الملكة رانيا العبد الله تزور فعالية صحية بمناسبة ’العودة إلى المدارس‘ في الضليل
مدار الساعة - زارت جلالة الملكة رانيا العبد لله المعظمة يوم الأربعاء الموافق 04 أيلول 2019، مدرسة حي الأمير عبد الله بن الحسين الأساسية المختلطة في الضليل، حيث اطلعت جلالتها على فعالية "العودة إلى المدارس" والتي تمثلت بعقد يوم صحي مفتوح اشتمل على عدة أنشطة صحية ورياضية للطلبة والأهالي والتي تلخص برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية في المدارس والتي تهدف لزيادة الوعي الصحي للطلبة والمجتمع ككل.
كما والتقت جلالتها أهالي الطلبة الذين بينوا مدى استفادة أبنائهم من كون المدرسة معتمدة صحيا واستفادتهم من الوجبات التغذوية لبرنامج التغذية المدرسية، ورفع الوعي الغذائي الصحي لدى أسرهم بشكل عام.
كما استعرضت جلالتها طلبة المدرسة في الأنشطة الصحية التفاعلية التي تقوم بها المدرسة في اليوم الصحي المفتوح، من فحوصات طبية مجانية، ورسم تفاعلي لنظافة الفم والأسنان ورواية قصة حول أهمية شرب المياه وتحديات رياضية، وتوعية حول الغذاء الصحي ومرض فقر الدم.
وبينت مديرة المدرسة على أنها حققت الاعتماد الصحي من قبل الجمعية الملكية للتوعية الصحية على المستوى الذهبي وتقوم بتنفيذ عدد من البرامج الصحية بالتعاون من الجمعية مثل أجيال سليمة، فكر أولاً، برنامج التربية المائية، وأيضا مشمولة ببرنامج التغذية المدرسية/ مشروع المطبخ الإنتاجي المنفذ من قبل الجمعية بالتعاون والدعم من برنامج الأغذية العالمي ووزارة التربية والتعليم.
ومن ثم قامت جلالتها بزيارة المطبخ الإنتاجي الصحي التابع لجمعية سيدات الضليل لذوي الاحتياجات الخاصة للاطلاع على عمليات مشروع المطبخ الإنتاجي الصحي والالتقاء بمنسقي المشروع في الميدان، وبالسيدات العاملات هناك، والذين أثنوا على أهمية المشروع من ناحية تقديم وجبات تغذوية لأبنائهم، بالإضافة إلى توفير فرص عمل تساعد على زيادة دخل الأسرة وإعالة عائلاتهم.
وعقب انتهاء جولتهم في المطبخ الإنتاجي قانت جلالتها بزيارة الى مركز التدريب المهني لذوي الإعاقة في جمعية سيدات الضليل للتربية الخاصة وذلك حيث اطلعت جلالتها على الية التدريب في المركز ومدى استفادة المنتفعين من هذه البرامج من حيث توفير فرص العمل ودمجهم في المجتمع.
وتقوم الجمعية الملكية للتوعية الصحية حالياً بتنفيذ مشروع المطبخ الإنتاجي الصحي، وهو جزء من برنامج التغذية المدرسية التابع لوزارة التربية والتعليم وبرنامج الأغذية العالمي وبدعم منه، حيث بلغ عدد المدارس المنتفعة من مشروع المطبخ الإنتاجي الصحي منذ انطلاقته عام 2015، 283 مدرسة من المدارس المشمولة في برنامج التغذية المدرسية في مناطق جيوب الفقر، فيما وصل عدد المستفيدين منه حوالي 57,500 طالب وطالبة يتم إيصال وجبات صحية لهم بشكل يومي من قبل جمعيات خيرية في مناطقهم والتي يبلغ عددها 11 مطبخ في كل من: مادبا، الأزرق، المفرق، ايدون، عجلون، الضليل، الرمثا، أم الجمال، الدفيانة، الشونة الجنوبية، وغور النقع ، فضلا عن مساهمته في توفير أكثر من 315 فرصة عمل، أغلبها للسيدات من المجتمعات المحلية من خلال المطابخ الإنتاجية ، و تدريب 283 معلم على الرسائل الصحية المعلقة بأهمية التغذية السليمة تقليل الانماط الغذائية غير الصحية لدى الأطفال .
كما شاركت 241 مدرسة ببرنامج المدارس الصحية للعام الدراسي2018 /2019، تم وحازت 111 مدرسة على الاعتماد الوطني للمدارس الصحية في 3 مستويات وعلى النحو التالي: 26 مدرسة ضمن المستوى الذهبي، 27 مدرسة ضمن المستوى الفضي، 58 ضمن المستوى البرونزي. كما استمرت 35 مدرسة صحية معتمدة ضمن المستوى الذهبي في تطبيق متطلبات الاعتماد للسنوات الرابعة والخامسة من البرنامج، حيث قامت المدارس بتنفيذ 35 مبادرة صحية بمشاركة أعضاء من المجتمع المحلي.
عن الجمعية الملكية للتوعية الصحية:
أسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية، بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة عام 2005، لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية من أبرزها برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية وبرنامج فكر أولاً والمطبخ الإنتاجي الصحي وعيادة المجتمع الصحي وشباب من أجل الصحة ومبادرة تحصين لوقاية الشباب من السلوكيات الخطرة والإدمان وغيرها من البرامج التي تعمل ترسيخ مبادئ الصحة الوقائية وإرساء قواعد مجتمع أردني صحي وآمن