رجال القيل والقال
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/21 الساعة 20:56
د. مفلح الجراح
بئس الرجل الذي لا يحفظ أمانة مجلس، أو حديث خاص لا يجب أن يخرج من بين أطراف من شارك به، وخصوصا بعد التأكيد على خصوصيته وعدم نشره مهما كانت الظروف.
ومع استمرار الانحدار الأخلاقي لم تبقى هذه العادة السيئة والمقيتة هي الأساس، بل وكأنه مع التطور الحاصل سلبي كان أو ايجابي؛ أصبحنا نخترع عادات أسوأ بكثير مما كانت عليه سابقا ، فظهرت هناك براءات اختراع في صياغة الأحاديث الكاذبة والمبتورة والمقصود منها الإساءة للغير فقط؛ من باب الحسد والكره البغيض الذي يستولي على نفوس أصحابه ، ولا يستطيعون الخروج من خلف قضبان سجونهم القائمة على الكراهية والبغضاء والحسد، فأصبحت هذه الحالة ظاهرة مستفحلة بين أفراد المجتمع.
وتكمن الخطورة في هذه الظاهرة انتشارها بين طبقة المثقفين، وأهل النخبة مع كل أسف ، وتتلاشى في الطبقات الأخرى، وربما يكون السبب في ذلك قناعة هذه الطبقات بما هي عليه، ولا تنظر إلى الآخر نظرة المنافس أو الشرير الذي يريد أن يسرق منها بعض امتيازاتها، أو ربما هناك في الاتجاه الآخر؛ أصبحت هناك علاقة طردية بين قوة المواقع وتلك الظاهرة !!!
الحمد لله الذي جعل فينا قلوبا نظيفة، ورفقةً رائعة، مهما حاول البعض أن يبث فيها ِبسُمه فانه سوف يقف عاجزا أمام قوتها وعظمتها، التي بهيبة تلك القوة والعظمة تتلاشي تلك الشخصيات الحاقدة وتذوب شيئا فشيئا فلا تعاد تشاهد ولا تعاد قادرة على بث سمومها مرة أخرى.
بئس الرجل الذي لا يحفظ أمانة مجلس، أو حديث خاص لا يجب أن يخرج من بين أطراف من شارك به، وخصوصا بعد التأكيد على خصوصيته وعدم نشره مهما كانت الظروف.
ومع استمرار الانحدار الأخلاقي لم تبقى هذه العادة السيئة والمقيتة هي الأساس، بل وكأنه مع التطور الحاصل سلبي كان أو ايجابي؛ أصبحنا نخترع عادات أسوأ بكثير مما كانت عليه سابقا ، فظهرت هناك براءات اختراع في صياغة الأحاديث الكاذبة والمبتورة والمقصود منها الإساءة للغير فقط؛ من باب الحسد والكره البغيض الذي يستولي على نفوس أصحابه ، ولا يستطيعون الخروج من خلف قضبان سجونهم القائمة على الكراهية والبغضاء والحسد، فأصبحت هذه الحالة ظاهرة مستفحلة بين أفراد المجتمع.
وتكمن الخطورة في هذه الظاهرة انتشارها بين طبقة المثقفين، وأهل النخبة مع كل أسف ، وتتلاشى في الطبقات الأخرى، وربما يكون السبب في ذلك قناعة هذه الطبقات بما هي عليه، ولا تنظر إلى الآخر نظرة المنافس أو الشرير الذي يريد أن يسرق منها بعض امتيازاتها، أو ربما هناك في الاتجاه الآخر؛ أصبحت هناك علاقة طردية بين قوة المواقع وتلك الظاهرة !!!
الحمد لله الذي جعل فينا قلوبا نظيفة، ورفقةً رائعة، مهما حاول البعض أن يبث فيها ِبسُمه فانه سوف يقف عاجزا أمام قوتها وعظمتها، التي بهيبة تلك القوة والعظمة تتلاشي تلك الشخصيات الحاقدة وتذوب شيئا فشيئا فلا تعاد تشاهد ولا تعاد قادرة على بث سمومها مرة أخرى.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/21 الساعة 20:56