عربيات: الدولة لا تتستر على ’فاسد‘
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/19 الساعة 13:09
مدار الساعة- قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وائل عربيات ان من يحارب باسم الدين ويقتل باسم الدين يشوه صورة الإسلام الذي لم ولن يكون غير دين سماحة ونبذ للتطرف والتعصب ودين محبة وتعاون وتسامح، مشيرا الى ان وزارة الأوقاف لن تسمح بالفساد فيها، كما الدولة التي لا تتستر على فاسد بفضل الله.
عربيات ان المنابر في المساجد "يجب أن تكون منارات علم وتعلم تعكس سماحة الإسلام ورحمته للبشرية جمعاء، لمواجهة المعركة التي يشنها أعداء الإسلام بما يحملونه من إجرام وظلم وتشويه لصورة الإسلام الحقيقية".
وقال خلال لقائه اليوم الأحد الأئمة والوعاظ والعاملين الإداريين في مديرية أوقاف الطفيلة "ان المعركة التي نخوضها دفاعا عن ديننا الذي يتعرض لهجمة شرسة واختطافه بتشويه صورته النقية تتطلب منا جميعا ان نتمسك بديننا، دين السماحة والاعتدال والذي حمل صورته الزاهية الينا من بعد رسول الهدى وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، سلف صالح من الأتقياء والصالحين ليبقى نقيا دون تشويه".
وأضاف، ان ذلك "لن يكون إلا من خلال الدور الذي يتحمله الخطباء والوعاظ في مواجهة كل مارق وجاهل يريد ان يختطف هذا الدين لتحقيق مصالحه"، مؤكدا في ذات الوقت الحاجة الى تنوير أبنائنا بكل من يتسلل لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت وتحصينهم عبر المساجد.
واكد أنه "لا يوجد ظلم منظم بل يوجد ظلم أفراد عندما يتم تعطيل الأنظمة والقوانين"، معلنا انه تم طرح عطاء توريد الأجهزة والمعدات اللازمة لغاية الأذان الموحد في جميع مساجد الطفيلة بكلفة تفوق 50 ألف دينار ليتم قريبا ربط جميع مساجد الطفيلة بأذان واحد.
واضاف، بحضور مدير الوعظ والإرشاد في الوزارة اسماعيل الخطبا ومدير اوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات ومفتش الأوقاف في الجنوب حسني المرايات ان لخطباء المساجد وائمتها دور كبير في الانتصار على اعداء الدين من خلال ادائهم لرسالة الأنبياء والتصدي لما يسيء للدين والدعوة الى الله والى دين الإسلام بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة .
وبين عربيات ان الوزارة أطلقت مبادرات ومشروعات إصلاحية بدأت بالمسجد الجامع الى جانب الخطبة الموحدة والتي جاءت بتوحيد موضوع خطبة الجمعة الذي بدأته الوزارة في اطار برنامج ونهج إصلاحي ضمن مواجهة التطرف والتصدي للمعركة التي نواجهها دفاعا عن ديننا برسالة جماعية تنقل من على منابر المساجد، وبالتالي فالخطبة الموحدة التي تخضع لدراسات ليست انتقاصا من دور خطيب وليست مقيدة بنص حرفي وانما بموضوع ولن تكون موجهة لسياسة معينة او تدافع عن قرارات حكومية، لافتا الى أهمية دور خطباء المساجد في تحصين المجتمع من الأخطار.
واشار الوزير عربيات الى ان اعتماد الوزارة للمسجد كجزء من برنامج اصلاحي تمضي به الوزارة لتطوير ادائها ورسالتها جاء متماشيا مع الشرع في جمع المسلمين بمسجد جامع تؤدى فيه العبادات وهو بالتالي اداة وحدة بين المسلمين يجمع ولا يفرق .
وقال علينا ان نفرق بين خطبة الجمعة والدرس الديني، فالخطبة تعالج قضية عامة للأمة وتتناول قضايا شرعية وهموم امة، والدرس يعالج قضية قد تكون محصورة جغرافيا في منطقة محدودة، والواقع ان هناك مساجد كانت تقام فيها خطبة الجمعة بعدد محدود من المصلين وتم تجميعها وفق إحكام الشرع.
وفي معرض رده على مطالب الأئمة والوعاظ والمؤذنين في أوقاف الطفيلة اكد عربيات ضرورة الترشيد في الطاقة الكهربائية في ضوء مخصصات مالية لفاتورة الكهرباء لا تتجاوز أربعة ملايين دينار في وقت اجاب على المطالب والاحتياجات التي قدمت في اللقاء ليصار إلى تنفيذ الممكن منها في ضوء الإمكانات المتوافرة.
وعرض العاملون في مديرية اوقاف الطفيلة من ائمة ووعاظ ومؤذنين حزمة من المطالب والشكاوى ركزت على ضرورة زيادة رواتب الموظفين ومنحهم المكافآت وشمولهم بمنح الحج والعمرة الى جانب العمل في المراكز الحدودية في مواسم الحج والعمرة الى جانب رفد المركز الإسلامي للواعظات بالمستلزمات الضرورية وغيرها من المطالب.
عربيات ان المنابر في المساجد "يجب أن تكون منارات علم وتعلم تعكس سماحة الإسلام ورحمته للبشرية جمعاء، لمواجهة المعركة التي يشنها أعداء الإسلام بما يحملونه من إجرام وظلم وتشويه لصورة الإسلام الحقيقية".
وقال خلال لقائه اليوم الأحد الأئمة والوعاظ والعاملين الإداريين في مديرية أوقاف الطفيلة "ان المعركة التي نخوضها دفاعا عن ديننا الذي يتعرض لهجمة شرسة واختطافه بتشويه صورته النقية تتطلب منا جميعا ان نتمسك بديننا، دين السماحة والاعتدال والذي حمل صورته الزاهية الينا من بعد رسول الهدى وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، سلف صالح من الأتقياء والصالحين ليبقى نقيا دون تشويه".
وأضاف، ان ذلك "لن يكون إلا من خلال الدور الذي يتحمله الخطباء والوعاظ في مواجهة كل مارق وجاهل يريد ان يختطف هذا الدين لتحقيق مصالحه"، مؤكدا في ذات الوقت الحاجة الى تنوير أبنائنا بكل من يتسلل لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت وتحصينهم عبر المساجد.
واكد أنه "لا يوجد ظلم منظم بل يوجد ظلم أفراد عندما يتم تعطيل الأنظمة والقوانين"، معلنا انه تم طرح عطاء توريد الأجهزة والمعدات اللازمة لغاية الأذان الموحد في جميع مساجد الطفيلة بكلفة تفوق 50 ألف دينار ليتم قريبا ربط جميع مساجد الطفيلة بأذان واحد.
واضاف، بحضور مدير الوعظ والإرشاد في الوزارة اسماعيل الخطبا ومدير اوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات ومفتش الأوقاف في الجنوب حسني المرايات ان لخطباء المساجد وائمتها دور كبير في الانتصار على اعداء الدين من خلال ادائهم لرسالة الأنبياء والتصدي لما يسيء للدين والدعوة الى الله والى دين الإسلام بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة .
وبين عربيات ان الوزارة أطلقت مبادرات ومشروعات إصلاحية بدأت بالمسجد الجامع الى جانب الخطبة الموحدة والتي جاءت بتوحيد موضوع خطبة الجمعة الذي بدأته الوزارة في اطار برنامج ونهج إصلاحي ضمن مواجهة التطرف والتصدي للمعركة التي نواجهها دفاعا عن ديننا برسالة جماعية تنقل من على منابر المساجد، وبالتالي فالخطبة الموحدة التي تخضع لدراسات ليست انتقاصا من دور خطيب وليست مقيدة بنص حرفي وانما بموضوع ولن تكون موجهة لسياسة معينة او تدافع عن قرارات حكومية، لافتا الى أهمية دور خطباء المساجد في تحصين المجتمع من الأخطار.
واشار الوزير عربيات الى ان اعتماد الوزارة للمسجد كجزء من برنامج اصلاحي تمضي به الوزارة لتطوير ادائها ورسالتها جاء متماشيا مع الشرع في جمع المسلمين بمسجد جامع تؤدى فيه العبادات وهو بالتالي اداة وحدة بين المسلمين يجمع ولا يفرق .
وقال علينا ان نفرق بين خطبة الجمعة والدرس الديني، فالخطبة تعالج قضية عامة للأمة وتتناول قضايا شرعية وهموم امة، والدرس يعالج قضية قد تكون محصورة جغرافيا في منطقة محدودة، والواقع ان هناك مساجد كانت تقام فيها خطبة الجمعة بعدد محدود من المصلين وتم تجميعها وفق إحكام الشرع.
وفي معرض رده على مطالب الأئمة والوعاظ والمؤذنين في أوقاف الطفيلة اكد عربيات ضرورة الترشيد في الطاقة الكهربائية في ضوء مخصصات مالية لفاتورة الكهرباء لا تتجاوز أربعة ملايين دينار في وقت اجاب على المطالب والاحتياجات التي قدمت في اللقاء ليصار إلى تنفيذ الممكن منها في ضوء الإمكانات المتوافرة.
وعرض العاملون في مديرية اوقاف الطفيلة من ائمة ووعاظ ومؤذنين حزمة من المطالب والشكاوى ركزت على ضرورة زيادة رواتب الموظفين ومنحهم المكافآت وشمولهم بمنح الحج والعمرة الى جانب العمل في المراكز الحدودية في مواسم الحج والعمرة الى جانب رفد المركز الإسلامي للواعظات بالمستلزمات الضرورية وغيرها من المطالب.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/19 الساعة 13:09