، تمهيدا لتنفيذ برنامج للاستبدال والإحلال.
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر شاشة "النهار" المصرية:
"بتطبيق هذا القرار فإننا نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، التوك توك حل أزمة كبيرة، ووفر وسيلة سهلة ورخيصة نسبيا، خاصة في القرى والمناطق النائية".
وعن مصير الـ"توك توك"، قال نادر سعد: "سيستخدم كخردة أو حديد، وهناخد التوك توك وهنحدد قيمة معينة تُخصم من ثمن السيارة الميني فان، اللي هيتسدد على عدة سنوات بقرض ميسر، وده شيء شبيه بمشروع التاكسي الأبيض، ومشروع استبدال الميكروباصات التي تعمل بالسولار".
و"التوك توك" سيارة صغيرة مفتوحة بلا أبواب، تستخدم كوسيلة نقل رخيصة الثمن في الضواحي والمناطق الشعبية في مصر.