الأردن والكويت يؤكدان أهمية خفض التصعيد في الخليج

مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/29 الساعة 18:17
مدار الساعة - أكد الأردن والكويت الخميس، أهمية "خفض التصعيد" في الخليج عبر حوار سياسي، ومتابعة تنفيذ 17 اتفاقية ثنائية وقعت خلال اجتماعات مشتركة عقدت في عمّان خلال شباط/فبراير من العام الحالي. جاء ذلك خلال مباحثات مشتركة بين وزير الخارجية أيمن الصفدي، مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت. وقال الجانبان إن من المهم "متابعة تنفيذ اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية الـ 17 وقعت خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة الأخيرة التي عقدت في عمان خلال شهر شباط من العام الحالي." وأضاف الوزيران أن "الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الثنائية المشتركة من شأنها فتح آفاق أوسع للتعاون بين البلدين في عدة مجالات على رأسها القضاء، التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي، والتدريب المهني، والبيئة، والتعاون النفطي". واتفقا أيضا على العمل على "زيادة التفاعل بين القطاع الخاص في البلدين والتواصل مع غرف الصناعة والتجارة وجهات معنية لإيجاد أُطر مؤسساتية تستهدف زيادة التبادل والتعاون التجاري والاستثماري". خفض التصعيد واتفق الوزيران على أهمية "خفض التصعيد في الخليج عبر حوار سياسي ينهي التوتر ويضمن علاقات حسن جوار قائمة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ويحمي أمن واستقرار منطقة الخليج التي يشكل أمنها ركيزة للأمن الدولي." كما شدد الوزيران خلال مباحثاتهما على أهمية حل الأزمة اليمنية وفق "مرجعيات معتمدة." رفض لقرارات إسرائيل وبحث المسؤولان القضية الفلسيطنية وضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، عَلى أساس حل الدولتين. ورفضا "جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية." وأكد وزير الخارجية الكويت أهمية "جهود يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية." الصفدي رحب بدعم الكويت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، أونروا، التي أكد المسؤولان "ضرورة استمرارها في القيام بدورها وفق تكليفها الأممي". حل سياسي لسوريا وشدد الوزيران على "ضرورة تكثيف جهود مستهدفة توصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويقبله السوريون ويعيد لسوريا أمنها ودورها ويتيح العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم بأسرع وقت ممكن". وأكد الصفدي والصباح ضرورة "تحمل المجتمع الدولي، وبخاصة الدول والمؤسسات المانحة، مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم، وتقديم الدعم الذي يساعد الأردن على مواجهة الضغوط التي تفرضها أزمة اللجوء على قطاعات حيوية في المملكة". وأشاد الصباح في هذا الصدد "بالجهود الإنسانية والدور الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين السوريين". وأكدا أهمية "استمرار العمل معا في إطار جهود إقليمية ودولية لهزيمة الإرهاب والتطرف وتعرية ظلاميته التي لا تنتمي إلى حضارة أو دين". واتفق الوزيران على إدامة التواصل والتنسيق بينهما إزاء جميع القضايا الإقليمية. وأكدا رؤيتهما المشتركة حول كيفية التعامل معها. من جهة أخرى، بحث الصفدي مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، سبل "تطوير العلاقات الأخوية الراسخة التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة". ونقل الصفدي "تهاني جلالة الملك بتعافي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح من الوعكة الصحية، وتمنياته لسموه بموفور الصحة والعافية".
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/29 الساعة 18:17