60 ألف مراجع لمشافي الصحة بالعيد
مدار الساعة - راجع مستشفيات وزارة الصحة خلال عطلة عيد الاضحى المبارك نحو 60 الف مراجع وفقا لبيان احصائي اصدره المركز الاعلامي في وزارة الصحة.
واشار البيان ان الارقام الاحصائية حول الواقع الصحي خلال الثلاث ايام الاولى من عطلة العيد، تشير الى ان اعداد المراجعين في جميع اقسام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات الوزارة والمراكز الصحية المناوبة وفقا للخطة التنفيذية التي اقرتها الوزارة قبل عيد الاضحى بايام لرفع جاهزية اقسام الاسعاف والطوارئ في جميع المستشفيات لتقديم الخدمات الصحية للمراجعين كالمعتاد على مدار 24 ساعة.
وجاء في البيان الذي اعدته مديرية الازمات في وزارة الصحة ان عدد المراجعين لاقسام الاسعاف والطوارىء في المستشفيات خلال العطلة بلغ نحو 46 الف مراجع فيما بلغ عدد الادخالات الى المستشفيات حوالي 2802 والعمليات الجراحية 216 وبلغ عدد جلسات غسل الكلى اكثر من 1435 كما بلغت الولادات حوالي 3791 ما بين ولادة طبيعية وقيصرية ومراجعات نسائية، اما اصابات حوادث السير التي راجعت الطوارئ فكانت 430 حالة.
وقد شملت الاحصائيات حسب مديرية ادارة الازمات في وزارة الصحة، ايام وقفة عرفة والايام الثلاثة الاولى من ايام عيد الاضحى المبارك، مبينا ان مستشفى البشير قد استقبل العدد الاكبر من المراجعين اذ راجع قسم الاسعاف والطوارئ فيه حوالي ٩٤٩٣ مراجع يليه مستشفى الزرقاء الحكومي حوالي ٣٨٩١ ومستشفى الاميرة بسمة في اربد اكثر من ٣٧٣٥ مراجع ومستشفى النديم حوالي ٣٥٥٢ مراجع.
كما افاد التقرير ان عدد الوفيات التي رصدت خلال فترة عيد الاضحى بلغت 116 حالة وفاة.
وبين ان الوزارة عززت الكوادر الطبية والتمريضية وتوفر الادوية اللازمة لتصل الى الضعف في اقسام الطوارئ ومختلف مواقع تقديم الخدمة المناوبة للتعامل مع الحالات المرضية المراجعة لها لاسيما الطارئة بكل موضوعية من خلال تصنيف الحالة المرضية ومتابعتها لتقديم العلاج اللازم الوقت المناسب حسب هذه السلسلة التي تراعي مسوى التعامل مع الحالة وصعوبتها.
ويذكر ان وزير الصحة الدكتور سعد جابر اشرف بشكل مباشر على تنفيذ الخطة ومتابعتها ميدانيا من خلال الجولات المبرمجة والفجائية بشكل مسبق على المستشفيات والمراكز الصحية المناوبة والتواصل مع الادارات الصحية للوقوف على سير العمل والاحتياجات فضلا عن الاطمئنان على المرضى على اسرة الشفاء وتلبية احتياجاتهم، مبينا ان تفعيل غرفة العمليات وخطط الطوارئ يأتي لضمان استمرارية تقديم الخدمة الصحية بعناصرها الوقائية والعلاجية والرقابية والتوعوية وذلك في اطار خطة شمولية اعدتها الوزارة والميدان لهذه الغاية.