الدويري تكتب: أستهداف الأردن بين الأمس واليوم ... تطور !!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/17 الساعة 09:52
كتبت _ نور الدويري
يثير غبار الخيول العرجاء هذة الأيام بكثافة موجة من الأقلام الداكنة كقلوب أصحابها، فلم يتوانوا بالأمس عن إتهام الأردن ، و لم يتراجعوا اليوم بإستخدام منابر المواقع الإفتراضية وإنشاء صفحات وهمية تهاجم الأردن و شعبه و تشعل فتيل أزمة ثقة ، حريق يسعون به منذ سنين عددا . فقد كشف تقرير للفيسبوك مؤخرا عن إغلاق مئات الحسابات الوهمية التي أخذت من دول مجاورة مواطن قدم و قواعد تحارب الأردن بجسارة ضبع مجذوم ، بهدف خض الوطن و طرد الإستثمار و قلب توجهات الشباب و أضعاف سلطته و رمي الأذى أمام الدولة بتتالي علهم يعجزون عن اماطتها و الوقوع بالإثم العظيم فيقع الوطن . لاشك بأن أوضاع الأردن الذي أنهكته الازمات الإقتصادية و السياسية ساهمت بانفلات المزيد من الحاسدين و الطامعين و ذوي المباذل الفكرية ليكتبوا بصفات المأجورين أو الموتورين مستهدفين وطنا حرا رغم كل أزماته و محنه فتح بيوته المنهكة قهرا و فرد بساطه المهترأ و شارك خبزه الجاف مع كل لاجئ و عربي أختار الأردن موطنا لقبلة السلام . و ذكر موقع فيسبوك عن إغلاق جروبات و صفحات وصل روادها وصل آلاف تستهدف إثارة الإشاعات والفتن و الأخبار المغلوطة لتثير الشارع العام . و أعتقد أن أمام الدولة الأردنية اليوم خيارين إما أن تكافح بصمت هذه الوحشية المعنوية التي تنهش بقلب الوطن وتترك رواد المواقع للأرق بين الإتفاق و المعارضة فنكتشف من منهم قلبه على الوطن ومن منهم يعشق اتهام الوطن . أو انهم يتخذون من مجموعة كتاب و خبراء طريقة لتوجيه بوصلة مواقع التواصل الاجتماعي المعادية ، فيعيدون تسييس و تنظيم الرأي العام ، مبتعدين عن المرتزقة من النشطاء هؤلاء الذين يحاولون أن يكونوا ذيلا مأجورا أو صوتا ناعقا باسم المعارضة او منقبين عن شهرة فيقعون أمام أول مطب . لن و لم يقع الأردن طالما هناك نفس واحد بيننا يصلي تهجدا في تسابيحه (الله يحمي الوطن ) ، و يعمل من أجل علو مصلحة الوطن .
والله من وراء القصد .
يثير غبار الخيول العرجاء هذة الأيام بكثافة موجة من الأقلام الداكنة كقلوب أصحابها، فلم يتوانوا بالأمس عن إتهام الأردن ، و لم يتراجعوا اليوم بإستخدام منابر المواقع الإفتراضية وإنشاء صفحات وهمية تهاجم الأردن و شعبه و تشعل فتيل أزمة ثقة ، حريق يسعون به منذ سنين عددا . فقد كشف تقرير للفيسبوك مؤخرا عن إغلاق مئات الحسابات الوهمية التي أخذت من دول مجاورة مواطن قدم و قواعد تحارب الأردن بجسارة ضبع مجذوم ، بهدف خض الوطن و طرد الإستثمار و قلب توجهات الشباب و أضعاف سلطته و رمي الأذى أمام الدولة بتتالي علهم يعجزون عن اماطتها و الوقوع بالإثم العظيم فيقع الوطن . لاشك بأن أوضاع الأردن الذي أنهكته الازمات الإقتصادية و السياسية ساهمت بانفلات المزيد من الحاسدين و الطامعين و ذوي المباذل الفكرية ليكتبوا بصفات المأجورين أو الموتورين مستهدفين وطنا حرا رغم كل أزماته و محنه فتح بيوته المنهكة قهرا و فرد بساطه المهترأ و شارك خبزه الجاف مع كل لاجئ و عربي أختار الأردن موطنا لقبلة السلام . و ذكر موقع فيسبوك عن إغلاق جروبات و صفحات وصل روادها وصل آلاف تستهدف إثارة الإشاعات والفتن و الأخبار المغلوطة لتثير الشارع العام . و أعتقد أن أمام الدولة الأردنية اليوم خيارين إما أن تكافح بصمت هذه الوحشية المعنوية التي تنهش بقلب الوطن وتترك رواد المواقع للأرق بين الإتفاق و المعارضة فنكتشف من منهم قلبه على الوطن ومن منهم يعشق اتهام الوطن . أو انهم يتخذون من مجموعة كتاب و خبراء طريقة لتوجيه بوصلة مواقع التواصل الاجتماعي المعادية ، فيعيدون تسييس و تنظيم الرأي العام ، مبتعدين عن المرتزقة من النشطاء هؤلاء الذين يحاولون أن يكونوا ذيلا مأجورا أو صوتا ناعقا باسم المعارضة او منقبين عن شهرة فيقعون أمام أول مطب . لن و لم يقع الأردن طالما هناك نفس واحد بيننا يصلي تهجدا في تسابيحه (الله يحمي الوطن ) ، و يعمل من أجل علو مصلحة الوطن .
والله من وراء القصد .
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/17 الساعة 09:52