الدويري تكتب: الحوار الوطني وحقيقة المعارضة الخارجية ...
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/29 الساعة 14:20
كتبت نور الدويري
نستمر بالجدال حول ضوضاء تعريف المعارضة الخارجية ، و لا يمكن لأي عاقل أن يغفل عن حجم إضاعة الوقت للمتابع في قراءة لوحات جسدية اما تترنح أمامك أو تحك لحيتها علها تصيب كلمة في عقل لاهي بمضامين صناعة الحقد الوطني !، فيشتمون كرامتنا ، و يدعسون على صبرنا ، و يتلون لوائح ذمم عليهم أبتلوا بها قصدا لمنفعة فتراكمت اقساط حب الوطن عليهم فعجزوا عن دفعها ليختاروا سبيلا للذم و القدح و الشتم ، فظنوا أن كلاشيهات أسعار ثياب و مصاريف (شمات الهوا) و خلق ازمات وهمية بين الهرم و القاعدة ، ستهز غضبنا المتنامي على حكومات الافقار و الجوع ، فتخرج بجنون للشارع !!! كأردنية، لا يهمني سوى أن يبقى علم وطني يرفرف عاليا، فأتوضأ بماء نهره و أصلي على صحراء عزه ، و أسعى في مناكبه المنهوبة، أقطف رزقا صغيرا افرح به ، ثم اشكر الله عليه ، لاقف على منبر حقه أطالب بحوار وطني متين الشدة على الطاء فلا يحرف معناها ، اطالب بكسر ظهر الفساد ، و ثورة أدعو لها تكون بيضاء كوجه جميل صاف ، كحل عينيه كرامة الوطن و عزة أهله . فكيف يدعي هؤلاء الوطنية يا سادة ، و هم يغتصبون أحلامنا و يكبسون على آمالنا، و يحمسون الحقد فينا ؟ و شجارات (نسوان الحارة في الحسبة) تخجل من أساليبهم و طرقهم ، ثم تضحك حد البكاء و أنت تتابع فيديوهات ( الردح العربي ) و كأنك تتابع فلم مصري ابطالة مرتزقة ، اهكذا تصنع الثورات ، اهكذا هو حق النقد و الانتقاد ؟ . عجبا !!! . ثم تواليك تعليقات و بلوكات و تفاعلات و غَرفٌ للمسبات و كان وجه الوطن العظيم يرى كل هؤلاء اصلا ، وهو الذي قذف بهم خارج مقدساته و ثغره الباسم . نعم وطني ليس بخير ، وطني يكافح (الظيم) وطني سلطة شرعية تزحف نحو بقايا الحق ، لكنه صامد ، معتز ببقاءه هنيا وسط (ميمعات) المنطقة ، حاضنا بساحته الصغيرة الف نفر و نفر و هو الذي يجري بين الصفا و المروى ليسقي ابناءه، و هو الذي يرعى شبابا مثلنا فيدفعنا لنكون جزء من الحل نطالب بحوار مفتوح ، و بكلمة تصل للملك ، و بعصا موسى تضرب الأرض فتشقه، و بدعاء يونس فينجو الوطن و يعيش . نعم هناك تكهنات تقلق منامنا، و تنامي سافر لثلة يعكرون صفو الوطن ، و تهديدات نعلم حجم خطورتها، لكننا نعلم أننا ندركها و أننا سندفع كل سلطات الوطن ليتحرك ، و أننا سنكون ظهر أجهزتنا الأمنية ساعة الحسم . نعم سننبش عن لغة مشتركة، و سنعيد تعريف الحوار الوطني . اولا : لنفتت المفهوم معاً لتسهيل أدراكه فربما قيده البعض لإجتهاد مختلف ! يقصد بالحوار : تبادل أطراف الحديث بقضية ما بين إثنين أو أكثر. أما الوطني : فيقترن بجذر الوطن وهو بنية جغرافية تحتضن بضعاً من الناس بصفات الأب و الأم فيرتبط عزه بعزهما ، و عقه بعقهما . و عليه يكون الدمج بينهما درجة ثقة متينة يقصد منها "الوطنية" : وهي هوية أبناء الوطن اللذين يسعون لخدمة ترابه ، ضامنين سلامته متكفلين برعايته و بناءه و حماية مصالحه . وبدمج الكلمتين معا (الحوار الوطني) يصبح المفهوم : واجبا تشاركيا بمعنى تبادل أطراف الحديث بقضايا تخص الوطن بين وطنيين بمختلف فصائلهم(العقائدية ، و الجندرية بل حتى العمرية ) فهم أبناء ظهره ولهم في الحوار حق ، و متسع من التدخل بشأنه بما يكفل مصالحه و بقاء جوهر مكوناته.
و أن شُكل هرم مجتمعي يقصد منه : تصنيف الوطنيين في مجموعات و شراكات حُدد هدفها لتسير شؤون الوطن حسب لوائح الدستور فلا يزال هناك حق للمواطنة أن تنشأ فكرة أو تدمج فكرة أو تحذف أخرى بضوابط مظلة القانون . إذن مصلحة الوطن و متنه لا تقبل الا أن يستوي أبناءه معا و الحوار لن يصح الا بلقاء الأقران معا و ازاحه الضد العاق عنهم . فهكذا يتحقق نصاب الحوار الوطني، و هكذا تُبنى عقيدة الوطن .
و الأردن اليوم بلا معارضة خارجية و بلا بطيخ ، غصبا عنكم باق باق .
#الحوارالوطني #الوطن #حقالله
نستمر بالجدال حول ضوضاء تعريف المعارضة الخارجية ، و لا يمكن لأي عاقل أن يغفل عن حجم إضاعة الوقت للمتابع في قراءة لوحات جسدية اما تترنح أمامك أو تحك لحيتها علها تصيب كلمة في عقل لاهي بمضامين صناعة الحقد الوطني !، فيشتمون كرامتنا ، و يدعسون على صبرنا ، و يتلون لوائح ذمم عليهم أبتلوا بها قصدا لمنفعة فتراكمت اقساط حب الوطن عليهم فعجزوا عن دفعها ليختاروا سبيلا للذم و القدح و الشتم ، فظنوا أن كلاشيهات أسعار ثياب و مصاريف (شمات الهوا) و خلق ازمات وهمية بين الهرم و القاعدة ، ستهز غضبنا المتنامي على حكومات الافقار و الجوع ، فتخرج بجنون للشارع !!! كأردنية، لا يهمني سوى أن يبقى علم وطني يرفرف عاليا، فأتوضأ بماء نهره و أصلي على صحراء عزه ، و أسعى في مناكبه المنهوبة، أقطف رزقا صغيرا افرح به ، ثم اشكر الله عليه ، لاقف على منبر حقه أطالب بحوار وطني متين الشدة على الطاء فلا يحرف معناها ، اطالب بكسر ظهر الفساد ، و ثورة أدعو لها تكون بيضاء كوجه جميل صاف ، كحل عينيه كرامة الوطن و عزة أهله . فكيف يدعي هؤلاء الوطنية يا سادة ، و هم يغتصبون أحلامنا و يكبسون على آمالنا، و يحمسون الحقد فينا ؟ و شجارات (نسوان الحارة في الحسبة) تخجل من أساليبهم و طرقهم ، ثم تضحك حد البكاء و أنت تتابع فيديوهات ( الردح العربي ) و كأنك تتابع فلم مصري ابطالة مرتزقة ، اهكذا تصنع الثورات ، اهكذا هو حق النقد و الانتقاد ؟ . عجبا !!! . ثم تواليك تعليقات و بلوكات و تفاعلات و غَرفٌ للمسبات و كان وجه الوطن العظيم يرى كل هؤلاء اصلا ، وهو الذي قذف بهم خارج مقدساته و ثغره الباسم . نعم وطني ليس بخير ، وطني يكافح (الظيم) وطني سلطة شرعية تزحف نحو بقايا الحق ، لكنه صامد ، معتز ببقاءه هنيا وسط (ميمعات) المنطقة ، حاضنا بساحته الصغيرة الف نفر و نفر و هو الذي يجري بين الصفا و المروى ليسقي ابناءه، و هو الذي يرعى شبابا مثلنا فيدفعنا لنكون جزء من الحل نطالب بحوار مفتوح ، و بكلمة تصل للملك ، و بعصا موسى تضرب الأرض فتشقه، و بدعاء يونس فينجو الوطن و يعيش . نعم هناك تكهنات تقلق منامنا، و تنامي سافر لثلة يعكرون صفو الوطن ، و تهديدات نعلم حجم خطورتها، لكننا نعلم أننا ندركها و أننا سندفع كل سلطات الوطن ليتحرك ، و أننا سنكون ظهر أجهزتنا الأمنية ساعة الحسم . نعم سننبش عن لغة مشتركة، و سنعيد تعريف الحوار الوطني . اولا : لنفتت المفهوم معاً لتسهيل أدراكه فربما قيده البعض لإجتهاد مختلف ! يقصد بالحوار : تبادل أطراف الحديث بقضية ما بين إثنين أو أكثر. أما الوطني : فيقترن بجذر الوطن وهو بنية جغرافية تحتضن بضعاً من الناس بصفات الأب و الأم فيرتبط عزه بعزهما ، و عقه بعقهما . و عليه يكون الدمج بينهما درجة ثقة متينة يقصد منها "الوطنية" : وهي هوية أبناء الوطن اللذين يسعون لخدمة ترابه ، ضامنين سلامته متكفلين برعايته و بناءه و حماية مصالحه . وبدمج الكلمتين معا (الحوار الوطني) يصبح المفهوم : واجبا تشاركيا بمعنى تبادل أطراف الحديث بقضايا تخص الوطن بين وطنيين بمختلف فصائلهم(العقائدية ، و الجندرية بل حتى العمرية ) فهم أبناء ظهره ولهم في الحوار حق ، و متسع من التدخل بشأنه بما يكفل مصالحه و بقاء جوهر مكوناته.
و أن شُكل هرم مجتمعي يقصد منه : تصنيف الوطنيين في مجموعات و شراكات حُدد هدفها لتسير شؤون الوطن حسب لوائح الدستور فلا يزال هناك حق للمواطنة أن تنشأ فكرة أو تدمج فكرة أو تحذف أخرى بضوابط مظلة القانون . إذن مصلحة الوطن و متنه لا تقبل الا أن يستوي أبناءه معا و الحوار لن يصح الا بلقاء الأقران معا و ازاحه الضد العاق عنهم . فهكذا يتحقق نصاب الحوار الوطني، و هكذا تُبنى عقيدة الوطن .
و الأردن اليوم بلا معارضة خارجية و بلا بطيخ ، غصبا عنكم باق باق .
#الحوارالوطني #الوطن #حقالله
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/29 الساعة 14:20