بلماضي يفرح الجزائريين

مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/20 الساعة 13:27
/>كتب : اسماعيل الخوالدة
لاعبو المنتخب الجزائري يحتفون بمدربهم جمال بلماضي بعد الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية، في أقل من عام، أنسى جمال بلماضي الجزائريين مرارة ثلاثة عقود.
المدرب الجاد، كان وصفة صنعت الفرح لبلاده بتتويج منتخبها بلقب كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم للمرة الأولى منذ 1990
تفوق المدرب الشاب في عرف المديرين الفنيين (43 عاما)، على صديق النشأة في مدينة شامبينيي-سور-مارن في ضواحي باريس، آليو سيسيه مدرب منتخب بلاده السنغال.
المباراة النهائية للنسخة الثانية والثلاثين للبطولة التي أقيمت الجمعة على ستاد القاهرة الدولي، انتهت جزائرية بنتيجة 1-صفر بهدف مبكر سجله بغداد بونجاح
الجزائر اثبتت ان كرة القدم هي الأوبرا التي يعزفها القادة جميعاً. اثبت منتخب الجزائر انه لا مجال للتعب عندما تهاجم بدافع وخيار واحد وهو الحصول عل اللقب الذي سيتعبه منتخب مرعب الا وهو السنغال وأن تلاحق الفرص واشباه الفرص من أجل استعادة الكرة لدكها في شباك السنغال وتحقيق حلم العمر بتحقيق اللقب.
محاربو الصحراء اثبتوا ان كرة القدم هي الفن هي الفرح هي التجانس بين اللاعبين ، المدرب جمال ركز على فكرة ارتداء قميص الوطن هو انتماء وعلى اللعب الجماعي ليس الفردي.
تمكن المدرب جمال باسترجاع الحقبة الذهبية ولا زال يطالب ان يبذل كل لاعب جهد 100% وها هو يحقق الهدف المنشود ويحصل على اللقب، الجزائر اعطت كرة القدم جمالية وسحراً فهي أكثر بكثير من مجرد لعبة ومساء 19 تموز/يوليو 2019، نجح جمال بلماضي في التحدي في طريقة خارقة للعادة اثبت انه من المدربين الشباب الذين يملكون العقلية التي تفعل كل الفنون والذكاء للحصول على المطلوب.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/20 الساعة 13:27