عبابنة: 35% من المواطنين يعانون من الحساسية ولابد من مركز وطني يساعد في علاجهم
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/18 الساعة 11:37
مدار الساعة - عبابنة: 35% من المواطنين يعانون من الحساسية ولابد من مركز وطني يساعد في علاجهم
تعقد جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية بنقابة الأطباء، المؤتمر الدولي الأردني السابع للحساسية والمناعة، تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين المعظمة وذلك خلال الفترة 21-23 الشهر الجاري في فندق ومركز مؤتمرات لاندمارك عمان. وقال رئيس الجمعية والمؤتمر د.هاني عبابنة أن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة السريرية (EAACI) والكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI) والمنظمة العالمية للحساسية (WAO) الجمعية الأوروبية للأمراض الرثوية عند الأطفال (PReS) وجمعية رعاية مرضى حساسية وتحسس القمح الخيرية. وأضاف في تصريح صحفي أن المؤتمر سيناقش من خلال 13 جلسة علمية 57 بحثاً علمياً في تخصصات المناعة و الحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية في علاجها، وذلك بمشاركة 48 باحثا أردنا وعربيا واجنبيا من سبع دول (الولايات المتحدة الامريكية، رومانيا، تركيا، الامارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، لبنان وليبيا). وأكد د.عبابنة على أهمية تأسيس مركز وطني للحسياسية والمناعة، يعنى بعلاج مرضى الحساسية والذين تقدر نسبتهم بنحو 35% من سكان المملكة. واوضح د.عبابنة ان ايجاد مركز وطني للحساسية أصبح حاجة ملحة في ظل تزايد نسبة المواطنين الذين يعانون من الحساسية، والحاجة لمواكبة التطور الطبي الذي تتمتع به المملكة في مختلف الاختصاصات الطبية. وأشار د.عبابنة الى ان المركز سيقدم خدماته للفقراء واللاجئين، ويوفر فرص تدريب للطلبة والأطباء الجدد، والأجهزة التي تقيس مستوى غبار الطلع ما يقلل من الاصابة بامراض الحساسية. وطالب د.عبابنة بتوفير حقن صدمة الحساسية المهددة للحياة (Epipen) في الصيدليات والمراكز الصحية لما من شأنها إنقاذ مرضى الحساسية الشديدة، كما طالب المؤسسة العامة للغذاء والدواء بإلزام شركات الأغذية بكتاب المواد المسببة للحساسية على عبوات وأغلفة تلك الأغذية حتى يتجنبها المصابون بالحساسية بمختلف أنواعها. ويذكر أن المؤتمر سيتناول علم المناعة التشخيصي، والامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، والامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال، واستخدام العلاجات البيولوجية في الامراض المناعيه والسرطان، والربو القصبي، وحساسية الطعام، وحساسية الانف والأذن والحنجرة، والمناعيات الجلدية، والحساسية بجميع انواعها، وعلم المناعة والعدوى، واحدث العلوم الطبيه المخبرية في علم المناعة. واشار ان عدد المشاركين من داخل المملكة يقدر بنحو 400 مشارك يمثلون (الخدمات الطبية الملكية ، وزارة الصحة، الجامعات الاردنية، مركز الحسين للسرطان، بالاضافة الى اطباء من القطاع الخاص. واوضح د.عبابنة انه الى جانب اطباء الحساسية والمناعة سيشارك اخصائيي الأذن والحنجرة وأمراض الرئة وعلم المناعة السريري وطب الرعاية الأولية وطب الأطفال والأمراض الباطنية والأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي وطب العيون والعلوم المخبرية واختصاصيو التغذية وفنيو مختبرات وتمريض وصيادلة بالاضافة جمعيات اصدقاء ورعاية مرضى الحسياسية. واشار ان المؤتمر معتمد من قبل المجلس الطبي بواقع 15 ساعة تعليم طبي مستمر. ويقام إلى جانب المؤتمر معرضا طبيا تشارك به عدد من شركات الأدوية المحلية والأجنبية.
تعقد جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية بنقابة الأطباء، المؤتمر الدولي الأردني السابع للحساسية والمناعة، تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين المعظمة وذلك خلال الفترة 21-23 الشهر الجاري في فندق ومركز مؤتمرات لاندمارك عمان. وقال رئيس الجمعية والمؤتمر د.هاني عبابنة أن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة السريرية (EAACI) والكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI) والمنظمة العالمية للحساسية (WAO) الجمعية الأوروبية للأمراض الرثوية عند الأطفال (PReS) وجمعية رعاية مرضى حساسية وتحسس القمح الخيرية. وأضاف في تصريح صحفي أن المؤتمر سيناقش من خلال 13 جلسة علمية 57 بحثاً علمياً في تخصصات المناعة و الحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية في علاجها، وذلك بمشاركة 48 باحثا أردنا وعربيا واجنبيا من سبع دول (الولايات المتحدة الامريكية، رومانيا، تركيا، الامارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، لبنان وليبيا). وأكد د.عبابنة على أهمية تأسيس مركز وطني للحسياسية والمناعة، يعنى بعلاج مرضى الحساسية والذين تقدر نسبتهم بنحو 35% من سكان المملكة. واوضح د.عبابنة ان ايجاد مركز وطني للحساسية أصبح حاجة ملحة في ظل تزايد نسبة المواطنين الذين يعانون من الحساسية، والحاجة لمواكبة التطور الطبي الذي تتمتع به المملكة في مختلف الاختصاصات الطبية. وأشار د.عبابنة الى ان المركز سيقدم خدماته للفقراء واللاجئين، ويوفر فرص تدريب للطلبة والأطباء الجدد، والأجهزة التي تقيس مستوى غبار الطلع ما يقلل من الاصابة بامراض الحساسية. وطالب د.عبابنة بتوفير حقن صدمة الحساسية المهددة للحياة (Epipen) في الصيدليات والمراكز الصحية لما من شأنها إنقاذ مرضى الحساسية الشديدة، كما طالب المؤسسة العامة للغذاء والدواء بإلزام شركات الأغذية بكتاب المواد المسببة للحساسية على عبوات وأغلفة تلك الأغذية حتى يتجنبها المصابون بالحساسية بمختلف أنواعها. ويذكر أن المؤتمر سيتناول علم المناعة التشخيصي، والامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، والامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال، واستخدام العلاجات البيولوجية في الامراض المناعيه والسرطان، والربو القصبي، وحساسية الطعام، وحساسية الانف والأذن والحنجرة، والمناعيات الجلدية، والحساسية بجميع انواعها، وعلم المناعة والعدوى، واحدث العلوم الطبيه المخبرية في علم المناعة. واشار ان عدد المشاركين من داخل المملكة يقدر بنحو 400 مشارك يمثلون (الخدمات الطبية الملكية ، وزارة الصحة، الجامعات الاردنية، مركز الحسين للسرطان، بالاضافة الى اطباء من القطاع الخاص. واوضح د.عبابنة انه الى جانب اطباء الحساسية والمناعة سيشارك اخصائيي الأذن والحنجرة وأمراض الرئة وعلم المناعة السريري وطب الرعاية الأولية وطب الأطفال والأمراض الباطنية والأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي وطب العيون والعلوم المخبرية واختصاصيو التغذية وفنيو مختبرات وتمريض وصيادلة بالاضافة جمعيات اصدقاء ورعاية مرضى الحسياسية. واشار ان المؤتمر معتمد من قبل المجلس الطبي بواقع 15 ساعة تعليم طبي مستمر. ويقام إلى جانب المؤتمر معرضا طبيا تشارك به عدد من شركات الأدوية المحلية والأجنبية.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/18 الساعة 11:37