الهقيش يكتب: المرأة في عيون الملك والملكة نرتقي للقمة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/06 الساعة 00:01
بقلم: د. صخر محمد المور الهقيش
المرأة كانت ولا زالت تحضى بالاهتمام الملكي في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وهذا هو ديدنهم الهاشميين الذين نعتز بالانجازات والطموحات والرؤى الملكية بإعطاء المراة الدور الأكبر في بناء الاسرة والمجتمع والوطن تكريسا لتعاليم ديننا الاسلامي الذي رفع قدرها ومكانتها في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في بيان واضح ان النساء مساويات للرجال فلا يوجد شيء ينتقص مكانتهن وقيمتهن، كما واوصانا نبينا محمد صل الله عليه وسلم بمراعاتهن وصون حقوقهن. بالرغم من ذلك لا زالت المرأة العربية تعاني وتسير بخطى بطيئة في نهوضها والحصول على حقوقها لأسباب قد تكون واضحة وغير واضحة في احيان اخرى. لوجود عدد من العناصر المؤثرة في العقل والعادات والتقاليد التي في الأغلب غير صحيحة خاصة في مسألة الاعتراف بمشاركة المرأة في العمل في بعض الأماكن والقيادات السياسية وفي اتخاذ وصنع القرار لما يمثله ذلك في بناء الأوطان وكذلك الاسرة والمجتمع . كيف لا وهي الأم والاخت والبنت والزوجة والحبيبة فلماذا ننقصها حقوقها التي فرضت من الله عز وجل وديننا الحنيف والمواثيق الدولية لحقوق المرأة. المرأة الأردنية حق لها ان تفتخر بأن حباها الله عز وجل بقيادة هاشمية حكيمة بقيادة سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة الذين ما توانوا يومآ في خدمة الوطن والمواطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص وما قدموا من إنجازات على جميع الاصعدة والتي أصبحت موجودة وملموسة على أرض الواقع على الصعيد العربي والعالمي. هذاهو ديدنهم الهاشميين فنجد أن المرأة الاردنية قد تقلدت العديد من المناصب القيادية والإدارية والمالية والتي كانت محصورة على الرجال، وحققت النجاح والتفوق على الرجال وهذا نتيجة اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله بالانسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص في الكثير من المناسبات والفعاليات والمؤتمرات وفي كافة محافظات وطننا الغالي وركزت على النهوض بالمرأة في كافة المجالات العلمية والتنموية والتكنولوجية وتسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة الاردنية والعربية لما لها من دور كبيرفي تنمية مجتمعاتنا، ورسم الاستراتيجيات والأهداف التي اصبحت في حيز التنفيذ،. بموجب الاطار القانونى المناسب الذي يعطي المراة حقوقها وان تكون صانعة قرار. ونلاحظ مدى الاهتمام الكبير من جلالتها وان دل هذا فأنما يدل على النظرة الثاقبة لمستقبل مشرق للمرأة الاردنية ، فالمستقبل قد يكون مفاجئ لمن لا يتوقعه. وعلينا لأكمال التطلعات والرؤيا التي أرادها سيدي ومولاي جلالة الملك وجلاله الملكة القيام جميعا بعمليات التدريب والتحفيز والقضاء على التمييز وتحقيق المساواه، والاهتمام بالتعليم والثقافة وعرض قصص نجاح لسيدات ورائدات الاعمال والبحث عن بدائل تعزز دور المرأة في المشاركة في صنع القرار. ولا يغيب عنا دور منظمات المجتمع في دعم المرأة والتي تقوم بدور مهم وفعال في تمكين المرأة من خلال برامج توعوية وورش تؤهل المرأة لتكون قادرة ومؤهلة لاتخاذ وصنع القرار ليس على النطاق الداخلي بل المشاركة في القرار الدولي أيضأ. كما أن للاعلام دوره الفعال والذي يقوم بنشر هذه الاستراتيجية لدور المرأة في بناء الاسرة والمجتمع والاوطان. ونشر الفكر الريادي والابتعاد عن الفكر التقليدي. في الختام نشكر سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة لما قدموه ويقدمونه للمرأة الاردنية والعربية والتي نعتز ونفتخر فيها ، واصبحت اغلب الدول تسير على نهجكم الذي رسم خارطة الطريق واللبنة الأساسية التي نسير عليها.
حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.
المرأة كانت ولا زالت تحضى بالاهتمام الملكي في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وهذا هو ديدنهم الهاشميين الذين نعتز بالانجازات والطموحات والرؤى الملكية بإعطاء المراة الدور الأكبر في بناء الاسرة والمجتمع والوطن تكريسا لتعاليم ديننا الاسلامي الذي رفع قدرها ومكانتها في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في بيان واضح ان النساء مساويات للرجال فلا يوجد شيء ينتقص مكانتهن وقيمتهن، كما واوصانا نبينا محمد صل الله عليه وسلم بمراعاتهن وصون حقوقهن. بالرغم من ذلك لا زالت المرأة العربية تعاني وتسير بخطى بطيئة في نهوضها والحصول على حقوقها لأسباب قد تكون واضحة وغير واضحة في احيان اخرى. لوجود عدد من العناصر المؤثرة في العقل والعادات والتقاليد التي في الأغلب غير صحيحة خاصة في مسألة الاعتراف بمشاركة المرأة في العمل في بعض الأماكن والقيادات السياسية وفي اتخاذ وصنع القرار لما يمثله ذلك في بناء الأوطان وكذلك الاسرة والمجتمع . كيف لا وهي الأم والاخت والبنت والزوجة والحبيبة فلماذا ننقصها حقوقها التي فرضت من الله عز وجل وديننا الحنيف والمواثيق الدولية لحقوق المرأة. المرأة الأردنية حق لها ان تفتخر بأن حباها الله عز وجل بقيادة هاشمية حكيمة بقيادة سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة الذين ما توانوا يومآ في خدمة الوطن والمواطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص وما قدموا من إنجازات على جميع الاصعدة والتي أصبحت موجودة وملموسة على أرض الواقع على الصعيد العربي والعالمي. هذاهو ديدنهم الهاشميين فنجد أن المرأة الاردنية قد تقلدت العديد من المناصب القيادية والإدارية والمالية والتي كانت محصورة على الرجال، وحققت النجاح والتفوق على الرجال وهذا نتيجة اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله بالانسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص في الكثير من المناسبات والفعاليات والمؤتمرات وفي كافة محافظات وطننا الغالي وركزت على النهوض بالمرأة في كافة المجالات العلمية والتنموية والتكنولوجية وتسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة الاردنية والعربية لما لها من دور كبيرفي تنمية مجتمعاتنا، ورسم الاستراتيجيات والأهداف التي اصبحت في حيز التنفيذ،. بموجب الاطار القانونى المناسب الذي يعطي المراة حقوقها وان تكون صانعة قرار. ونلاحظ مدى الاهتمام الكبير من جلالتها وان دل هذا فأنما يدل على النظرة الثاقبة لمستقبل مشرق للمرأة الاردنية ، فالمستقبل قد يكون مفاجئ لمن لا يتوقعه. وعلينا لأكمال التطلعات والرؤيا التي أرادها سيدي ومولاي جلالة الملك وجلاله الملكة القيام جميعا بعمليات التدريب والتحفيز والقضاء على التمييز وتحقيق المساواه، والاهتمام بالتعليم والثقافة وعرض قصص نجاح لسيدات ورائدات الاعمال والبحث عن بدائل تعزز دور المرأة في المشاركة في صنع القرار. ولا يغيب عنا دور منظمات المجتمع في دعم المرأة والتي تقوم بدور مهم وفعال في تمكين المرأة من خلال برامج توعوية وورش تؤهل المرأة لتكون قادرة ومؤهلة لاتخاذ وصنع القرار ليس على النطاق الداخلي بل المشاركة في القرار الدولي أيضأ. كما أن للاعلام دوره الفعال والذي يقوم بنشر هذه الاستراتيجية لدور المرأة في بناء الاسرة والمجتمع والاوطان. ونشر الفكر الريادي والابتعاد عن الفكر التقليدي. في الختام نشكر سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة لما قدموه ويقدمونه للمرأة الاردنية والعربية والتي نعتز ونفتخر فيها ، واصبحت اغلب الدول تسير على نهجكم الذي رسم خارطة الطريق واللبنة الأساسية التي نسير عليها.
حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/06 الساعة 00:01