قبل العيال وقبل خلتك القريبة

مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/23 الساعة 14:19
شعر : د. محمد حيدر محيلان أهلا بطلتك القشيبة
ووقار شيبات مهيبة
يا ابن الملوك وسبط
خير المرسلين
اهلا بعودتك الحبيبة
فيممت تعكف للصلاة
مسائلا عن حاله
قبل العيال وقبل
خلتك القريبة
المسجد المنكوب
في جنباته يرنو اليك
مذكرا بأخيه في
القدس الغصيبة
هذا (الحسيني) النسب
يجتاح عاليه اللهب
فتهب من اقصى البلاد
تذود يسبقك الغضب
يا صاحب القلب الكبير
ويا وصي على المعابد
يا خير ساجد يا مرابط...
ما زلت تأنف ان تهون
لضغطهم ..
تسعى تجاهد
وتدور وحدك في العراك
منافحا في الهول واحد
القدس تشهد.. والرجال
وثالث الحرمين شاهد
ما هان عبدالله يوما
او تراجع عن حقوق
اللاجئين
وسعى لنشئة دولة ترعى
الاهالي تستعيد النازحين
والقدس عاصمة لها
والمسجد الاقصى
يصان مدى السنين
........
كلا ولا يوما يلين
هذا النجيب الأصل
وضاء الجبين
هذا حبيب الله
عبد الله
سبط الطيبين
بعلو همته وبارق سيفه
نعلو.. ونبقى صامدين
سنصد بالكف المخارز
باليسار وباليمين
ونشد من عزم اليقين
وبكف عبد الله تزهر كفنا
وبدربه نمضي
ونعقد بيعة ليست
تحل ولا تلين
.........
إنا بخير وزادنا يقري الانام
وماؤنا يسقي الغمام
وننتخي للضيف قبل الخيرين
والله يرزق من يشاء اذا يشاء
وليس صاد وليس سين
ولا يهمنا إن دنت او باعدت
عنا جموع الطيبين
فتيمموا إن قل ماء
واسترزقوا رب السماء
سيظل موطننا عزيزا
شامخا
ورؤسنا تعلو
وترتفع الجباه
ما دام فينا قائد
من آل هاشم
ليس تعنيه الحياة
بعروق آل البيت
يجري دمه
والقدس تشغل همه
وينام حوله من ينام
فلا يضام أو يستقام
وليس يقلق نومه
أن المليك أتى يصلي قربه
ويسائلون لأي شيء نحبه!؟
  • لب
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/23 الساعة 14:19