عُمان توضح حقيقة وساطتها بشأن التوتر في الخليج
مدار الساعة - قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، إن بلاده لا تقوم بأي جهود وساطة في التوتر المتصاعد بمنطقة الخليج.
ونقل تلفزيون "عُمان" الحكومي عن بن علوي، قوله أمس الأحد: "نحن لا نتوسط، ولكننا في هذه الحالة معنيُّون أكثر من غيرنا بضمان استقرار الملاحة في مضيق هرمز، لذلك نجري اتصالات مع جميع الأطراف".
والسبت الماضي، أجرى الوزير العُماني زيارة رسمية لطهران، التقى في يومها الأول نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، كما التقى الرئيسَ الإيراني حسن روحاني، أمس الأحد.
واكتفى الجانبان الإيراني والعماني عقب الاجتماعين، بإعلان أن المحادثات اقتصرت على العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، دون الإشارة إلى أي رسالة يحملها الضيف العماني.
وتأتي الزيارة الراهنة للوزير العماني لطهران، في وقت تشهد فيه المياه الخليجية إشكالية بالملاحة البحرية، خاصة بعدما أوقفت إيران ناقلة بريطانية، بعد أسبوعين من احتجاز حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية.
وكانت سلطنة عمان قد دعت إيران، في 21 يوليو الجاري، إلى إطلاق سراح الناقلة التي ترفع العَلم البريطاني "استينا أمبيرو"، كما حثت جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلافات دبلوماسياً.
وتشير تقارير إلى أن سلطنة عمان تقوم بجهود وساطة لتخفيف التوترات التي تصاعدت، حيث تحتفظ سلطنة عمان بعلاقات ودية مع الولايات المتحدة وإيران، وسبق أن أدت دور الوسيط بين البلدين، اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بعد الثورة الإيرانية في عام 1979.