ممنوعات ومحظورات للحموات في يوم الأم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/22 الساعة 00:29
مدار الساعة - إذا كان هناك شيء يعكر صفو الحياة الزوجية، فلن يكون أكثر من المشاكل التي تنشأ بسبب الحموات، سواء حماة الزوج أو الزوجة، فكلاهما تسعيان دائماً للسيطرة، ويقع الزوجان ضحية الجذب بين الطرفين، وهما بين السندان والمطرقة، وتعلو تلك المنافسة في الأعياد والمناسبات، لذلك عليك الحذر مع اقتراب يوم الأم الموافق 21 مارس.
وهنا بعض النقاط الهامة التي يجب على كل زوجة مراعاتها في هذا اليوم:
بداية تقول المستشارة النفسية صيته المنهل: بالطبع كونك زوجة عليك الحرص على إرضاء حماتك، وهو أمر قد يكون صعباً، لكنه ليس مستحيلاً، وفي المقابل أود أيضاً توجيه نصائح للحموات في كيفية التعامل مع زوجات الأبناء والعكس، لذلك سأتحدث عن كل شق على حدة.
للزوجات.. لا تقترفن الأخطاء التالية:
الهدايا المعقدة: قد تنفقين جزءاً كبيراً من المال لشراء حاسوب أو هاتف قيمته عالية، وقد تعتبر هدية قيمة لمن يقدرون استخدامها، ولكن إذا كانت حماتك لا تتعامل مع تلك الأجهزة، فستكون بالنسبة لها بمثابة ورقة فارغة.
لا تكرري الهدايا: لا تقومي بشراء نفس هدية العام الماضي، فهي ليست بحاجة لها، لذلك من المفضل أن تختاري شيئاً جديداً يتناسب مع ذوقها.
لا داعي لشراء الملابس والأحذية: أكثر ما أحذر منه هو شراء الملابس والأحذية، وذلك لعدة أسباب: اختلاف الأذواق في التصاميم والألوان، وإذا قمتِ بشراء ملابس وكانت صغيرة أو كبيرة، فذلك يعتبر إهانة لها، فقد تتخيل أنك تسخرين من وزنها، وكذلك بالنسبة للحذاء.
هدية والدتك وهدية حماتك: هنا أنصح دائماً بأن لا يكون هناك اختلاف في الهدايا، وأن تكون متطابقة كي لا تظن أنك تفضلين والدتك عليها، وعليك التلميح لذلك أيضاً بأسلوب جيد. للحماة.. رفقاً بزوجات أبنائك، فهن لسن أعداء أو أنداداً لك، وأنت كأم مكانتك قد حفظها الإسلام وحث عليها، فطاعتك واجبة، ومن الواجب أن تعاملي زوجات أبنائك أو أزواج بناتك كأبناء لك، واحذري من التقليل من شأنهم، ولا تقترفي الأخطاء التالية:
الاستياء العلني: إذا لم تعجبك الهدية، فليس هناك داعٍ إلى الاستياء أمام الجميع، بل من الجيد أن تتقبليها، فالأذواق تختلف، والهدية بقيمتها المعنوية، وليس بثمنها.
لا داعي للإهانة: الحماة قد تقوم بإلقاء الهدية أو وضعها بشكل سيئ مقصود منه أنها لا تعني لها شيئاً، وقد يصل الأمر إلى التنابز بقصد الإهانة، لذلك أنصح الحموات بضبط النفس قدر الإمكان. تصيد الأخطاء: بعض الحموات يتصيدن الأخطاء، فإذا لم تجد الحماة عيباً في الهدية قد تختلق مشكلة بسبب عدم جودة تغليفها وأن بها نقرة أو خدشاً، وقد يصل الأمر للقول: إنها مستعملة، وذلك فقط لاستفزاز الجانب الآخر، لذلك أقول لك عزيزتي: أنت لست في مسابقة تطمحين للفوز بها، لذلك كوني سعيدة بما قدم لك. علينا أن نعلم بأن عيد الأم خصص تقديراً لمجهود الأم، وليس للمنافسة واستعراض الهدايا، فيه يتم الاحتفال بالأمهات وتكريمهن، وللتذكير برابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع، لذلك خصص 21 مارس مع بداية فصل الربيع تقديراً للأمهات.
الهدايا المعقدة: قد تنفقين جزءاً كبيراً من المال لشراء حاسوب أو هاتف قيمته عالية، وقد تعتبر هدية قيمة لمن يقدرون استخدامها، ولكن إذا كانت حماتك لا تتعامل مع تلك الأجهزة، فستكون بالنسبة لها بمثابة ورقة فارغة.
لا تكرري الهدايا: لا تقومي بشراء نفس هدية العام الماضي، فهي ليست بحاجة لها، لذلك من المفضل أن تختاري شيئاً جديداً يتناسب مع ذوقها.
لا داعي لشراء الملابس والأحذية: أكثر ما أحذر منه هو شراء الملابس والأحذية، وذلك لعدة أسباب: اختلاف الأذواق في التصاميم والألوان، وإذا قمتِ بشراء ملابس وكانت صغيرة أو كبيرة، فذلك يعتبر إهانة لها، فقد تتخيل أنك تسخرين من وزنها، وكذلك بالنسبة للحذاء.
هدية والدتك وهدية حماتك: هنا أنصح دائماً بأن لا يكون هناك اختلاف في الهدايا، وأن تكون متطابقة كي لا تظن أنك تفضلين والدتك عليها، وعليك التلميح لذلك أيضاً بأسلوب جيد. للحماة.. رفقاً بزوجات أبنائك، فهن لسن أعداء أو أنداداً لك، وأنت كأم مكانتك قد حفظها الإسلام وحث عليها، فطاعتك واجبة، ومن الواجب أن تعاملي زوجات أبنائك أو أزواج بناتك كأبناء لك، واحذري من التقليل من شأنهم، ولا تقترفي الأخطاء التالية:
الاستياء العلني: إذا لم تعجبك الهدية، فليس هناك داعٍ إلى الاستياء أمام الجميع، بل من الجيد أن تتقبليها، فالأذواق تختلف، والهدية بقيمتها المعنوية، وليس بثمنها.
لا داعي للإهانة: الحماة قد تقوم بإلقاء الهدية أو وضعها بشكل سيئ مقصود منه أنها لا تعني لها شيئاً، وقد يصل الأمر إلى التنابز بقصد الإهانة، لذلك أنصح الحموات بضبط النفس قدر الإمكان. تصيد الأخطاء: بعض الحموات يتصيدن الأخطاء، فإذا لم تجد الحماة عيباً في الهدية قد تختلق مشكلة بسبب عدم جودة تغليفها وأن بها نقرة أو خدشاً، وقد يصل الأمر للقول: إنها مستعملة، وذلك فقط لاستفزاز الجانب الآخر، لذلك أقول لك عزيزتي: أنت لست في مسابقة تطمحين للفوز بها، لذلك كوني سعيدة بما قدم لك. علينا أن نعلم بأن عيد الأم خصص تقديراً لمجهود الأم، وليس للمنافسة واستعراض الهدايا، فيه يتم الاحتفال بالأمهات وتكريمهن، وللتذكير برابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع، لذلك خصص 21 مارس مع بداية فصل الربيع تقديراً للأمهات.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/22 الساعة 00:29