المعايطة يدعو الشباب الى اتخاذ الموضوعية معيارا في حواراتهم (صور)
مدار الساعة - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة انه على الشباب وخاصة الناشطين في المجتمع المدني أن تكون الموضوعية هي المعيار في أي حوار وان يكون لديهم المعرفة والاطلاع على الموضوع الذي يحاورون فيه.
واكد المعايطة خلال لقاءه اليوم الثلاثاء، مجموعة من الشابات والشباب من مبادرة ( زمالات حزبية ) التي ينفذها مركز تعلم الكبار التابع لجمعية الملكة زين الشرف ان وزراة الشؤون السياسية والبرلمانية مسؤوليتها التنسيق مع المؤسسة دستورية الأهم وهي البرلمان وذلك حسب الدستور الأردني.
وأشار الوزير الى أن المواطن الأردني له الحق في التعبير مع ضرورة ان يكون التسامح واحترام الرأي الاخر مبدأ أساسيا، مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية لحماية وطننا بعيدا عن خطاب الكراهية، ونوه المعايطة ان الوزارة على استعداد تام للإجابة عن أية استفسارات وتساؤلات من المواطنين ودعا الشابات والشباب للمشاركة بالأنشطة التي تنفذها الوزارة وان هناك برامج مستقبلية موجهة لفئة الشباب.
وبين المعايطة أن التمويل المالي للأحزاب سيكون واضح ومرتبط بمشاركة الأحزاب بالإنتخابات وان الأحزاب التي تندمج ضمن إئتلافات ستحصل على مبلغ إضافي.
من جهتها ثمنت مديرة ومؤسسة مركز تعلم الكبار أريج تليلان على دور الوزارة وما تقدمه من جلسات وورش عمل توعوية لتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية وأشارت تليلان انه لغاية الان لا يوجد تفاعل من الشباب بالمستوى المطلوب لذلك تم اقتراح ( مبادرة زمالات حزبية ) بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية كونها الوزارة المسؤولة عن هذا المجال لتعريف الشباب وتوعيتهم بالشكل الصحيح كما اكدت تليلان ان هؤلاء الشابات والشباب المشاركين سيكونو سفراء لهذه المبادرة في محافظة المفرق، ويذكر ان هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع دعم التنمية والتمكين للمجتمعات المضيفة الممول من الجمعية الألمانية لتعليم الكبار.
بدوره قدم مدير مديرية شؤون الأحزاب في الوزارة عبد العزيز الزبن تعريفا بقانون الأحزاب واهم مواد القانون وبين ان هناك 49 حزبا سياسيا مرخصا يعمل وفق احكام القانون، وأهم الإجراءات لتأسيس وتسجيل الأحزاب.
وشارك الشابات والشباب بحوار مفتوح مع المدراء و رؤساء الأقسام المعنيين في الوزارة بقطاع الشباب والمرأة والأحزاب.
وتضمن الحوار العديد من القضايا التي تخص مشاركة الشباب والمرأة في العمل السياسي والحزبي، وتم طرح أهم التحديات التي تواجههم وتحد من مشاركتهم في الاحزاب.