رسالة الى وزارة الصحة

كلنا نؤمن ان الرزق من الله والحمد لله على نعمه لكن الله لا يرضى ان يتميز قطاع عن قطاع والله لا يرضى ان تبخس الناس اشياؤهم. هناك تأثيرات ناتجة عن قلة الراتب هي إنتاجية وكفاءة قليلة. ومن الطبيعي أن يقدم الأطباء استقالتهم او أن يقدموا اجازات من دون راتب ويذهبوا الى العمل في الخارج وينتج عن ذلك خسارة الكفاءات من الإطباء والتمريض وغيرهم من كوادر وزارة الصحة. اضافة الى دمار نفسية الموظفين ويكثر اللغط بالكلام وتقل الانتاجية ويسيطر الاحباط ثم تدني الانتاجية ثم الاضرار بالعمل لقلة رواتبهم التي تعد باصابع الطفل لذلك لا بد من تقييم شامل لموظفي وزارة الصحة الذين يعملون على مدار 24 ساعة اضافة إلى مهنتهم الانسانية فحياة المواطنين بيد الله ومن ثم سخرهم الله لهم نعم مهنتهم هي اجر من الله ولكن الاجرة والجانب المادي مرتبط بلوائح ثابتة لخلق جو ابداعي في المكان والارتقاء بالموظف،
والطآمة الكبرى موظف وزارة الصحة يخدم 30 سنة ومكافأته اقل من 5000 دينار مع العلم ان الوزارات الاخرى هي اضعاف اضعاف هذا المبلغ. موظف وزارة الصحة يقدم الكثير مقابل القليل والعكس مع القطاعات الاخرى، الراتب هو الحافز للعطاء فاذا الراتب غير مجد وهذه مشكلة يعاني منها كل كوادر الصحة الوضع بحاجة الى هيكلة عادلة ورواتب مجزية
لبقاء الاطباء والكوادر المبدعة في الوطن فنحن اولى في ابداعهم ولكي ترتقي درجة العطاء والابداع ويختفي الإحباط ويزداد النشاط.