«فلسطين النيابية» تشيد بمواقف الملك تجاه الاقصى
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/15 الساعة 14:28
مدار الساعة - أعربت لجنة فلسطين النيابية عن تثمينها لرئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة على تجاوبه الفوري بعقد اجتماع الاثنين المقبل في قاعة عاكف الفايز بدار المجلس لبحث الاعتداءات الأخيرة والمتكررة على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين وعلى رأسهم عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية.
واكدت اللجنة خلال اجتماعها اليوم الخميس برئاسة النائب يحيى السعود، ان الأردن صاحب الكلمة الأولى في الشأن المقدسي، وان الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية ودينية متجذرة في عمق التاريخ لا يمكن التشكيك فيها، مشيدة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وفي الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وشدد اعضاء اللجنة على أهمية الاجتماع المزمع عقده بشأن الاعتداءات على المسجد الأقصى، لافتة الى المواقف الجريئة التي عبر عنها الطراونة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، وتأكيدها على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودعوته الدائمة لدعم المقدسيين والحفاظ على هوية القدس.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإيقاف كافة الممارسات الإسرائيلية الغاشمة بحق المقدسيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وايقاف الاقتحامات المتكررة للأقصى المبارك، مدينة في الوقت نفسه اقتحام المئات من المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى اليوم الخميس وعلى رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي اوري ارئيل تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
كما رفضت اللجنة التصريحات غير المسؤولة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان مؤخرا، بشأن "تغيير الوضع القائم" في المسجد الأقصى. ولفت اعضاء اللجنة بهذا الصدد الى ان تلك الممارسات تعد محاولة يائسة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان بهذا الشأن، معتبرة إياها ممارسات استفزازية من قبل الاحتلال. واستنكروا ما بدر عن بعض الإعلاميين السعوديين من تصريحات لا تعبر سوى عن اشخاصهم، ولا تعبر ولا تنسجم مع الموقف السعودي الداعم والواضح بشأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وقال السعود ان اللجنة كانت أصدرت بيانا شديد اللهجة بهذا الصدد، بينت خلاله ان اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد المبارك تحت حماية الاجهزة الامنية الإسرائيلية، يهدف الى استفزاز المشاعر الدينية لكافة المسلمين ودفع المنطقة والعالم اجمع نحو المزيد من العنف والتطرف ما يساهم بزعزعة الامن والسلم الدوليين. ودعت اللجنة الى ضرورة تعزيز السبل الداعمة للمقدسيين عبر التأكيد على هويتهم ووجودهم، وأهمية توفير الدعم اللازم لوزارة الخارجية الأردنية بهذا الاتجاه ورفدها عبر مختلف القنوات الدبلوماسية سيما البرلمانية منها. واكد السعود أهمية مناشدة البرلمانات العربية والإقليمية والدولية لاتخاذ كافة الإجراءات الضاغطة على حكوماتها، والتي من شأنها وقف تلك الممارسات غير المقبولة. وأشار الى تضامن اللجنة التام مع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين الذي يرابطون في القدس رغم العديد من الضغوطات الإسرائيلية التي تمارس عليهم، داعيا المكونات السياسية الفلسطينية للتوحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإحباط كل المؤامرات التي يسعى من خلالها إلى مصادرة حقهم الوطني وصولا الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.(بترا)
كما رفضت اللجنة التصريحات غير المسؤولة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان مؤخرا، بشأن "تغيير الوضع القائم" في المسجد الأقصى. ولفت اعضاء اللجنة بهذا الصدد الى ان تلك الممارسات تعد محاولة يائسة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان بهذا الشأن، معتبرة إياها ممارسات استفزازية من قبل الاحتلال. واستنكروا ما بدر عن بعض الإعلاميين السعوديين من تصريحات لا تعبر سوى عن اشخاصهم، ولا تعبر ولا تنسجم مع الموقف السعودي الداعم والواضح بشأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وقال السعود ان اللجنة كانت أصدرت بيانا شديد اللهجة بهذا الصدد، بينت خلاله ان اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد المبارك تحت حماية الاجهزة الامنية الإسرائيلية، يهدف الى استفزاز المشاعر الدينية لكافة المسلمين ودفع المنطقة والعالم اجمع نحو المزيد من العنف والتطرف ما يساهم بزعزعة الامن والسلم الدوليين. ودعت اللجنة الى ضرورة تعزيز السبل الداعمة للمقدسيين عبر التأكيد على هويتهم ووجودهم، وأهمية توفير الدعم اللازم لوزارة الخارجية الأردنية بهذا الاتجاه ورفدها عبر مختلف القنوات الدبلوماسية سيما البرلمانية منها. واكد السعود أهمية مناشدة البرلمانات العربية والإقليمية والدولية لاتخاذ كافة الإجراءات الضاغطة على حكوماتها، والتي من شأنها وقف تلك الممارسات غير المقبولة. وأشار الى تضامن اللجنة التام مع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين الذي يرابطون في القدس رغم العديد من الضغوطات الإسرائيلية التي تمارس عليهم، داعيا المكونات السياسية الفلسطينية للتوحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإحباط كل المؤامرات التي يسعى من خلالها إلى مصادرة حقهم الوطني وصولا الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.(بترا)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/15 الساعة 14:28